• 276
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ " فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُومُوا "

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ ، مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ

    حضر: حُضِر : حضره الموت
    هلم: هلم : اسم فعل بمعنى تعال أو أقبل أو هات
    غلب: غلب عليه : كثر عليه واشتد
    حسبنا: حسبنا : كافينا
    اللغو: اللغو : السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره ولا يحصل منه على فائدة ولا نفع
    الرزية: الرزية : المصيبة
    هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ
    حديث رقم: 113 في صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابة العلم
    حديث رقم: 2916 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب: هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم؟
    حديث رقم: 3023 في صحيح البخاري كتاب الجزية باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
    حديث رقم: 4191 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 4192 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
    حديث رقم: 6972 في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف
    حديث رقم: 3174 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3175 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 3176 في صحيح مسلم كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ
    حديث رقم: 2682 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابٌ فِي إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
    حديث رقم: 2599 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3236 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 1882 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2894 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3008 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 6717 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ إِرَادَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتْبَةَ الْكِتَابِ لِأُمَّتِهِ لِئَلَّا
    حديث رقم: 5686 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ فِي الْأَلْوَاحِ وَالْأَكْتَافِ
    حديث رقم: 5681 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 5683 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابَةُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 7272 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ قَوْلُ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي
    حديث رقم: 32343 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ مَنْ قَالَ : لَا يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي مِصْرٍ
    حديث رقم: 10757 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12300 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10756 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12051 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 9466 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي بَدْءُ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 9703 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ إِجْلَاءُ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 18673 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 17462 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 510 في مسند الحميدي مسند الحميدي فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 24 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ
    حديث رقم: 24 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ
    حديث رقم: 1938 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1939 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1942 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1945 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 1946 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الْكِتَابِ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَهُ لِأُمَّتِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 6377 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ
    حديث رقم: 1690 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ
    حديث رقم: 2355 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 4649 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَيَانُ الْخَبَرِ الْمُبِينِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ
