• 2109
  • حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً ، زَادَ مُعَاذٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَارِبٍ ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اشْتَرَى مِنِّي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا بِوَقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَيْنِ ، فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ ، فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ المَسْجِدَ ، فَأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ البَعِيرِ

    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً "

    نحر: النحر : الذبح
    جزورا: الجَزُور : البَعِير ذكرا كان أو أنثى، إلا أنَّ اللَّفْظة مُؤنثة، تقول الجَزُورُ، وَإن أردْت ذكَرا، والجمْع جُزُرٌ وجَزَائر
    لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً ، زَادَ
    لا توجد بيانات

    [3089] قَوْلُهُ فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا الْحَدِيثَ وَصِرَارٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَالتَّخْفِيفِ وَوَهِمَ مَنْ ذَكَرَهُ بِمُعْجَمَةٍ أَوَّلَهُ وَهُوَ مَوْضِعٌ بِظَاهِرِ الْمَدِينَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْهَا مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ وقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ السَّنَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد هُوَ بن سَلَامٍ وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ وَكِيعٍ وَمِمَّنْ يُسمى مُحَمَّد مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ وَغَيْرُهُمَا وَلَكِنْ تَقَرَّرَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ حَيْثُ يُطلق مُحَمَّد لَا يُرِيد الاالذهلي أَو بن سَلَامٍ وَيُعْرَفُ تَعْيِينُ أَحَدِهِمَا مِنْ مَعْرِفَةِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَوْلُهُ زَادَ مُعَاذٌ أَي بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَهُوَ مَوْصُولٌ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَرَادَ الْبُخَارِيُّ بِإِيرَادِ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيدِ الْإِشَارَةَ إِلَى أَنَّ الْقَدْرَ الَّذِي ذَكَرَهُ طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ اعْتِرَاضُ مَنْ قَالَ إِنَّ حَدِيثَ أَبِي الْوَلِيدِ لَا يُطَابِقُ التَّرْجَمَةَ وَأَنَّ اللَّائِقَ بِهِ الْبَابُ الَّذِي قَبْلَهُ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْحَدِيثَ عِنْدَ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ فَرَوَى وَكِيعٌ طَرَفًا مِنْهُ وَهُوَ ذَبْحُ الْبَقَرَةِ عِنْدَ قُدُومِ الْمَدِينَةِ وَرَوَى أَبُو الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْهُ طَرَفًا مِنْهُ وَهُوَ أَمْرُهُ جَابِرًا بِصَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْقُدُومِ وَرَوَى عَنْهُ مُعَاذٌ جَمِيعَهُ وَفِيهِ قِصَّةُ الْبَعِيرِ وَذِكْرُ ثَمَنِهِ لَكِنْ بِاخْتِصَارٍ وَقَدْ تَابَعَ كُلًّا مِنْ هَؤُلَاءِ عَنْ شُعْبَةَ فِي سِيَاقِهِ جَمَاعَةٌ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْجِهَادِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى هُنَا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ وَسِتَّةٍ وَسَبْعِينَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا أَرْبَعُونَ طَرِيقًا وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى مِائَتَانِ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ وَالْخَالِصُ مِائَةٌ وَعَشَرَةُ أَحَادِيثَ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ وَحَدِيثِهِ لَوْلَا أَنَّ رِجَالًا وَحَدِيثِ جَابِرٍ اصْطَبَحَ نَاسٌ الْخَمْرَ وَحَدِيثِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ وَحَدِيثِهِ فِي قِصَّةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَحَدِيثِ سَهْلٍ فِي أَسْمَاءِ الْخَيْلِ وَحَدِيثِ أَنَسٍ فِي الْعَضْبَاءُ لَا تُسْبَقُ وَحَدِيثِ سَعْدٍ إِنَّمَا تُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ وَحَدِيثِ سَلمَة ارموا وَأَنا مَعَ بن الْأَدْرَعِ وَحَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ إِذَا أَكْثَبُوكُمْ وَحَدِيثِ أبي أُمَامَة فِي حلية السيوف وَحَدِيث بن عمر بعثت بَين يَدي السَّاعَة وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي الدُّعَاءِ بِبَدْرٍ لَكِنْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَن بن عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ وَحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ فِي قِتَالِ التُّرْكِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التحريق وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِيمَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا وَحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ فِي التَّرْجِيلِ وَحَدِيثِ الْعَبَّاسِ فِي الرَّايَةِ وَحَدِيثِ جَابِرٍ فِي التَّسْبِيحِ وَحَدِيثِ أَبِي مُوسَى إِذا مرض العَبْد وَحَدِيث بن عُمَرَ فِي السَّيْرِ وَحْدَهُ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْأُسَارَى وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ قَتْلِ خُبَيْبٍ وَفِيهِ حَدِيثُ بِنْتِ عِيَاضٍ وَحَدِيثُ سَلَمَةَ فِي عَيْنِ الْمُشْرِكِينَ وَحَدِيثِ عُمَرَ فِي مني وَحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي قِصَّةِ الْغَالِّ وَحَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي الْمُلَاقَاةِ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سَبْعَة وَعِشْرُونَ أثرا وَالله أعلمبِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابُ فَرْضِ الْخُمُسِ) كَذَا وَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَلِلْأَكْثَرِ بَابُ وحذفه بَعضهم وَثبتت الْبَسْمَلَة للْأَكْثَر وَالْخمس بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَالْمِيمِ مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ فَرْضُ الْخُمُسِ أَيْ وَقْتُ فَرْضِهِ أَوْ كَيْفِيَّةُ فَرْضِهِ أَوْ ثُبُوتُ فَرْضِهِ وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ ابْتِدَاءَ فَرْضِ الْخُمُسِ كَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خمسه وَلِلرَّسُولِ الْآيَةَ وَكَانَتِ الْغَنَائِمُ تُقَسَّمُ عَلَى خَمْسَةِ أَقْسَامٍ فَيُعْزَلُ خُمُسٌ مِنْهَا يُصْرَفُ فِيمَنْ ذُكِرَ فِي الْآيَةِ وَسَيَأْتِي الْبَحْثُ فِي مُسْتَحِقِّيهِ بَعْدَ أَبْوَابٍ وَكَانَ خُمُسُ هَذَا الْخُمُسِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاخْتُلِفَ فِيمَنْ يَسْتَحِقُّهُ بَعْدَهُ فَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ يُصْرَفُ فِي الْمَصَالِحِ وَعَنْهُ يُرَدُّ عَلَى الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ الْمَذْكُورِينَ فِي الْآيَةِ وَهُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ مَعَ اخْتِلَافِهِمْ فِيهِمْ كَمَا سَيَأْتِي وَقِيلَ يَخْتَصُّ بِهِ الْخَلِيفَةُ وَيُقَسَّمُ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسِ الْغَنِيمَةِ عَلَى الْغَانِمِينَإِلَّا السَّلَبَ فَإِنَّهُ لِلْقَاتِلِ عَلَى الرَّاجِحِ كَمَا سَيَأْتِي وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي البَابِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قِصَّةِ الشَّارِفَيْنِ

    باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ(باب) مشروعية عمل (الطعام عند القدوم) أي من السفر. (وكان ابن عمر) -رضي الله عنهما- فيما وصله إسماعيل القاضي في أحكامه بمعناه (يفطر) أي إذا قدم من سفر أيامًا (لمن يغشاه) أي لأجل من يغشاه للسلام عليه والتهنئة بالقدوم لأنه كان لا يصوم في السفر لا فرضًا ولا نفلاً ويكثر من صوم التطوّع حضرًا، فإذا قدم من السفر صام لكنه يفطر أول قدومه لما ذكر، ولأبي ذر عن الكشميهني: يصنع بدل يفطر ومعناه صحيح لكن الأول أصوب كما في الفتح، وفي نسخة قال ابن عمر بدل وكان.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2950 ... ورقمه عند البغا: 3089 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنهما- "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً. زَادَ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ: اشْتَرَى مِنِّي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعِيرًا بِأَوْقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَيْنِ. فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ الْبَعِيرِ".وبه قال: (حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا (محمد) هو ابن سلام البيكندي السلمي مولاهم قال: (أخبرنا وكيع) هو ابن الجراح الرؤاسي بضم الراء ثم همزة فسين مهملة أبو سفيان الكوفي (عن شعبة) بن الحجاج (عن محارب بن دثار) السدوسي (عن جابر بن عبد الله) الأنصاري (رضي اللهعنهما) (أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما قدم المدينة) من غزوة تبوك وغزوة ذات الرقاع (نحر جزورًا) ناقة أو جملاً (أو بقرة) بالشك من الراوي (زاد معاذ) هو ابن معاذ العنبري مما هو موصول عند مسلم (عن شعبة) بن الحجاج (عن محارب) السدوسي أنه (سمع جابر بن عبد الله) الأنصاري -رضي الله عنه- يقول: (اشترى مني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعيرًا بوقيتين) بواو مفتوحة من غير همز ولأبي ذر: بأوقيتين بهمزة مضمومة بدل الواو ساكنة (ودرهم أو درهمين) شك من الراوي وفي رواية عند المؤلّف بأوقية وفي أخرى أحسبه بأربع أواق وفي أخرى بعشرين دينارًا. وقال المؤلّف: إن رواية وقية أكثر، وجمع القاضي عياض بين هذه الروايات بأن سبب الاختلاف الرواية بالمعنى، وأن المراد أوقية الذهب والأربع أواق بقدر ثمن أوقية الذهب (فلما قدم) عليه السلام (صرارًا) بكسر الصاد المهملة وتخفيف الراء الأولى، ووهم من
    ضبطه بالضاد المعجمة بدل المهملة في أوله موضع يأتي إن شاء الله تعالى قريبًا آخر هذا الباب بيانه (أمر ببقرة فذبحت) وطبخت (فأكلوا منها) وهذا الطعام يقال له النقيعة بالنون والقاف مشتق فيما قيل من النقع وهو الغبار لأن المسافر يأتي وعليه غبار السفر. (فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي) فيه (ركعتين) بنصب فأصلي عطفًا على آتي المسجد (ووزن لي ثمن البعير) سقط لفظة لي عند أبي ذر.

