• 2946
  • سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : يَوْمُ الخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى ، قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ : مَا يَوْمُ الخَمِيسِ ؟ قَالَ : اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ ، فَقَالَ : " ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " ، فَتَنَازَعُوا ، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ ، فَقَالُوا : مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ ؟ فَقَالَ : " ذَرُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ " ، فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ ، قَالَ : " أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ ، وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ " وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا ، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَلِ ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : يَوْمُ الخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى ، قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ : مَا يَوْمُ الخَمِيسِ ؟ قَالَ : اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَعُهُ ، فَقَالَ : ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ، فَتَنَازَعُوا ، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ ، فَقَالُوا : مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ ؟ فَقَالَ : ذَرُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ، فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ ، قَالَ : أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ ، وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا ، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا ، قَالَ سُفْيَانُ : هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ

    بكتف: الكتف : ما يكتب عليه من عظم الكتف
    تضلوا: الضلال : الضياع والميل عن الصواب
    ذروني: ذروني : اتركوني
    وأجيزوا: أجاز : أحسن ضيافته
    أجيزهم: أجازَهم : أحسنَ ضيافتهم
    ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا
    حديث رقم: 113 في صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابة العلم
    حديث رقم: 2916 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب: هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم؟
    حديث رقم: 4191 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 4192 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 5369 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني
    حديث رقم: 6972 في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف
    حديث رقم: 3174 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3175 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3176 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 2682 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابٌ فِي إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
    حديث رقم: 2599 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3236 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 1882 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2894 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3008 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 6717 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ إِرَادَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتْبَةَ الْكِتَابِ لِأُمَّتِهِ لِئَلَّا
    حديث رقم: 5686 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ فِي الْأَلْوَاحِ وَالْأَكْتَافِ
    حديث رقم: 5681 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 5683 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 7272 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ قَوْلُ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي
    حديث رقم: 32343 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ مَنْ قَالَ : لَا يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي مِصْرٍ