    حديث رقم: 4650 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 4651 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُوصِي إِذَا لَمْ يُنَصِّبْ وَصِيًّا بِعَيْنِهِ
    حديث رقم: 1990 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جِمَاعِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَتَرْتِيبِ الْخِلَافَةِ وَكَيْفِيَّةِ الْبَيْعَةِ
    حديث رقم: 2320 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [5669] قَوْله هِشَام هُوَ بن يُوسُفَ الصَّنْعَانِيِّ وَقَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٌ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ وَسَاقَهُ الْمُصَنِّفُ هُنَا عَلَى لَفْظِ هِشَامٍ وَسَبَقَ لَفْظُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَتَقَدَّمَ شَرْحُهُ هُنَاكَ وَوَقَعَ هُنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا عَنِّي وَهُوَ الْمُطَابِقُ لِلتَّرْجَمَةِ وَلَمْ أَسْتَحْضِرْهُ عِنْدَ الْكَلَامِ عَلَيْهِ فِي الْمَغَازِي فَنَسَبْتُ هَذِهِ الزِّيَادَةَ لِابْنِ سَعْدٍ وَعَزْوُهَا لِلْبُخَارِيِّ أَوْلَى وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْأَدَبَ فِي الْعِيَادَةِ أَنْ لَا يُطِيلَ الْعَائِدُ عِنْدَ الْمَرِيضِ حَتَّى يُضْجِرَهُ وَأَنْ لَا يَتَكَلَّمُ عِنْدَهُ بِمَا يُزْعِجُهُ وَجُمْلَةُ آدَابِ الْعِيَادَةِ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ وَمِنْهَا مَا لَا يَخْتَصُّ بِالْعِيَادَةِ أَنْ لَا يُقَابِلَ الْبَابَ عِنْدَ الِاسْتِئْذَانِ وَأَنْ يَدُقَّ الْبَابِ بِرِفْقٍ وَأَنْ لَا يُبْهِمَ نَفْسَهُ كَأَنْ يَقُولَ أَنَا وَأَنْ لَا يَحْضُرَ فِي وَقْتٍ يَكُونُ غَيْرَ لَائِقٍ بِالْعِيَادَةِ كَوَقْتِ شُرْبِ الْمَرِيضِ الدَّوَاءَ وَأَنْ يُخَفِّفَ الْجُلُوسَ وَأَنْ يَغُضَّ الْبَصَرَ وَيُقَلِّلَ السُّؤَالَ وَأَنْ يُظْهِرَ الرِّقَّةَ وَأَنْ يُخْلِصَ الدُّعَاءَ وَأَنْ يُوَسِّعَ لِلْمَرِيضِ فِي الْأَمَلِ وَيُشِيرَ عَلَيْهِ بِالصَّبْرِ لِمَا فِيهِ مِنْ جَزِيلِ الْأَجْرِ وَيُحَذِّرُهُ مِنَ الْجَزَعِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوِزْرِ قَوْلُهُ وَكَانَ بن عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْوَفَاة النَّبَوِيَّة(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ) فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لِيَدْعُوَ لَهُ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيث الجعيد وَهُوَ بن عبد الرَّحْمَن والسائب هُوَ بن يَزِيدَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ مَشْرُوحًا فِي التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ عِنْدَ ذِكْرِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَأَنَّ خَالَةَ السَّائِبِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهَا وَسَتَأْتِي الْإِشَارَةُ إِلَى خُصُوصِ الْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ الْمَرِيضِ وَالدُّعَاءِ بِالْبَرَكَةِ فِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ) فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لِيَدْعُوَ لَهُ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيث الجعيد وَهُوَ بن عبد الرَّحْمَن والسائب هُوَ بن يَزِيدَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ مَشْرُوحًا فِي التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ عِنْدَ ذِكْرِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَأَنَّ خَالَةَ السَّائِبِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهَا وَسَتَأْتِي الْإِشَارَةُ إِلَى خُصُوصِ الْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ الْمَرِيضِ وَالدُّعَاءِ بِالْبَرَكَةِ فِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ) فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لِيَدْعُوَ لَهُ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيث الجعيد وَهُوَ بن عبد الرَّحْمَن والسائب هُوَ بن يَزِيدَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ مَشْرُوحًا فِي التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ عِنْدَ ذِكْرِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَأَنَّ خَالَةَ السَّائِبِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهَا وَسَتَأْتِي الْإِشَارَةُ إِلَى خُصُوصِ الْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ الْمَرِيضِ وَالدُّعَاءِ بِالْبَرَكَةِ فِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَىسَاكِتٍ وَهُوَ سَاخِطٌ وَكَمْ مِنْ شَاكٍّ وَهُوَ رَاضٍ فَالْمُعَوَّلُ فِي ذَلِكَ عَلَى عَمَلِ الْقَلْبِ لَا على نطق اللِّسَان وَالله أعلم الحَدِيث الثَّالِث حَدِيث بن مَسْعُودٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ قَرِيبًا وَقَوْلُهُ

