• 2654
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ " ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا ، كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُومُوا " قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ ، فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : " إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ ، لِاخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا ، كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ ، فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ ، لِاخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ

    حضر: حُضِر : حضره الموت
    هلموا: هلم : اسم فعل بمعنى تعال أو أقبل أو هات
    غلبه: غلبه : قهره واشتد عليه
    حسبنا: حسبنا : كافينا
    اللغو: اللغو : السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره ولا يحصل منه على فائدة ولا نفع
    الرزية: الرزية : المصيبة
    حال: حال : حجز وفرق ومنع
    ولغطهم: اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها
    هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، فَقَالَ
    حديث رقم: 113 في صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابة العلم
    حديث رقم: 2916 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب: هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم؟
    حديث رقم: 3023 في صحيح البخاري كتاب الجزية باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
    حديث رقم: 4191 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 5369 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني
    حديث رقم: 6972 في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف
    حديث رقم: 3174 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3175 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3176 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 2682 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابٌ فِي إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
    حديث رقم: 2599 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3236 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 1882 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2894 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3008 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 6717 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ إِرَادَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتْبَةَ الْكِتَابِ لِأُمَّتِهِ لِئَلَّا
    حديث رقم: 5686 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ فِي الْأَلْوَاحِ وَالْأَكْتَافِ
    حديث رقم: 5681 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 5683 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 7272 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ قَوْلُ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي
    حديث رقم: 32343 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ مَنْ قَالَ : لَا يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي مِصْرٍ
    حديث رقم: 10757 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12051 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12300 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10756 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 9466 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي بَدْءُ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 9703 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ إِجْلَاءُ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 18673 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 17462 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 510 في مسند الحميدي مسند الحميدي فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 24 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ
    حديث رقم: 24 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ
    حديث رقم: 1938 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1939 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1942 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1945 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1946 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 6377 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ
    حديث رقم: 1690 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ
    حديث رقم: 2355 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 4649 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَيَانُ الْخَبَرِ الْمُبِينِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ
    حديث رقم: 4650 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 4651 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 1990 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جِمَاعِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَتَرْتِيبِ الْخِلَافَةِ وَكَيْفِيَّةِ الْبَيْعَةِ
    حديث رقم: 2320 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4432] فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ أَيْ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُرِدْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ فِيهَا فَقَالَ قومُوا زَاد بن سَعْدٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَقَالَ قُومُوا عَنِّي (الْحَدِيثُ السَّادِسُ)


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4192 ... ورقمه عند البغا: 4432 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا عبد الرزاق) بن همام قال: (أخبرنا معمر) هو ابن راشد (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله بن عتبة) بن مسعود (عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه (قال: لما حضر) بضم المهملة وكسر المعجمة مبنيًّا للمفعول (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي دنا موته (وفي البيت رجال) من الصحابة (فقال النبي) وفي نسخة: فقال رسول الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(هلموا أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده) بحذف النون على أن لا ناهية ولأبي ذر عن الكشميهني: لا تضلون بإثبات النون على أنها نافية (فقال بعضهم): هو عمر بن الخطاب (إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا) أي يكفينا (كتاب الله). قال أبو سليمان: خشي عمر -رضي الله عنه- أن يجد المنافقون سبيلاً إلى الطعن فيما يكتبه إلى حمله إلى تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الإتقان، فكان ذلك سبب توقف عمر لا أنه تعمد مخالفة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا جوّز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا.(فاختلف أهل البيت) الذي كانوا فيه من الصحابة لا أهل بيته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (واختصموا فمنهم من يقول: قرّبوا يكتب لكم كتابًا لا تضلوا) ولأبي ذر عن الكشميهني: لا تضلون (بعده، ومنهم من يقول: غير ذلك، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قوموا) عني واستنبط منه أن الكتابة ليست بواجبة وإلاّ لم يتركها -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأجل اختلافهم لقوله تعالى: {{بلّغ ما أنزل إليك}} [المائدة: 67] كما لم يترك التبليغ لمخالفة من خالفه ومعاداة، من عاداه، وكما أمر في تلك الحالة بإخراج اليهود من جزيرة العرب وغير ذلك ولا يعارض هذا قوله.(قال عبيد الله) بضم العين ابن عبد الله: (فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية) بالراء ثم الزاي فالتحتية المشددة أي المصيبة كل المصيبة (ما حال بين رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم) لأن عمر كان أفقه من ابن عباس قطعًا، وذلك أنه إن كان من الكتاب بيان أحكام الدين ورفع الخلاف فيها فقد علم عمر حصول ذلك من قوله تعالى:{{اليوم أكملت لكم دينكم}} [المائدة: 3] وعلم أنه لا تقع واقعة إلى يوم القيامة إلا وفي الكتاب والسنة بيانها نصًّا أو دلالة، وفي تكلف النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مرضه مع شدة وجعه كتابة ذلك مشقة، فرأى الاقتصار على ما سبق بيانه تخفيفًا عليه، ولئلا ينسدّ باب الاجتهاد على أهل العلم والاستنباط وإلحاق الأصول بالفروع، فرأى عمر -رضي الله عنه- أن الصواب ترك الكتابة تخفيفًا عليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وفضيلة للمجتهدين، وفي تركه الإنكار عليه دليل على استصواب رأيه.4433 و 4434 - حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: دَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَىْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا بِشَىْءٍ فَضَحِكَتْ، فَسَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: سَارَّنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ يَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ.وبه قال: (حدّثنا يسرة) بفتح التحتية والمهملة والراء (ابن صفوان بن جميل) بفتح الجيم وكسر الميم (اللخمي) بالخاء المعجمة الساكنة قال: (حدّثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قاضي المدينة (عن عروة) بن الزبير (عن عائشة) -رضي الله عنها- (أنها قالت: دعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاطمة) بنته (عليها السلام في شكواه) في مرضه (الذي قبض فيه) ولأبي ذر عن الكشميهني التي قبض فيها بالتأنيث على لفظ شكواه