    (بابُُ الطَّعامِ عنْدَ القُدُومِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة اتِّخَاذ الطَّعَام عِنْد الْقدوم من السّفر.وكانَ ابنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُيفْطر من الْإِفْطَار لَا من التفطير. قَوْله: (لمن يَغْشَاهُ) أَي: لأجل من يقدم عَلَيْهِ وَينزل لَدَيْهِ، وَهَذَا التَّعْلِيق رَوَاهُ القَاضِي إِسْمَاعِيل فِي (أَحْكَامه) عَن حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَنهُ أَنه كَانَ: إِذا كَانَ مُقيما لم يفْطر، وَإِذا كَانَ مُسَافِرًا لم يصم، فَإِذا قدم أفطر أَيَّامًا لغاشيته ثمَّ يَصُوم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2950 ... ورقمه عند البغا:3089 ]
    - ح دَّثني مُحَمَّدٌ أخبرَنا وَكِيعٌ عنْ شُعْبَةَ عنْ مُحَارِبِ بنِ دِثارٍ عنْ جَابِرِ بنِ عبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ نَحَرَ جَزُوراً أوْ بَقَرَةً زَادَ مُعاذٌ عنْ شُعْبَةَ عنْ مُحَارِبٍ سَمِعَ جابِرَ بنَ عَبْدِ الله اشْتَري مِنِّي النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعِيراً بِوَقِيَّتَيْنِ ودِرْهَمٍ أوْ دِرْهَمَيْنِ فلَمَّا قَدِمَ صَرَارَاً أمَرَ بِبَقَرةٍ فَذُبِحَتْ فأكلُوا مِنْها فلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ أمَرَنِي أَن آتِيَ الْمَسْجِدَ فأصلِّي رَكْعَتَيْنِ وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ البَعِيرِ. .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَمُحَمّد هُوَ ابْن سَلام.والْحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْأَطْعِمَة عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن وَكِيع.قَوْله: (وجزوراً) أَي: نَاقَة أَو جملا، زَاد معَاذ، وَهُوَ معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري، وَقد وَصله مُسلم. قَوْله: (بوقيتين) ويروى: بأوقيتين. قَوْله: (أَو دِرْهَمَيْنِ) شكّ من الرَّاوِي، وَهَذَا الطَّعَام يُسمى النقيعة، بِفَتْح النُّون وَكسر الْقَاف: مُشْتَقّ من النَّقْع، وَهُوَ الْغُبَار لِأَن الْمُسَافِر يَأْتِي وَعَلِيهِ غُبَار السّفر. وَقَالَ فِي (الموعب) : النقيعة الْمَحْض من اللَّبن يبرد، وَقَالَ السّلمِيّ: طَعَام الرجل لَيْلَة يملك، وَعَن صَاحب (الْعين) : النقيعة العبيطة من الْإِبِل، وَهِي جزور توفر أعضاؤها وتنقع فِي أَشْيَاء على حيالها، وَقد نقعوا نقيعة، وَلَا يُقَال: انقعوا.صِرَارٌ مَوْضِعٌ نَاحِيَةً بالمَدِينَةِصرار بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء الأولى: مَوضِع قريب من الْمَدِينَة على نَحْو ثَلَاثَة أَمْيَال من طَرِيق الْعرَاق، وَقَيده الدَّارَقُطْنِيّ بِالْمُهْمَلَةِ، وَعند الْحَمَوِيّ وَغَيره وَالْمُسْتَمْلِي وَابْن الْحذاء: ضرار، بالضاد الْمُعْجَمَة. وَقَالَ ابْن قرقول: وَهُوَ وهم، وَقَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ، وَهِي بِئْر قديمَة تِلْقَاء حرَّة رَاقِم، وَالله تَعَالَى أعلم.بِسْمِ الله الرَّحْمانِ الرَّحِيم

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً‏.‏ زَادَ مُعَاذ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اشْتَرَى مِنى النَّبِيُّ ﷺ بَعِيرًا بِوَقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَيْنِ، فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأُصَلىَ رَكْعَتَيْنِ، وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ الْبَعِيرِ‏.‏

    Narrated Muharib bin Dithar:Jabir bin `Abdullah said, "When Allah's Messenger (ﷺ) arrived at Medina, he slaughtered a camel or a cow." Jabir added, "The Prophet (ﷺ) bought a camel from me for two Uqiyas (of gold) and one or two Dirhams. When he reached Sirar, he ordered that a cow be slaughtered and they ate its meat. When he arrived at Medina, he ordered me to go to the Mosque and offer two rak`at, and weighed (and gave) me the price of the camel

    Telah bercerita kepadaku [Muhammad] telah mengabarkan kepada kami [Waki'] dari [Syu'bah] dari [Muharib bin Ditsar] dari [Jabir bin 'Abdullah radliallahu 'anhuma] bahwa Rasulullah Shallallahu'alaiwasallam ketika tiba di Madinah, Beliau menyembelih seekor hewan sembelihan atau seekor sapi. [Mu'adz] menambahkan dari [Syu'bah] dari [Muharib] bahwa dia mendengar [Jabir bin 'Abdullah] berkata; "Nabi Shallallahu'alaihiwasallam membeli seeekor unta dariku seharga dua waq dan satu dirham atau seharga dua dirham. Ketika diba di Shiror (nama sebuah lokasi, tiga km arah Timur Madinah) Beliau memerintahkan agar sapi disembelih, lalu mereka pun menikmatinya. Ketika sudah tiba di Madinah, Beliau memerintahkanku agar masuk ke dalam masjid, maka aku shalat dua Raka'at lalu Beliau mengembalikan uang penjualan unta kepadaku