    باب قَوْلِ الْمَرِيضِ: قُومُوا عَنِّى(باب قول المريض) لمن عنده (قوموا عني) إذا
    وقع منهم ما يقتضي ذلك.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5369 ... ورقمه عند البغا: 5669 ]
    - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ: فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قُومُوا» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.وبه قال (حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد (إبراهيم بن موسى) الرازي الفراء الحافظ قال: (حدّثنا) ولأبي ذر: أخبرنا (هشام) هو ابن يوسف الصنعاني (عن معمر) هو ابن راشد قال المؤلّف (ح) و (حدّثني) بالواو الثابتة لأبي ذر وبالإفراد (عبد الله بن محمد) المسندي قال: (حدّثنا عبد الرزاق) بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام قال: (أخبرنا معمر) هو ابنراشد المذكور (عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب (عن عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله) بن عتبة بن مسعود (عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه (قال: لما حضر) بضم الحاء المهملة وكسر الضاد المعجمة (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي جاءه أجله (وفي البيت رجال فيهم) ولأبي ذر عن الكشميهني منهم بالميم والنون بدل الفاء والياء (عمر بن الخطاب) -رضي الله عنه- (قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(هلم) استشكل بأن المناسب أن يقول هلموا بالجمع وأجيب بأنها وقعت على لغة الحجازين يستوي فيها الجمع والمفرد قال تعالى: {{والقائلين لإخوانهم هلم إلينا}} [الأحزاب: 18] أي تعالوا (أكتب) بالجزم جواب الأمر ويجوز الرفع على الاستئناف أي آمر من يكتب (لكم كتابًا) فيه استخلاف أبي بكر بعدي أو فيه مهمات الأحكام (لا تضلوا بعده) ولا ترتابوا لحصول الاتفاق على المنصوص عليه ولا تضلوا نفي حذفت نونه لأنه بدل من جواب الأمر وقد جوّز بعضهم تعدد جواب الأمر من غير حرف العطف (فقال عمر) -رضي الله عنه-: (إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد غلب عليه الوجع) فلا تشقوا عليه بإملاء الكتاب المقتضي للتطويل مع شدّة الوجع (وعندكم القرآن) فيه تبيان كل شيء (حسبنا) يكفينا (كتاب الله) المنزل فيه {{ما فرطنا في الكتاب من شيء}} [الأنعام: 38] و {{اليوم أكملت لكم دينكم}} [المائدة: 3] فلا تقع واقعة إلى يوم القيامة إلا وفي القرآن والسُّنّة بيانها نصًّا أو دلالة وهذا من دقيق نظر عمر فانظر كيف اقتصر -رضي الله عنه- على ما سبق بيانه تخفيفًا عليه-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولئلا ينسد باب الاجتهاد والاستنباط، وفي تركه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الإنكار على عمر دليل على استصواب رأيه (فاختلف أهل البيت) النبوي (فاختصموا منهم منع يقول): امتثالاً لأمره ولما فيه من زيادة الإيضاح (قربوا) أدوات الكتابة (يكتب لكم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بجزم يكتب جواب الأمر (كتابًا لن تضلوا بعده) قال الجوهري: الضلالة ضد الرشاد (ومنهم من يقول: ما قال عمر) إنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله وكأنهم فهموا من قرينة قامت عندهم أن أمره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلك لم يكن للوجوب بل هو إلى اختيارهم فلذا اختلفوا بحسب اجتهادهم (فلما كثروا اللغو والاختلاف عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قوموا) زاد في العلم عني وبها تحصل المبالغة.(قال عبيد الله) بن عبد الله السابق في السند: (وكان ابن عباس) عند تحديثه بهذا الحديث (يقول: إن الرزية كل الرزية) إن المصيبة كل المصيبة (ما حال) أي الذي حجز (بين رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم) بفتح اللام والمعجمة واللغط الصوت والجلبة أي إن الاختلاف كان سببًا لترك كتابة الكتاب، ووقع في كتاب العلم فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية وظاهره أن ابن عباس كان معهم وإنه في تلك الحالة خرج قائلاً هذه المقالة وليس كذلك، بل المراد أنه خرج من المكان الذي وإن به وهو يقول ذلك ويؤيد ذلك رواية أبي نعيم في المستخرج. قال عبيد الله: فسمعت ابن عباس يقول إلى آخره وعبيد الله تابعي من الطبقة الثانية لم يدرك القصة في وقتها لأنه ولد بعد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمدّة طويلة ثم سمعها من ابن عباس بعدذلك بمدّة أخرى وكان الأولى ذكر هذا في محلة من كتاب العلم لكن منع منه حصول ذهول عنه وقد وقع في الإشارة المفهمة ثم والله الموفق.

    (بابُُ قَوْلِ المَرِيِض قُومُوا عَنِّي)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان قَول الْمَرِيض للعواد: قومُوا عني، إِذا وَقع مِنْهُم مَا يَسْتَدْعِي ذَلِك.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5369 ... ورقمه عند البغا:5669 ]