    (فسارّها بشيء فبكت ثم دعاها فسارّها بشيء فضحكت) سقط لأبي ذر بشيء الثانية (فسألنا عن) ولأبي ذر عن الكشميهني فسألناها عن سبب (ذلك) البكاء والضحك (فقالت): بعد وفاته (سارّني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارّني فأخبرني أني أوّل أهله) ولأبي ذر عن الكشميهني أول أهل بيته (يتبعه) بسكون الفوقية (فضحكت).وفي رواية مسروق في علامات النبوّة أن الذي سارّها به فضحكت هو إخباره إياها بأنها سيدة نساء أهل الجنة. وروى النسائي من طريق أي سلمة عن عائشة في سبب البكاء أنه ميت، وفي سبب الضحك الأمرين الآخرين، وقد اتفق على أن فاطمة -رضي الله عنها- كانت أول من مات من أهل بيته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعده حتى من أزواجه.وهذا الحديث مرّ في علامات النبوّة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4192 ... ورقمه عند البغا:4432 ]
    - حدّثنا عليُّ بنُ عَبْدِ الله حَدثنَا عبْدُ الرَّزَّاقِ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ عُبَيْدِ الله بن عبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رضيَ الله عَنْهُمَا قَالَ لمَّا حُضِرَ رَسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي البَيْتِ رجالٌ فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَلُمُّوا أكْتُبْ لَكُمْ كِتاباً لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقال بَعْضُهُمُ إنَّ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ وعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنا كِتابُ الله فاخْتَلَفَ أهْلُ البَيْتِ واخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُول قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ كِتاباً لاَ تضِلُّوا بَعْدَهُ ومِنْهُمْ مَن يَقُولُ غَيْرَ ذالِكَ فَلَمَّا أكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالإخْتِلاَف قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ الله فكانَ يَقُولُ ابنُ عبَّاسٍ إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حالَ بَيْنَ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبَيْنَ أنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذالِكَ الكِتابَ لاخْتِلاَفِهِمْ ولَغَطهِمْ. .هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس الْمَذْكُور.قَوْله: (لما حضر) ، بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة، على صِيغَة الْمَجْهُول يُقَال: حضر فلَان واحتضر إِذا دنا مَوته، وَقَالَ ابْن الْأَثِير: وَرُوِيَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة، وَقيل: هُوَ تَصْحِيف. قَوْله: (وَفِي الْبَيْت رجال) ، أَي: وَالْحَال أَن فِي بَيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجال من الصَّحَابَة، وَلم يرد أهل بَيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (لَا تضلوا) ، ويروى: لَا تضلون بنُون الْجمع على اخْتِلَاف كلمة: لَا فَإِن كَانَت: لَا، الناهية فَتتْرك النُّون، وَإِن كَانَت: لَا، للنَّفْي فبالنون. قَوْله: (قومُوا) ، أَي: قومُوا عني، وَهَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة ابْن سعد. قَوْله: (إِن الرزية) ، بِفَتْح الرَّاء وَكسر الزَّاي وَتَشْديد الْيَاء: الْمُصِيبَة. قَوْله: (ولغطهم) اللَّغط بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وبالطاء الْمُهْملَة: الصَّوْت والصياح.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏"‏ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ‏.‏ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ‏.‏ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ قُومُوا ‏"‏‏.‏ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ‏.‏

    Narrated Ubaidullah bin `Abdullah:Ibn `Abbas said, "When Allah's Messenger (ﷺ) was on his deathbed and there were some men in the house, he said, 'Come near, I will write for you something after which you will not go astray.' Some of them ( i.e. his companions) said, 'Allah's Messenger (ﷺ) is seriously ill and you have the (Holy) Qur'an. Allah's Book is sufficient for us.' So the people in the house differed and started disputing. Some of them said, 'Give him writing material so that he may write for you something after which you will not go astray.' while the others said the other way round. So when their talk and differences increased, Allah's Apostle said, "Get up." Ibn `Abbas used to say, "No doubt, it was very unfortunate (a great disaster) that Allah's Messenger (ﷺ) was prevented from writing for them that writing because of their differences and noise