    حديث رقم: 10757 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12051 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12300 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10756 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 9466 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي بَدْءُ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 9703 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ إِجْلَاءُ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 18673 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 17462 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 510 في مسند الحميدي مسند الحميدي فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 24 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ
    حديث رقم: 24 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ
    حديث رقم: 1938 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1939 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1942 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1945 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1946 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 6377 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ
    حديث رقم: 1690 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ
    حديث رقم: 2355 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 4649 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَيَانُ الْخَبَرِ الْمُبِينِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ
    حديث رقم: 4650 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 4651 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 1990 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جِمَاعِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَتَرْتِيبِ الْخِلَافَةِ وَكَيْفِيَّةِ الْبَيْعَةِ
    حديث رقم: 2320 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [3168] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّد حَدثنَا بن عُيَيْنَة مُحَمَّد هَذَا هُوَ بن سَلَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْوُضُوءِ فِي حَدِيثٍ آخَرَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ حَدَّثَنَا بن عُيَيْنَةَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى شَرْحِ الْمَتْنِ فِي الْوَفَاةِ آخِرَ الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ الطَّبَرِيُّ فِيهِ أَنَّ عَلَى الْإِمَامِ إِخْرَاجَ كُلِّ مَنْ دَانَ بِغَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ غَلَبَ عَلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ عَنْوَةً إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالْمُسْلِمِينَ ضَرُورَةٌ إِلَيْهِمْ كَعَمَلِ الْأَرْضِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَعَلَى ذَلِكَ أَقَرَّ عُمَرُ مَنْ أَقَرَّ بِالسَّوَادِ وَالشَّامِ وَزَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ بَلْ يَلْتَحِقُ بِهَا مَا كَانَ على حكمهَا(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا غَدَرَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ الْيَهُودِ فِي سُمِّ الشَّاةِ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي الْمَغَازِي وَلَمْ يَجْزِمِ الْبُخَارِيُّ بِالْحُكْمِ إِشَارَةً إِلَى مَا وَقَعَ مِنَ الِاخْتِلَافِ فِي مُعَاقَبَةِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَهْدَتِ السُّمَّ وَسَيَأْتِي بَسْطُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَنَسٍ فِي الْقُنُوتِ وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا غَدَرَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ الْيَهُودِ فِي سُمِّ الشَّاةِ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي الْمَغَازِي وَلَمْ يَجْزِمِ الْبُخَارِيُّ بِالْحُكْمِ إِشَارَةً إِلَى مَا وَقَعَ مِنَ الِاخْتِلَافِ فِي مُعَاقَبَةِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَهْدَتِ السُّمَّ وَسَيَأْتِي بَسْطُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَنَسٍ فِي الْقُنُوتِ وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي(قَوْلُهُ بَابُ إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ) تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فِي بَابِ هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ كِتَابِ الْجِهَاد وَتقدم فِيهِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ ثَانِي حَدِيثَيِ الْبَابِ وَلَفْظُهُ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ وَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الْيَهُودِ لِأَنَّهُمْ يُوَحِّدُونَ اللَّهَ تَعَالَى إِلَّا الْقَلِيلَ مِنْهُمْ وَمَعَ ذَلِكَ أَمَرَ بِإِخْرَاجِهِمْ فَيَكُونُ إِخْرَاجُ غَيْرِهِمْ مِنَ الْكُفَّارِ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى قَوْلُهُ وَقَالَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ هُوَ طَرَفٌ مِنْ قِصَّةِ أَهْلِ خَيْبَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي الْمُزَارَعَةِ مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3023 ... ورقمه عند البغا: 3168 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ أبي مسلم الأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- يَقُولُ: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ. ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى. قُلْتُ: يَا اَبن عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَعُهُ فَقَالَ: ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا. فَتَنَازَعُوا. وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ. فَقَالُوا: مَا لَهُ؟ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ. فَقَالَ: ذَرُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ. فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ، وَالثَّالِثَةُ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا". قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ.وبه قال: (حدّثنا محمد) هو ابن سلام كما قاله الحافظ ابن حجر قال: (حدّثنا) ولأبي ذر: أخبرنا
    (ابن عيينة) سفيان (عن سليمان بن أبي مسلم الأحول) سقط الأحول لأبي ذر وسقط لغيره ابن أبي مسلم أنه (سمع سعيد بن جبير) وهو (سمع ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: يوم الخميس) خبر المبتدأ المحذوف أو بالعكس نحو يوم الخميس يوم الخميس نحو أنا أنا والمراد منه تفخيم أمره في الشدّة والمكروه (وما يوم الخميس؟) أي أيّ يوم يوم الخميس وهو تعظيم للأمر الذي وقع فيه (ثم بكى) ابن عباس -رضي الله عنهما- (حتى بلّ دمعه الحصى فقلت: يا ابن عباس) بالموحدة والمهملة (ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجعه) الذي توفي فيه (فقال):(ائتوني بكتف اكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده أبدًا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع) وفي كتاب العلم فاختلفوا وكثر اللغط قال أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فظهر أن قوله: ولا ينبغي إلخ .. من قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فقالوا: ما له أهجر؟) بهمزة وهاء وجيم وراء مفتوحات والهمزة للاستفهام الإنكاري يعني أنهم أنكروا على من قال: لا تكتبوا أي لا تجعلوه كأمر من هذى في كلامه (استفهموه) بكسر الهاء (فقال: ذروني) أي اتركوني (فالذي أنا فيه) من المراقبة والتأهب للقاء الله والفكر في ذلك ونحوه (خير مما تدعوني) ولأبي ذر تدعونني (إليه فأمرهم بثلاث قال): ولأبي ذر: فقال (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) ولما لم يتفرغ أبو بكر لإجلائهم أجلاهم عمر -رضي الله عنهما- (وأجيزوا الوفد) الواردين (بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة: (ما أنسكت) عليه الصلاة والسلام (عنها) ولابن عساكر ونسيت الثالثة ولغير أبي ذر وابن عساكر والثالثة خير إما أن سكت عنها (وإما أن قالها فنسيتها) قيل هي بعث أسامة (قال سفيان) بن عيينة: (هذا من قول سليمان) الأحول.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3023 ... ورقمه عند البغا:3168 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدٌ قَالَ حدَّثنا ابنُ عُيَيْنَةَ عنْ سُلَيْمانَ بنِ أبِي مُسْلِمٍ الأحْوَلِ قَالَ سَمِعَ سَعِيدَ ابنَ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعَ ابنَ عبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما يَقُولُ يَوْمَ الخَمِيسُ وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى قُلْتُ يَا ابنَ عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدَاً فَتَنازَعُوا ولاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيّ تَنازُعٌ فَقَالُوا مالَهُ أهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فالَّذِي أنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إلَيْهِ فأمَرَهُمْ بِثَلاثٍ قَالَ أخرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ وأجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ والثَّالِثَةُ خَيْرٌ إمَّا أنْ سَكَتَ عَنْهَا وإمَّا أنْ قالَهَا فَنَسِيتُهَا: قالَ سُفْيَانُ هاذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (أخرجُوا الْمُشْركين) ، فَإِن قلت: التَّرْجَمَة إِخْرَاج الْيَهُود والمشرك أَعم من الْيَهُود. قلت: إِنَّمَا ذكر الْيَهُود فِي التَّرْجَمَة لِأَن أَكْثَرهم يوحدون الله تَعَالَى، فَإِذا كَانَ هَؤُلَاءِ مستحقين الْإِخْرَاج فغيرهم من الْكفَّار أولى، وَمُحَمّد شيخ البُخَارِيّ، قَالَ الجياني: لم ينْسبهُ أحد من الروَاة، وَقَالَ بَعضهم: هُوَ مُحَمَّد بن سَلام، وَقد ذكر فِي الْوضُوء: حَدثنَا ابْن سَلام حَدثنَا ابْن عُيَيْنَة. قلت: لَا يلْزم من قَوْله فِي الْوضُوء: حَدثنَا ابْن سَلام عَن ابْن عُيَيْنَة أَن يكون هُنَا أَيْضا ابْن سَلام عَن ابْن عُيَيْنَة، لِأَنَّهُ قَالَ فِي عدَّة مَوَاضِع: عَن مُحَمَّد بن يُوسُف البيكندي عَن ابْن عُيَيْنَة وروى الْإِسْمَاعِيلِيّ هَذَا الحَدِيث عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن مُحَمَّد بن خَلاد الْبَاهِلِيّ عَن ابْن عُيَيْنَة وَهُوَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة.والْحَدِيث مر فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ هَل يستشفع إِلَى أهل الذِّمَّة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن قُتَيْبَة عَن ابْن عُيَيْنَة ... إِلَى آخِره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (قَالَ سُفْيَان) أَي: ابْن عُيَيْنَة، هَذَا من قَول سُلَيْمَان أَي: الْأَحول الْمَذْكُور فِيهِ. وَقَالَ الْمُهلب: إِنَّمَا أَمر بإخراجهم خوف التَّدْلِيس مِنْهُم. وَأَنَّهُمْ مَتى رَأَوْا عدوا قَوِيا صَارُوا مَعَه، كَمَا فعلوا برَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَوْم الْأَحْزَاب.وَقَالَ الطَّبَرِيّ: فِيهِ: من الْفِقْه: أَن الشَّارِع بيَّن لأمته الْمُؤمنِينَ إِخْرَاج كل من دَان بِغَيْر دين الْإِسْلَام من كل بَلْدَة للْمُسلمين، سَوَاء كَانَت تِلْكَ الْبَلدة من الْبِلَاد الَّتِي أسلم أَهلهَا عَلَيْهَا أَو من بِلَاد العنوة إِذا لم يكن للْمُسلمين بهم ضَرُورَة إِلَيْهِم، مثل كَونهم عماراً لأراضيهم وَنَحْو ذَلِك. فَإِن قلت: كَانَ هَذَا خَاصّا بِمَدِينَة رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَسَائِر جَزِيرَة الْعَرَب دون سَائِر بِلَاد الْإِسْلَام، إِذْ لَو كَانَ الْكل فِي الحكم سَوَاء لَكَانَ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَّن ذَلِك. قلت: قد ذكرنَا أَنه إِذا كَانَ للْمُسلمين ضَرُورَة إِلَيْهِم لَا يتَعَرَّض لَهُم، أَلا يرى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقرّ يهود خَيْبَر بعد قهر الْمُسلمين إيَّاهُم لإعمار أرْضهَا للضَّرُورَة، وَكَذَلِكَ فعل الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فِي يهود خَيْبَر ونصارى نَجْرَان، وَكَذَلِكَ فعل عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، بنصارى الشَّام، فَإِنَّهُ أقرهم للضَّرُورَة إِلَيْهِم فِي عمَارَة الْأَرْضين، إِذا كَانَ الْمُسلمُونَ مشغولين بِالْجِهَادِ. <

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى‏.‏ قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ، مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَجَعُهُ فَقَالَ ‏"‏ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ‏"‏‏.‏ فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ ذَرُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ ـ فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ قَالَ ـ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ ‏"‏‏.‏ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ‏.‏