    - حدّثنا إِبْراهِيمُ بنُ مُوساى حَدثنَا هِشامٌ عنْ مَعْمَر.(ح) وحدّثني عبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ حَدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ عُبَيْدِ الله بنِ عَبْدِ الله عَن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: لما حُضِرَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي البَيْتِ رِجالٌ فِيهمْ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَلُمَّ أكْتُبْ لَكُمْ كِتاباً لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ. فَقَالَ عُمَرُ: أنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ وعِنْدَكُمُ القُرآنُ حَسْبُنا كِتابُ الله. فاخْتَلَفَ أهْلُ البَيْتِ فاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كِتاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلمَّا أكْثَرُوا اللَّغْوَ والإِخْتِلافَ
    عِنْدَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قُومُوا.قَالَ عُبَيْدُ الله: فكانَ ابنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرزيَّةِ مَا حالَ بَيْنَ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبَيْنَ أنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذالِكَ الكَتابَ منِ اخْتِلافِهِمْ ولَغَطِهِمْ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (قومُوا) وَلم يقل فِي هَذِه الرِّوَايَة: عني، وَوَقع فِي رِوَايَة كتاب الْعلم: قومُوا عني، وَهُوَ المطابق للتَّرْجَمَة:وَهِشَام هُوَ ابْن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ، وَمعمر هُوَ ابْن رَاشد، وَعبد الله بن مُحَمَّد هُوَ المسندي، وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود.والْحَدِيث قد مضى فِي كتاب الْعلم فِي: بابُُ كِتَابَة الْعلم وَفِي الْمَغَازِي.قَوْله: (حَدثنَا ابراهيم) ويروى: حَدثنِي إِبْرَاهِيم. قَوْله: (حَدثنَا هِشَام) ويروى: أخبرنَا هِشَام. قَوْله: (لما حضر) على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (هَلُمَّ) قيل: كَانَ الْمُنَاسب أَن يَقُول: هلموا. وَأجِيب: بِأَن عِنْد الْحِجَازِيِّينَ يَسْتَوِي فِي: هَلُمَّ الْوَاحِد وَالْجمع. قَوْله: (أكتب لكم) بِالْجَزْمِ وَالرَّفْع. قَوْله: (لن تضلوا) ويروى: لَا تضلوا، بِالنَّفْيِ حذف مِنْهُ النُّون لِأَنَّهُ جَوَاب ثَان لِلْأَمْرِ، أَو بدل عَن الْجَواب الأول.قَوْله: (إِن الرزية) مدغماً وَغير مدغم: الْمُصِيبَة. قَوْله: (ولغطهم) اللَّغط بِفَتْح اللَّام وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة: الصَّوْت الْمُخْتَلط.

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏"‏ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ ﷺ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ قُومُوا ‏"‏‏.‏ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:When Allah's Messenger (ﷺ) was on his death-bed and in the house there were some people among whom was `Umar bin Al-Khattab, the Prophet (ﷺ) said, "Come, let me write for you a statement after which you will not go astray." `Umar said, "The Prophet (ﷺ) is seriously ill and you have the Qur'an; so the Book of Allah is enough for us." The people present in the house differed and quarrelled. Some said "Go near so that the Prophet (ﷺ) may write for you a statement after which you will not go astray," while the others said as `Umar said. When they caused a hue and cry before the Prophet, Allah's Messenger (ﷺ) said, "Go away!" Narrated 'Ubaidullah: Ibn `Abbas used to say, "It was very unfortunate that Allah's Messenger (ﷺ) was prevented from writing that statement for them because of their disagreement and noise

    Telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Musa] telah menceritakan kepada kami [Hisyam] dari [Ma'mar] dan dari jalur lain telah menceritakan kepadaku [Abdullah bin Muhammad] telah menceritakan kepada kami [Abdurrazaq] telah menceritakan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari ['Ubaidullah bin Abdullah] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma dia berkata; "Tatkala Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mendekati ajalnya, sedangkan di rumah beliau telah hadir beberapa orang, diantaranya adalah Umar bin Khattab, maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Kemarilah, saya akan menulis suatu catatan yang kalian tidak akan tersesat sepeninggalku." Lalu Umar