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] Telah menceritakan kepada kami [Abdurrazaq] Telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari [Ubaidullah bin Abdullah bin Utbah] dari [Ibnu Abbas radliallahu 'anhuma] dia berkata; Ada beberapa orang lelaki di rumah Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam ketika beliau menjelang ajalnya, beliau bersabda: "Kemarilah, aku akan menulis sebuah tulisan (pesan) kepada kalian, sehingga kalian tidak akan tersesat setelahnya." Sebagian mereka berkata; 'Sesungguhnya rasa sakit telah mempengaruhi Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dan kalian memiliki Al Qur`an, maka cukuplah Kitabullah bagi kita. Maka orang-orang yang di rumah itu berselisih, dan berdebatlah mereka, di antara mereka ada yang berkata; mendekatlah, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam akan menuliskan sesuatu kepada kalian. Dan di antara mereka ada yang menolaknya. Maka ketika terjadi banyaknya keributan dan perselisihan, sementara Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dikerumuni, beliau bersabda: "Pergilah kalian dariku." Ubaidullah berkata; Maka Ibnu Abbas berkata; 'Sungguh ini musibah segala musibah, tidak ada kesempatan bagi Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dengan menuliskan pesan untuk mereka karena perselisihan dan keributan mereka

    İbn Abbas r.a. dedi ki: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatı yaklaşmış idi. Evde bazı adamlar da vardı. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Haydi size bir kitap yaz(dır)ayım. Ondan sonra asla sapmayacaksınız, diye buyurdu. Hazır bulunanlardan birisi: Resulullah'ın hastalığı ağırlaşmış bulunuyor. Yanımızda da Kur'an vardır. Bize Allah'ın kitabı yeter dedi. Evde bulunanlar ihtilafa düştüler ve aralarında tartışmaya koyuldular. Kimisi: Yazı yazdıracağı malzemeyi getirin, size bir kitap (vasiyetname) yaz(dır)sın. Ondan sonra da yolunuzu şaşırmazsınız diyor, kimisi başka bir şey söylüyordu. Bu şekilde boş sözleri ve anlaşmazlıkları çoğaltınca Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Kalkınız diye buyurdu." Ravi Ubeydullah dedi ki: "Bundan dolayı İbn Abbas şöyle derdi: Resulullah ile kendilerine yaz(dır)mak istediği o kitap arasına girmeleri pek büyük bir musibet oldu. Buna sebep ise aralarındaki anlaşmazlıkları ve seslerini yükseltmeleri idi." Fethu'l-Bari Açıklaması: "O Perşembe günü ne gündü!" Bu tabir bir hususun oldukça zorlu olduğunu anlatmak ve ondan hayrete düşürdüğünü ifade etmek için kullanılır. Cihadın son bölümlerinde bu yolla gelen rivayette şu fazlalık vardır: "Sonra (İbn Abbas) öyle ağladı ki gözyaşları çakıl taşlarını ıslattı." İbn Abbas'ın ağlaması Resulullah s.a.v.'in vefatını hatırlayarak yeniden üzüntüsünün tazelenmesi ihtimalinden de olabilir. Buna ek olarak eğer o kitap (vasiyetname) yazdırılmış olsaydı, elde edilecek hayırların onun kanaatine göre kaçırılmış olmasından dolayı da olabilir. İlim bölümünde Ömer radıyallfıhu anh gibi bunu kabul etmeyen kimseler adına buna cevap verilmiş bulunmaktadır. "Hazır bulunanlar: Bunun hali nedir? Sayıklamaya mı başladı dediler?" !yad ve başkaları buna dair uzunca açıklamalar yapmışlardır. Kurtubı de bu uzun açıklamaları kendi ifadeleriyle güzel bir şekilde özetlemiştir. Bunların hülasası da şudur: Sayıklama ifadesi başında -tercih edilen kanaate göre- soru edatının bulunmasıdır. Burada da kastedilen hasta olan kimsenin uyumlu sözler söyleyememesidir. Bu gibi sözlere itibar edilmez. Çünkü bunların anlamı yoktur. Ancak Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu tür sözler söylemesi imkansız bir şeydir. Çünkü o sağlıklı iken de, hasta iken de masumdur (hatadan korunmuştur) .. Çünkü yüce Allah: "O hevadan konuşmaz. "[[Necm, 3]] Nebi s.a.v. de şöyle buyurmuştur: "Şüphesiz ben öfkeli iken de, hoşnut iken de hakkın dışında bir şey söylemem." Bu durum bilindiğine göre bu sözleri söyleyen kişi Allah Resulünün (yazı yazmak için) kürek kemiği ve hokkanın getirilmesi emrini yerine getirmekte tereddüt eden kimselerin bu haline tepki göstermek üzere söylemiş olmaktadır. Şöyle demiş gibi olur: Sen bunları getirmekte nasıl tereddüt edebilirsin? Onun başkaları gibi hasta iken sayıkladığını mı zannediyorsun? Emrine uy ve istediklerini getir. O haktan başkasını söylemez. (Kurtubi) Bu, bu husustaki cevapların en güzelidir, demektir. İkinci rivayette geçen: "Aralarında tartıştılar.Kimisi haydi getirin size bir kitap (vasiyetname) yaz(dır)sın diyordu." Bu ifade onların bazılarının emri yerine getirmekte kararlı olduklarını, buna uymak istemeyen kimselerin kanaatlerini reddettiklerini