عَنْ جَابِرٍ قَالَ : اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي بَعِيرًا كَانَ لِي وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ ، قَالَ : وَجَعَلَ لِي ظَهْرَهُ إِلَى أَنْ نَقْدَمَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْتُهُ بِالْبَعِيرِ ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ فَأَمَرَ لِي بِثَمَنِهِ أُوقِيَّتَيْنِ فَانْصَرَفْتُ ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدِ اتَّبَعَنِي ، فَقَالَ : هَلُمَّ يَدْعُوكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ بَدَا لَهُ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ ، قَالَ لِي : " خُذْ بَعِيرَكَ فَهُوَ لَكَ " ، قَالَ : فَانْصَرَفْتُ ، فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ ، فَجَعَلَ يَعْجَبُ ، وَقَالَ : أَعْطَاكَ الثَّمَنَ وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنِّي بَعِيرًا كَانَ لِي وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ ، قَالَ : وَجَعَلَ لِي ظَهْرَهُ إِلَى أَنْ نَقْدَمَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْتُهُ بِالْبَعِيرِ ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ فَأَمَرَ لِي بِثَمَنِهِ أُوقِيَّتَيْنِ فَانْصَرَفْتُ ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدِ اتَّبَعَنِي ، فَقَالَ : هَلُمَّ يَدْعُوكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ بَدَا لَهُ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ ، قَالَ لِي : خُذْ بَعِيرَكَ فَهُوَ لَكَ ، قَالَ : فَانْصَرَفْتُ ، فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ ، فَجَعَلَ يَعْجَبُ ، وَقَالَ : أَعْطَاكَ الثَّمَنَ وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