عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي ، فَلَحِقَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَخَسَ بَعِيرِي ، ثُمَّ سَاوَمَنِي فَبِعْتُهُ إِيَّاهُ بِسَبْعِ أَوَاقٍ أَوْ تِسْعِ أَوَاقٍ وَلِي ظَهْرُهُ حَتَّى أَقْدُمَ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَعِيرِ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فَنَقَدَنِي ، فَلَمَّا خَرَجْتُ إِذَا رَسُولُهُ قَدْ دَعَانِي مِنْ خَلْفِي ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : أَرَادَ أَنْ أُقِيلَهُ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : " أَظَنَنْتَ أَنِّي أَسْتَقِيلُكَ ؟ " ثُمَّ قَالَ : " لَكَ الْبَعِيرُ انْطَلِقْ بِهِ " فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، اسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : وَزَنَ لَكَ السَّبْعَ أَوَاقٍ ، وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ ؟ فَعَجِبَ
وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ سَيَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي ، فَلَحِقَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَنَخَسَ بَعِيرِي ، ثُمَّ سَاوَمَنِي فَبِعْتُهُ إِيَّاهُ بِسَبْعِ أَوَاقٍ أَوْ تِسْعِ أَوَاقٍ وَلِي ظَهْرُهُ حَتَّى أَقْدُمَ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَعِيرِ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فَنَقَدَنِي ، فَلَمَّا خَرَجْتُ إِذَا رَسُولُهُ قَدْ دَعَانِي مِنْ خَلْفِي ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : أَرَادَ أَنْ أُقِيلَهُ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : أَظَنَنْتَ أَنِّي أَسْتَقِيلُكَ ؟ ثُمَّ قَالَ : لَكَ الْبَعِيرُ انْطَلِقْ بِهِ فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، اسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : وَزَنَ لَكَ السَّبْعَ أَوَاقٍ ، وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ ؟ فَعَجِبَ