göstermektedir. Ancak onlar anlaşmazlığa düşünce bu hususta cereyan eden adet üzere bereket kalktı. Çünkü anlaşmazlık ve tartışma halinde bereketin kalkması görülegelen bir adettir. Oruç bahsinde Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ashaba Kadir gecesini haber vermek üzere çıktığı, ancak iki adamın tartıştığını görünce bunun kaldırıldığına dair rivayet geçmiş bulunmaktadır. Nevevi der ki: İlim adamları ittifakla Ömer radıyallahuanh'ın: "Allah'ın kitabı bize yeter" şeklindeki sözü onun fıkhının güçlü ve bakış açısının incelikli olduğunun bir delilidir. Çünkü o muhtemelen yerine getirmekten acze düşecekleri bir takım hususları da yazdırabileceğinden korkmuştu. O takdirde cezalandırılmayı hak edeceklerdi. Çünkü artık bu yazılanlar nas ile belirlenmiş hüküm haline geleceklerdi. Ayrıca ilim adamlarının önünde idihad kapısının kapanmamasını da istemişti. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Ömer'e tepki göstermeyişi de Ömer'in görüşünü doğru bulmuş olduğuna bir işarettir. Ömer r.a.: "Allah'ın kitabı bize yeter" sözleriyle yüce Allah'ın: "Biz kitapta hiçbir şeyi eksik bırakmadık."[En'am, 38] buyruğuna işarettir. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sıkıntılarını hafifletmek maksadıyla böyle söylemiş olması da muhtemeldir. Çünkü içinde bulunduğu zorlu ve sıkıntılı hali görüyordu. Ayrıca Ömer, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yazdırmak istediği hususların kesinlikle ihtiyaç duyulacak türden bir şeyolmadığına dair bazı karineler de tespit etmişti. Çünkü yazdırmak istediği hususlar bu kabilden olsaydı, Nebi bu işi aralarındaki anlaşmazlık dolayısıyla terk etmezdi. Ayrıca bu İbn Abbas'ın: O ne büyük bir musibetti, sözü ile de çelişmemektedir. Çünkü Ömer kesinlikle ondan daha fakih idi. Hattabi der ki: Ömer r.a. Nebi s.a.v.'in yaz(dır)mak istediği hususta yanlışlık yaptığını asla düşünmüş değildir. Aksine onun bunu kabul etmeyişi Nebi s.a.v.'in içinde bulunduğu zorlu hali ve vefatının yaklaşmış olduğunu görmüş olmasına bağlı olarak yorumlanmalıdır. Çünkü münafıkların yazdırmak istediği hususlarda tenkit yöneltecekleri bir fırsatı elde etmiş olacaklarından çekiniyordu. O yazdırılanları adeten üzerinde ittifak hasıl olanlara aykırı bazı durumların vukua gelebileceği bir hal diye göstereceklerdi. İşte Ömer'in bu hususta duraklamasının sebebi bu olmuştur. Yoksa Nebi s.a.v.'e karşı gelmeyi kastetmediği gibi, onun yanlış yapmış olabileceğini düşünmesi de sözkonusu değildir. Bu kesinlikle düşünülemez. İbn Abbas'ın rivayet ettiği hadise dair açıklamalar İlim bölümünün sonlarında (1149 nolu hadiste) geçmiş bulunmaktadır. "Beni rahat bırakınız. İçinde bulunduğum hal sizin beni kendisine çağırdığınızdan daha hayırlıdır diye buyurdu." İbnu'l-Cevzi ve başkaları der ki: Beni rahat bırakınız. Benim dünyadan ayrılacağım vakitten sonra illah'ın bana hazırlamış olduğunu gördüğüm lütuf ve ikramlar bu hayatta içinde bulunduğum hallerden daha hayırlıdır. Yahut da benim şu anda içinde bulunduğum mürakabe, Allah'ın huzuruna çıkmak için hazırlanma, bu husustaki tefekkür ve benzeri hususlar sizin bana sorduğunuz vasiyet yazdırmamın ya da yazdırmayışımın hangisi daha maslahata uygundur, diye bana sormanızdan daha üstündür. "Onlara üç husus tavsiye etti." Bu durumda onlara bunları tavsiye etti, demektir. İşte bu onun yazdırmak istediği hususların kesin ve kaçınılmaz bir emir olmadığını göstermektedir. Çünkü bu husus onun tebliğ etmekle emrolunduklarından birisi olsaydı, aralarındaki anlaşmazlık dolayısıyla bunu terk etmezdi. Ayrıca yüce Allah'ın onun bu hususu tebliğ etmesine engelolan kimseleri cezalandırması gerekirdi. Kendisi de onlara bu tebliği laM olarak ulaştırırdı. Tıpkı müşriklerin Arap yarımadasından çıkartılmasını ve diğer hususları tavsiye ettiği gibi. Ayrıca bu sözleri söyledikten sonra birkaç gün daha yaşadı. Ashab-ı kiram da ondan lafzen söylediği bir takım şeyleri de belledi. Bunların tamamının yazdırmak istediği hususlar olması ihtimali de vardır. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır. "Gelen heyetlere ikram ediniz." Onlara bağışlarda bulununuz. "Üçüncüsünü söylemeyip sustu ya da onu unuttum dedi." Bu sözleri söyleyenin Said b. Cubeyr olma ihtimali vardır. ed-Davudi der ki: Üçüncü husus Kur'an'ı tavsiye idi. İbnu't-Tin bunu kat'i bir dille ifade etmiştir. Mühelleb ise şöyle demektedir: Hayır, o husus Usame ordusunun hazırlıklarının tamamlanmasıdır. İbn Battal ashab-ı kiramın Usame ordusunu yola koymak hususunda Ebu Bekr ile ihtilafa düşünce Ebu Bekr'in kendilerine söylemiş olduğu şu sözleri hatırlatarak bu kanaati desteklemiş bulunmaktadır: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem vefatına yakın bunu tavsiye etmişti. İyad der ki: Bu üçüncü hususun: "Benim kabrimi bir put edinmeyiniz" buyruğu olması ihtimali vardır. Çünkü bu buyruk Muvatta'da Yahudilerin çıkartılması emri ile sabit olmuştur

    ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے عبدالرزاق بن ہمام نے بیان کیا، انہیں معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے اور ان سے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کا وقت قریب ہوا تو گھر میں بہت سے صحابہ رضی اللہ عنہم موجود تھے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ لاؤ، میں تمہارے لیے ایک دستاویز لکھ دوں، اگر تم اس پر چلتے رہے تو پھر تم گمراہ نہ ہو سکو گے۔ اس پر ( عمر رضی اللہ عنہ ) نے کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر بیماری کی سختی ہو رہی ہے، تمہارے پاس قرآن موجود ہے۔ ہمارے لیے تو اللہ کی کتاب بس کافی ہے۔ پھر گھر والوں میں جھگڑا ہونے لگا، بعض نے تو یہ کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو کوئی چیز لکھنے کی دے دو کہ اس پر آپ ہدایت لکھوا دیں اور تم اس کے بعد گمراہ نہ ہو سکو۔ بعض لوگوں نے اس کے خلاف دوسری رائے پر اصرار کیا۔ جب شور و غل اور نزاع زیادہ ہوا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہاں سے جاؤ۔ عبیداللہ نے بیان کیا کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما کہتے تھے کہ مصیبت سب سے بڑی یہ تھی کہ لوگوں نے اختلاف اور شور کر کے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو وہ ہدایت نہیں لکھنے دی۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর ওফাতের সময় যখন ঘনিয়ে এলো এবং ঘরে ছিল লোকের সমাবেশ, তখন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, তোমরা এসো, আমি তোমাদের জন্য কিছু লিখে দেই, যেন তোমরা পরবর্তীতে পথভ্রষ্ট না হয়ে যাও। তখন তাদের মধ্যকার কিছুলোক বললেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর রোগ-যন্ত্রণা কঠিন হয়ে গেছে, আর তোমাদের কাছে তো কুরআন মওজুদ আছে। আল্লাহর কিতাবই আমাদের জন্য যথেষ্ট। এ ব্যাপারে নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পরিবারের লোকজনের মধ্যে মতানৈক্য দেখা দেয় এবং তারা পরস্পর বাক-বিতন্ডা করতে থাকেন। তাদের কেউ বললেন, তোমরা তার নিকট যাও, তিনি তোমাদের জন্য কিছু লিখে দিবেন। যাতে তোমরা তাঁর পরে কোন বিভ্রান্তিতে না পড়। আবার কেউ বললেন অন্য কথা। বাক-বিতন্ডা ও মতভেদ যখন চরমে পৌঁছল, তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, তোমরা উঠে চলে যাও। ‘উবাইদুল্লাহ (রহ.) বলেন, ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলতেন, এ ছিল অত্যন্ত দুঃখজনক ব্যাপার যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম সাহাবীগণের (রাঃ) জন্য কিছু লিখে দেয়ার ব্যাপারে তাদের মতবিরোধ ও চেঁচামেচিই মূলত প্রতিবন্ধক হয়ে দাঁড়িয়েছিল। [১১৪; মুসলিম ২৫/৫, হাঃ ১৬৩৭, আহমাদ ৪৪৩২] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪০৮৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர் களது வீட்டில் மக்கள் பலரும் இருக்க, அவர்களுக்கு இறப்பு நெருங்கிவிட்ட போது நபி (ஸல்) அவர்கள், “வாருங்கள். நான் உங்களுக்கு ஒரு மடலை எழுதித் தருகிறேன். அதன் பிறகு நீங்கள் ஒருபோதும் வழிதவறமாட்டீர்கள்” என்று சொன்னார்கள். அப்போது மக்களில் சிலர், “அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு (நோயின்) வேதனை மிகைத்துவிட்டது. (அவர்களை எழுதித் தரச் சொல்லித் தொந்தரவு செய்யாதீர்கள்.) உங்களிடம்தான் குர்ஆன் இருக்கின்றதே. நமக்கு அல்லாஹ்வின் வேதமே போதும்” என்று சொன்னார்கள். உடனே அங்கு வீட்டிலிருந்தோர், கருத்து வேறுபாடு கொண்டு சச்சரவிட்டுக் கொண்டார்கள். அவர்களில் சிலர், “(நபியவர்கள் கேட்ட எழுது பொருளை அவர்களிடம்) கொண்டுபோய்க் கொடுங்கள். உங்களுக்கு ஒரு மடலை அவர்கள் எழுதுவார்கள். அதன் பிறகு நீங்கள் வழிதவறிச் செல்லமாட்டீர்கள்” என்று சொன்னார்கள். மற்றச் சிலர் வேறு விதமாகச் சொன்னார்கள். அவர்களின் கூச்சலும் சச்சரவும் அதிகரித்தபோது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “எழுந்திருங்கள்” என்று சொன்னார்கள். அறிவிப்பாளர் உபைதுல்லாஹ் பின் அப்தில்லாஹ் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: “அவர்கள் கருத்து வேறுபாடு கொண்டு கூச்சலிட்டுக்கொண்டதால் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களால் அந்த மடலை எழுத முடியாமல்போனதுதான் சோதனை யிலும் பெரும் சோதனையாகும்” என்று இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறிவந்தார்கள்.476 அத்தியாயம் :