    Cabir İbn Abdullah r.a.'den nakledilmiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Medine'ye döndüğünde bir deve veya inek kurban etti." Muaz İbn Cebel, Cabir İbn Abdullah'tan daha ayrıntılı bir rivayet nakletmiştir: "Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem benden iki ukiyye ve bir dirhem ya da iki dirhem karşılığında bir deve satın aldı. Sirar denen Medine yakınlarındaki bir yere geldiğinde bir inek kesilmesini emretti. Kervanda bulunanlar kesilen hayvandan yediler. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Medine'ye varınca bana mescide gidip iki rekat namaz kılmamı emretti ve sattığım devenin bedelini tartıp ödedi

    ہم سے محمد بن سلام نے بیان کیا ‘ کہا ہم کو وکیع نے خبر دی ‘ انہیں شعبہ نے ‘ انہیں محارب بن دثار نے اور انہیں جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جب مدینہ تشریف لائے ( غزوہ تبوک یا ذات الرقاع سے ) تو اونٹ یا گائے ذبح کی ( راوی کو شبہ ہے ) معاذ عنبری نے ( اپنی روایت میں ) کچھ زیادتی کے ساتھ کہا۔ ان سے شعبہ نے بیان کیا ‘ ان سے محارب بن دثار نے ‘ انہوں نے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما سے سنا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھ سے اونٹ خریدا تھا۔ دو اوقیہ اور ایک درہم یا ( راوی کو شبہ ہے کہ دو اوقیہ ) دو درہم میں۔ جب آپ مقام صرار پر پہنچے تو آپ نے حکم دیا اور گائے ذبح کی گئی اور لوگوں نے اس کا گوشت کھایا۔ پھر جب آپ مدینہ منورہ پہنچے تو مجھے حکم دیا کہ پہلے مسجد میں جا کر دو رکعت نماز پڑھوں ‘ اس کے بعد مجھے میرے اونٹ کی قیمت وزن کر کے عنایت فرمائی۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যখন মদিনা্য় ফিরতেন, তখন তিনি একটি উট অথবা একটি গাভী যব্হ করতেন। আর মু‘আয (রাঃ)....জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ (রাঃ) হতে অতিরিক্ত বর্ণনা করেছেন যে, [জাবির (রাঃ) বলেন] আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমার নিকট হতে এক উট দু’ উকিয়া ও একটি দিরহাম কিংবা দু’ দিরহাম দ্বারা কিনে নেন এবং তিনি যখন সিরার নামক স্থানে পৌঁছেন, তখন একটি গাভী যব্হ করার নির্দেশ দেন। অতঃপর তা যব্হ করা হয় এবং সকলে তার গোশ্ত আহার করে। আর যখন তিনি মদিনা্য় উপস্থিত হলেন তখন আমাকে মসজিদে প্রবেশ করে দু’ রাক‘আত সালাত আদায় করতে আদেশ করলেন এবং আমাকে উটের মূল্য পরিশোধ করে দিলেন। (৪৪৩) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৮৫৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (தபூக் போரிலிருந்து) மதீனா நகருக்கு வந்தபோது ஒட்டகத்தையோ மாட்டையோ அறுத்தார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் முஆத் பின் முஆத் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில் பின்வரும் தகவல்கள் கூடுதலாகக் காணப்படுகிறது. ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் என்னிடம் இரண்டு ‘ஊக்கியாக்’களுடன் ஒரு திர்ஹம் அல்லது இரண்டு திர்ஹங்களைக் கொடுத்து என்னிடமிருந்து ஓர் ஒட்டகத்தை வாங்கினார்கள். (மதீனாவிற்கு அருகி லுள்ள) ‘ஸிரார்’ எனுமிடத்திற்கு அவர்கள் வந்தபோது ஒரு மாட்டை அறுக்கும்படி உத்தரவிட்டார்கள். அதன்படி அறுக்கப் பட்டது. அதை அனைவரும் உண்டார் கள். மதீனாவுக்கு வந்தபோது பள்ளி வாசலுக்குச் சென்று இரண்டு ரக்அத்கள் தொழும்படி எனக்கு உத்தரவிட்டார்கள். (தொழுது முடித்த) பிறகு, ஒட்டகத்தின் விலையை எனக்கு நிறுத்துத் தந்தார்கள். அத்தியாயம் :