berkata; "Tampaknya sakit beliau bertambah parah, bukankah di sisi kalian terdapat Al Qur'an? Cukuplah bagi kita Kitabullah." Orang-orang yang berada di sekitar beliau ketika itu berbeda pendapat, lalu mereka saling berbantah-bantahan. Ada yang mengatakan; "Mendekatlah kepada beliau, supaya Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dapat menuliskan suatu wasiat buat kalian, agar kalian tidak tersesat sepeninggalnya." Dan yang lain berpendapat seperti perkataan Umar, sehingga mereka menjadi ribut di sekitar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Lalu Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Berdirilah kalian semua (maksudnya pergi dari sisi beliau)." Ubaidullah mengatakan; Ibnu Abbas berkata; "Kerugian besar (bagi kaum Muslimin), mereka gagal menuliskan pesan terakhir Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam karena mereka saling berbantah-bantahan di sekitar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam

    Ubeydullah b. Abdullah b. Abbas radıyallahu anh'dan, dedi ki: "Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatının yaklaşmış olduğu bir sırada, evde aralarında Ömer b. el-Hattab'ın da bulunduğu birtakım adamlar da bulunuyorken Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Haydi, size bir kitap (vasiyetname) yazayım da ondan sonra asla sapmayasınız, diye buyurdu. Bunun üzerine Ömer: Şüphe yok ki Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in hastalığı oldukça ağırlaşmış bulunuyor. Yanınızda da Kur'an-ı Kerim vardır. Bize Allah'ın kitabı yeter, dedi. Akabinde evde bulunanlar görüş ayrılığına düştüler ve birbirleriyle tartıştılar. Aralarından kimi: Haydi (yazı malzemesi) getiriniz, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem size sonrasında asla sapıtmayacağınız şekilde bir kitap (vasiyetname) yazsın diyor, kimisi Ömer'in dediği gibi söylüyordu. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in huzurunda gereksiz sözleri ve görüş ayrılığını çoğaltıp, artırmaları üzerine Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Kalkın (ve gidin) diye buyurdu. Ubeydullah dedi ki: İbn Abbas: Huzurunda bulunanların görüş ayrılığına düşmeleri ve sözlerinin birbirlerine karışıp gürültü çıkarmaları Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in onlara o kitabı (vasiyetnameyi) yazmalarına engel teşkil etmesi dolayısıyla, karşı karşıya kaldığınız o musibet ne büyük bir musibettir, derdi." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Hastanın" yanında bulunan kimselerin bu sözleri söylemesini gerektirecek işleri yapmaları halinde: 'Yanımdan kalkınız, demesi." Hadisten Çıkan Sonuçlar 1- Bu hadisten anlaşıldığına göre hasta ziyaretinde bulunan kimsenin hastayı usandırıncaya kadar ziyaretini uzatmaması, onu rahatsız edecek sözler söylememesi, hasta ziyaretinin adabındandır. 2- Hasta ziyaretinin adabı ondur. Bu adabın bir kısmı yalnızca hasta ziyaretine de mahsus değildir: a- İçeri girmek için izin isterken kapının açılacak kısmının karşısında durmaması b- Kapıyı yumuşak bir şekilde vurması c- "Kim 07" diye sorulduğu takdirde, "benim" gibi bir karşılıkla kimliğini gizlememesi d- Hastanın ilaç alma vakti gibi hasta ziyaretine uygun olmayan bir vakitte ziyarete gitmemesi e- Az oturması f- Sağa sola değil, önüne bakması g- Az soru sorması h- Rikkate geldiğini dışa yansıtması i- Samimi olarak ihlasla dua etmesi j- Hastanın geleceğe dair ümitli olmasını sağlaması ve pek büyük bir ecri gerektirdiği için de onasabırlı olmayı tavsiye etmesi k- Vebal ihtiva ettiğinden dolayı sabırsızlanmaktan, sızlanmaktan onu sakindırması "İbn Abbas: Ne büyük bir musibettir, derdL" Buna dair açıklamalar daha önceden Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatı söz konusu edilirken (4429,4430 nolu hadislerde) geçmiş bulunmaktadır