    Narrated Sa`id bin Jubair:that he heard Ibn `Abbas saying, "Thursday! And you know not what Thursday is? After that Ibn `Abbas wept till the stones on the ground were soaked with his tears. On that I asked Ibn `Abbas, "What is (about) Thursday?" He said, "When the condition (i.e. health) of Allah's Messenger (ﷺ) deteriorated, he said, 'Bring me a bone of scapula, so that I may write something for you after which you will never go astray.'The people differed in their opinions although it was improper to differ in front of a prophet, They said, 'What is wrong with him? Do you think he is delirious? Ask him (to understand). The Prophet (ﷺ) replied, 'Leave me as I am in a better state than what you are asking me to do.' Then the Prophet (ﷺ) ordered them to do three things saying, 'Turn out all the pagans from the Arabian Peninsula, show respect to all foreign delegates by giving them gifts as I used to do.' " The sub-narrator added, "The third order was something beneficial which either Ibn `Abbas did not mention or he mentioned but I forgot

    Telah bercerita kepada kami [Muhammad] telah bercerita kepada kami [Ibnu 'Uyainah] dari [Sulaiman bin Abu Muslim Al Ahwal] dia mendengar [Sa'id bin Jubair] mendengar [Ibnu 'Abbas radliallahu 'anhu] berkata; "Hari Kamis, apakah hari Kamis?". Kemudian dia menangis hingga air matanya membasahi pasir. Aku bertanya kepadanya Dia berkata; "Wahai 'Abbas, ada apa dengan hari Kamis?". Dia berkata; "Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam bertambah parah sakitnya pada hari Kamis lalu Beliau berkata: "Berikan aku buku karena aku akan menuliskan untuk kalian suatu ketetapan yang kalian tidak akan sesat setelahnya selama-lamanya". Kemudian orang-orang bertengkar padahal tidak sepatutnya mereka bertengkar di hadapan Nabi Shallallahu'alaihiwasallam. Mereka ada yang berkata; "Apakah Beliau terdiam?". Mereka mencari tahu tentang Beliau Maka Beliau berkata: "Tinggalkanlah aku. Sungguh aku sedang menghadapi perkara yang lebih baik dari apa yang kalian ajak aku kepadanya". Lalu Beliau berwasiat dengan tiga hal; "Usirlah orang-orang musyrikin dari jazirah 'Arab, berilah hadiah kepada tamu (utusan) seperti yang aku pernah berikan kepada mereka". Dan yang ketiga adalah perkara yang lebih baik, namun apakah Beliau terdiam atau telah mengatakannya namun aku telah lupa". Sufyan berkata; "Yang terakhir ini dari perkataan Sulaiman

    İbn Abbas r.a.'in: "Perşembe günü! Ah Perşembe günü nedir siz nereden bilirisiniz ki?!" deyip ağladığı, gözyaşlarının yerleri ıslattığı ve daha sonra şöyle dediği nakledilmiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in hastalıktan duyduğu ızdırabı Perşembe günü iyice artmıştı. Bize şöyle buyurdu: "Bana yazı malzemeleri getirin de size bundan sonra ebediyyen sapıklığa düşmenize engelolacak öğütler yazayım!" Bunun üzerine orada bulunanlar istenen malzemenin getirilip getirilmemesi konusunda görüş ayrılığına düştüler. Halbuki hiçbir Nebiin huzurunda böylesi bir tartışma yakışık almaz. Sonra• oradakiler: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in nesi var, Sayıklıyor mu yoksa? Haydi bunu sorup öğrenmeye çalışın! " dediler. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de: "Beni rahat bırakın! Benim şu anda içinde bulunduğum durum kesinlikle sizin benden istediğiniz şeylerden daha hayırlıdır!" buyurdu ve oradakilere şu üç şeyi emretti: "Müşrikleri Arap yarımadasından çıkarın! Tıpkı benim verdiğim gibi gelen heyetlere hediyeler verin!" Üçüncü emrini ise ya söylerken sustu ya da söyledi fakat ne dediğini ben unuttum

    ہم سے محمد بن سلام نے بیان کیا، ان سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، ان سے سلیمان احول نے، انہوں نے سعید بن جبیر سے سنا اور انہوں نے ابن عباس رضی اللہ عنہما سے سنا آپ نے جمعرات کے دن کا ذکر کرتے ہوئے کہا، تمہیں معلوم ہے کہ جمعرات کا دن، ہائے! یہ کون سا دن ہے؟ اس کے بعد وہ اتنا روئے کہ ان کے آنسووں سے کنکریاں تر ہو گئیں۔ سعید نے کہا میں نے عرض کیا، یا ابوعباس! جمعرات کے دن سے کیا مطلب ہے؟ انہوں نے کہا کہ اسی دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی تکلیف ( مرض الموت ) میں شدت پیدا ہوئی تھی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ مجھے ( لکھنے کا ) ایک کاغذ دے دو تاکہ میں تمہارے لیے ایک ایسی کتاب لکھ جاؤں، جس کے بعد تم کبھی گمراہ نہ ہو۔ اس پر لوگوں کا اختلاف ہو گیا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے خود ہی فرمایا کہ نبی کی موجودگی میں جھگڑنا غیر مناسب ہے، دوسرے لوگ کہنے لگے، بھلا کیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم بےکار باتیں فرمائیں گے اچھا، پھر پوچھ لو، یہ سن کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مجھے میری حالت پر چھوڑ دو، کیونکہ اس وقت میں جس عالم میں ہوں، وہ اس سے بہتر ہے جس کی طرف تم مجھے بلا رہے ہو۔ اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تین باتوں کا حکم فرمایا، کہ مشرکوں کو جزیرہ عرب سے نکال دینا اور وفود کے ساتھ اسی طرح خاطر تواضع کا معاملہ کرنا، جس طرح میں کیا کرتا تھا۔ تیسری بات کچھ بھلی سی تھی، یا تو سعید نے اس کو بیان نہ کیا، یا میں بھول گیا۔ سفیان نے کہا یہ جملہ ( تیسری بات کچھ بھلی سی تھی ) سلیمان احول کا کلام ہے۔

    সা‘ঈদ ইবনু জুবাইর (রহ.) হতে বর্ণিত যে, তিনি ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ)-কে বলতে শুনেছেনঃ বৃহস্পতিবার! তুমি জান কি বৃহস্পতিবার কেমন দিন? এ বলে তিনি এমনভাবে কাঁদলেন যে, তাঁর অশ্রুতে কঙ্কর ভিজে গেল। আমি বললাম, হে ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ)! বৃহস্পতিবার দিন কী হয়েছিল? তিনি বললেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর রোগকষ্ট বৃদ্ধি পেয়েছিল। তখন আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছিলেন, আমার নিকট গর্দানের হাড় নিয়ে এস, আমি তোমাদের জন্য এমন একটি লিপি লিখে দিব অতঃপর তোমরা কখনো পথভ্রষ্ট হবে না। তখন উপস্থিত সাহাবীগণের বাদানুবাদ হল। অথচ নবীর সামনে বাদানুবাদ করা শোভনীয় নয়। সাহাবীগণ বললেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কী হয়েছে? তিনি কি বলতে ভুলে গেলেন? তোমরা আবার জিজ্ঞেস করে দেখ। তখন তিনি বললেন, আমাকে ছেড়ে দাও। আমি যে অবস্থায় আছি, তা তোমরা আমাকে যেদিকে ডাকছ তার চেয়ে উত্তম। অতঃপর তিনি তাঁদের তিনটি বিষয়ে আদেশ দিলেন। (১) মুশরিকদের আরব উপদ্বীপ হতে বের করে দিবে, (২) বহিরাগত প্রতিনিধিদের সেভাবে উপঢৌকন দিবে যেভাবে আমি তাদের দিতাম। তৃতীয়টি উত্তম ছিল হয়ত তিনি সে ব্যাপারে নীরব থেকেছেন, নতুবা তিনি বলেছিলেন, আমি ভুলে গিয়েছি। সুফ্ইয়ান (রহ.) বলেন, এই উক্তিটি বর্ণনাকারী সুলাইমান (রহ.)-এর। (১১৪) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৯৩০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், ‘‘(அந்த) வியாழக்கிழமை! எப்படிப்பட்ட வியாழக்கிழமை (தெரியுமா)?” என்று சொல்லிவிட்டு சிறு சரளைக் கற்களை அவர்களின் கண்ணீர் நனைத்துவிடும் அளவுக்கு அழுதார்கள். நான், ‘‘இப்னு அப் பாஸ் (ரலி) அவர்களே! வியாழக்கிழமை (அப்படி) என்ன (நடந்தது)?” என்று கேட்டேன். அவர்கள், ‘‘(அன்றுதான்) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு (நோயின்) வேதனை கடுமையானது. அப்போது அவர்கள், ‘‘என்னிடம் தோள்பட்டை எலும்பு ஒன்றைக் கொண்டுவாருங்கள். உங்க ளுக்கு ஒரு மடலை (இறுதியுபதேசத்தை) நான் எழுதுகிறேன். அதன் பிறகு நீங்கள் ஒருபோதும் வழி தவறமாட்டீர்கள்” என்று கூறினார்கள். மக்கள் (கருத்து பேதம் கொண்டு) சச்சரவிட்டுக்கொண்டார்கள்.17 ஆனால், ஓர் இறைத்தூதர் அருகில் சச்சரவிட்டுக்கொள்ளல் தகாத செயலாகும். மக்கள், ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு என்ன நேர்ந்தது? அவர்கள் பலவீனத்தில் பேசுகிறார்களா? அவர் களிடமே (விளக்கம்) கேளுங்கள்” என்று கூறினார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘என்னை விட்டு விடுங்கள். நீங்கள் எதற்கு என்னை அழைக்கிறீர்களோ அந்த (மரண சாசனம் எழுதும்) பணியைவிட நான் இப்போதுள்ள இந்த (இறை நினைவில் லயித்திருக்கும்) நிலையே சிறந்தது” என்று கூறிவிட்டு மூன்று விஷயங்களை அவர்களுக்குக் கட்டளையிட்டார்கள்: (அந்த மூன்று விஷயங்களாவன:) இணைவைப்பாளர்களை அரபு தீப கற்பத்திலிருந்து வெளியேற்றிவிடுங்கள். நான் (வெளிநாட்டிலிருந்து வரும்) தூதுக் குழுக்களுக்குப் பரிசுகள் வழங்கி வந்ததைப் போன்றே நீங்களும் பரிசுகளை வழங்கிவாருங்கள்.18 (அறிவிப்பாளர்தொடர்ந்து கூறுகிறார்:) மூன்றாவது கட்டளை ஒன்று, நபி (ஸல்) அவர்கள் சொல்லாமல் மௌனமாக இருந்துவிட்டிருக்க வேண்டும்; அல்லது அதை அவர்கள் கூறி (இந்நிகழ்ச்சியை எனக்கு அறிவித்தவரும் கூறி) நான் அதை மறந்துவிட்டிருக்க வேண்டும். (எப்படியாயினும், மூன்றாவதும்) ஒரு நல்ல விஷயம் தான். சுஃப்யான் பின் உயைனா (ரஹ்) அவர்கள், ‘‘இப்படிச் சொன்ன அறிவிப்பாளர், சுலைமான் பின் அபில்முஸ்லிம் அல் அஹ்வல் (ரஹ்) அவர்கள்தான்” என்று கூறுகிறார்கள். அத்தியாயம் :