    ہم سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا، کہا ہم سے ہشام بن عروہ نے بیان کیا، ان سے معمر نے (دوسری سند) اور مجھ سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا، کہا ہم سے عبدالرزاق نے بیان کیا، کہا ہم کو معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کا وقت قریب آیا تو گھر میں کئی صحابہ موجود تھے۔ عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ بھی وہیں موجود تھے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ لاؤ میں تمہارے لیے ایک تحریر لکھ دوں تاکہ اس کے بعد تم غلط راہ پر نہ چلو۔ عمر رضی اللہ عنہ نے اس پر کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اس وقت سخت تکلیف میں ہیں اور تمہارے پاس قرآن مجید تو موجود ہے ہی، ہمارے لیے اللہ کی کتاب کافی ہے۔ اس مسئلہ پر گھر میں موجود صحابہ کا اختلاف ہو گیا اور بحث کرنے لگے۔ بعض صحابہ کہتے تھے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو ( لکھنے کی چیزیں ) دے دو تاکہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایسی تحریر لکھ دیں جس کے بعد تم گمراہ نہ ہو سکو اور بعض صحابہ وہ کہتے تھے جو عمر رضی اللہ عنہ نے کہا تھا۔ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس اختلاف اور بحث بڑھ گئی تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہاں سے چلے جاؤ۔ عبیداللہ نے بیان کیا کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما کہا کرتے تھے کہ سب سے زیادہ افسوس یہی ہے کہ ان کے اختلاف اور بحث کی وجہ سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے وہ تحریر نہیں لکھی جو آپ مسلمانوں کے لیے لکھنا چاہتے تھے۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর ইন্তিকালের সময় আগত হল, তখন ঘরের মধ্যে অনেক মানুষের জমায়েত ছিল। যাঁদের মধ্যে ‘উমার ইবনু খত্তাব-ও ছিলেন। তখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম (রোগ কাতর অবস্থায়) বললেনঃ লও, আমি তোমাদের জন্য কিছু লিখে দেব, যাতে পরবর্তীতে তোমরা পথভ্রষ্ট না হও। তখন ‘উমার (রাঃ) বললেনঃ নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর উপর রোগ যন্ত্রণা তীব্র হয়ে উঠেছে, আর তোমাদের কাছে কুরআন মাওজুদ। আর আল্লাহর কিতাবই আমাদের জন্য যথেষ্ট। এ সময়ে আহলে বাইতের মধ্যে মতানৈক্যের সৃষ্টি হল। তাঁরা বাদানুবাদে প্রবৃত্ত হলেন, তন্মধ্যে কেউ কেউ বলতে লাগলেনঃ নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে কাগজ পৌঁছে দাও এবং তিনি তোমাদের জন্য কিছু লিখে দেবেন, যাতে পরবর্তীতে তোমরা কখনো পথভ্রষ্ট না হও। আবার তাদের মধ্যে ‘উমার (রাঃ) যা বললেন, তা বলে যেতে লাগলেন। এভাবে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে তাঁদের বাকবিতন্ডা ও মতভেদ বেড়ে চলল। তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমরা উঠে যাও। ‘উবাইদুল্লাহ (রহঃ) বলেনঃ ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলতেন, বড় মুসীবত হল লোকজনের সেই মতভেদ ও তর্ক-বিতর্ক, যা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ও তাঁর সেই লিখে দেয়ার মধ্যে বাধা হয়ে দাঁড়িয়েছিল। [১১৪] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৫৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர் களது வீட்டில் உமர் பின் அல்கத்தாப் (ரலி) அவர்கள் உட்பட மக்கள் பலரும் இருக்க, நபியவர்களுக்கு இறப்பு நெருங்கிவிட்டது. அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘வாருங்கள். நான் உங்களுக்கு ஒரு மடலை எழுதித் தருகிறேன். அதன் பிறகு நீங்கள் (ஒருபோதும்) வழி தவறமாட்டீர்கள்” என்று சொன்னார்கள். அப்போது உமர் (ரலி) அவர்கள், ‘‘நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு (நோயின்) வேதனை மிகைத்துவிட்டது (அவர்களை எழுதித் தருமாறு தொந்தரவு செய்யாதீர்கள்). உங்களிடம்தான் குர்ஆன் இருக்கிறதே. (நபியவர்களுக்கு அருளப்பெற்ற அந்த) இறைவேதமே நமக்குப் போதும்” என்று சொன்னார்கள். உடனே அங்கு வீட்டிருந்தோர் கருத்து வேறுபாடு கொண்டு சச்சரவிட்டுக் கொண்டார்கள். அவர்களில் சிலர், (நபியவர்கள் கேட்ட எழுது பொருளை அவர்களிடம்) கொண்டுவந்து கொடுங்கள். உங்களுக்கு ஒரு மடலை அவர்கள் எழுதுவார்கள். அதன் பிறகு நீங்கள் ஒருபோதும் வழிதவறி(ச் சென்றி)டமாட்டீர்கள்” என்று சொன்னார்கள். வேறுசிலர் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதையே சொன்னார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள் அருகில் மக்களின் கூச்சலும் சச்சரவும் மிகுந்தபோது, ‘‘(என்னிடமிருந்து) எழுந்து (சென்று)விடுங்கள்” என்று அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள். இதன் அறிவிப்பாளர்களில் .ஒருவரான உபைதுல்லாஹ் பின் அப்தில்லாஹ் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: (இந்த ஹதீஸை அறிவித்துவிட்டு) இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், ‘‘மக்கள் கருத்து வேறுபாடு கொண்டு கூச்சலிட்டுக் கொண்டதால் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கும் அவர்கள் (எழுதித் தர நினைத்த) மடலுக்கும் இடையே குறுக்கீடு ஏற்பட்டதுதான் சோதனையிலும் பெரும் சோதனையாகும்” என்று கூறிவந் தார்கள்.26 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :