حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ سُفْيَانَ ، الدِّيكُ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، يَقُولُ : أَمْلَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عِشِرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ حِفْظًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوَّاصُ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : كَأَنَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ خُلِقَ لِلْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ الْهَنَّاءَ بْنَ يَحْيَى ، يَقُولُ : سَأَلَتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ : أَيُّهُمَا أَفْقَهُ ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، أَوْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ؟ فَقَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : رُبَّمَا كُنْتُ أُمَاشِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، فَأُذَاكِرُهُ بِالْحَدِيثِ ، فَيَقُولُ : لَا تَبْرَحُ حَتَّى أَكْتُبَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : احْفَظْ ، لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ إِمَامًا حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَصِحُّ مِمَّا لَا يَصِحُّ ، وَحَتَّى لَا يحْتَجُّ بِكُلِّ شَيْءٍ ، وَحَتَّى يَعْلَمَ بِمَخَارِجِ الْعِلْمِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : يَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ فِي أَمَرِ الدِّينِ إِلَّا شَيْئًا سَمِعَهُ مِنْ ثِقَةٍ يَعْنِي : بِذَلِكَ أَصْحَابَ الرَّأْيِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : كَانَ يقَالُ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ كَانَ يَوْمَ غَنِيمَةٍ ، وَإِذَا لَقِيَ مِنْ هُوَ مِثْلَهُ دَارَسَهُ ، وَتَعْلَمَ مِنْهُ ، وَإِذَا لَقِيَ مِنْ هُوَ دُونَهُ تَوَاضَعَ لَهُ وَعَلَّمَهُ ، وَلَا يَكُونُ إِمَامًا فِي الْعِلْمِ مَنْ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ، وَلَا يَكُونُ إِمَامًا فِي الْعِلْمِ مَنْ يُحَدِّثُ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ ، وَلَا يَكُونُ إِمَامًا فِي الْعِلْمِ مِنْ يُحَدِّثُ بِالشَّاذِّ مِنَ الْعِلْمِ ، وَالْحِفْظُ الْإِتْقَانُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : يَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَرْوِيَ حَدِيثًا فِي أَمَرِ الدِّينِ حَتَّى يُتْقِنَهُ وَيَحْفَظَهُ كَالَآيَةِ مِنَ الْقُرْآنِ ، أَوْ كَاسْمِ الرَّجُلِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ مُحَدِّثٍ : ثِقَةٌ هُوَ ؟ قَالَ : دَعْهُ ، لَا تَزِيدُهُ ، وَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْهُ . قَالَ : لِمَهْ ؟ قَالَ : تَوَلَّدَتْ أَحَادِيثُهُ - يَعْنِي زَادَتْ
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُحْدِثُونَ ، فَقَالَ : لِهَذَا الْأَمْرِ قَوْمٌ وَقَالَ : الْعِلْمُ كَثِيرٌ ، وَالْعُلَمَاءُ قَلِيلٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْعَظِيمِ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : الرَّجُلُ إِلَى الْعِلْمِ أَحْوَجُ مِنْهُ إِلَى الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : أَيَّ شَيْءٍ وَجَدْتَ أَفْضَلَ . قَالَ : الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : بِمَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ البَهَاءُ ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : صَدَقَ ، لَوْ قُلْتُ مِنْ أَيْنَ ؟ لَمْ يَكُنْ لَهُ جَوَّابٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي أُسَيْدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : كَانَ عِلْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فِي الْحَدِيثِ كَالسِّحْرِ
وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ : قُلْتُ لِابْنِ مَهْدِيٍّ : كَيْفَ تَعْرِفُ صَحِيحَ الْحَدِيثِ مِنْ سَقِيمِهِ ؟ قَالَ : كَمَا يعْرَفُ الطَّبِيبُ الْمَجْنُونَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ السَّرَخْسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَسْأَلَةُ حَدِيثٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْتَفِيدَ عَشَرَةَ أَحَادِيثٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : يَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُفْتِيَ إِلَّا فِي شَيْءٍ سَمِعَهُ مِنْ ثِقَةٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ ، يَقُولُ : مَا تَرَكْتُ حَدِيثَ رَجُلٍ إِلَّا دَعَوْتُ اللَّهَ لَهُ وَأُسَمِّيهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ الضَّحَّاكِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ يعْرَفُ حَدِيثَهُ وَحَدِيثَ غَيْرِهِ ، وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يعْرَفُ حَدِيثَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ ، يَقُولُ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ هُشَيْمٍ فَلَمَّا قَامَ أَخَذَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ بِيَدِ فَتًى أَمَّنَا فَأَدْخَلُوهُ مَسْجِدًا ، وَكَتَبُوا عَنْهُ ، وَكَتَبْنَا . فَإِذَا هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ حَمَّادٍ أَنَا وَخُوَيْلٌ ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ فَجَلَسَ ثُمَّ قَامَ ، فَقَالَ حَمَّادٌ : هَذَا مِنَ الَّذِينَ لَوْ أَدْرَكَهُمْ أَيُّوبُ لَأَكْرَمَهُمْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، أَخْبَرَنِي غَيْرُ ، وَاحِدٍ ، أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَسُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ؟ مَنْ لِهَذَا إِلَّا ابْنُ مَهْدِيٍّ ؟ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَسَأَلَهُ ، عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَ ، فَلَمَّا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ : هَذَا سَيِّدُ ، أَوْ فَتَى الْبَصْرَةِ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةٍ ، أَوْ نَحْوِ هَذَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، يَقُولُ : لَئِنْ عَاشَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَيَخْرُجَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيُّ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَاضِي الْبَصْرَةِ ، وَمَوْضِعُهُ فِي قَوْمِهِ ، وَقَدَرُهُ عِنْدَ النَّاسِ ، فَتَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ فَأَخْطَأَ فَقُلْتُ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدَثٌ : لَيْسَ هَكَذَا يَا أَبِي ، عَلَيْكَ بِالْأَثَرِ ، فَتَزَايَدَ عَلَيَّ النَّاسُ ، فَقَالَ : عُبَيْدُ اللَّهِ : دَعُوهُ ، وَكَيْفَ هُوَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : صَدَقْتَ يَا غُلَامُ ، إِذًا أَرْجِعُ إِلَى قَوْلِكَ ، وَأَنَا صَاغِرٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ ، وَضَحِكَ رَجُلٌ فِي مَجْلِسِهِ وَسَمِعَهُ ، فَقَالَ : مَنْ الَّذِي يَضْحَكُ ؟ فَأَعَادَ مِرَارًا ، فَأَشَارُوا إِلَى رَجُلٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ : تَطْلُبُ الْعِلْمَ ، وَأَنْتَ تَضْحَكُ ؟ مَرَّتَيْنِ . لَا حَدَّثْتُكُمْ شَهْرَيْنِ . فَقَامَ النَّاسُ ، فَانْصَرَفُوا ، وَلَا أَعْلَمُ أَنِّي رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ضَاحِكًا شَدِيدًا بِقَهْقَهَةٍ إِلَّا التَّبَسُّمَ ، فَإِنْ خَشِيَ عَلَيْهِ أَنْ يَغْلِبَهُ أَمْسَكَ عَلَى فَمَهِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ لِرَجُلٍ : لَا أَفْعَلُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ : لَا أَفْعَلُ قَالَ : إِنَّكَ لَمْ تَحْلِفْ قَالَ : هَذَا أَشَدُّ ، لَوْ حَلَفْتُ لَكَفَّرْتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : فِتْنَةُ الْحَدِيثِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الْمَالِ ، وَفِتْنَةِ الْوَلَدِ تُشْبِهُ فِتْنَتَهُ ، كَمْ مِنْ رَجُلٍ ، يُظَنُّ بِهِ الْخَيْرُ قَدْ حَمَلَتْهُ فِتْنَةُ الْحَدِيثِ عَلَى الْكَذِبِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : - وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ جَالِسٌ وَذَكَرَ الْجَهْمِيَّةَ - فَقَالَ : مَا كُنْتُ لِأُنَاكِحَهُمْ ، وَلَا أُصَلِّيَ خَلْفَهُمْ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ خُطِبَ إِلَى أَمَةٍ لِي مَا زَوْجَتُهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ حِجْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ كِتَابًا فِيهِ حَدِيثُ رَجُلٍ قَدْ ضَرَبَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ لِمَ ضَرَبْتَ عَلَى حَدِيثِهِ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى ، أَنَّهُ يُرْمَى بِرَأْيِ جَهْمٍ فَضَرَبْتُ عَلَى حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَلَا تُصَلِّ خَلْفَهُ ، وَلَا تَمْشِ مَعَهُ فِي طَرِيقٍ ، وَلَا تُنَاكِحْهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ : مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ؟ فَقَالَ : لَوْ كَانَ لِي سُلْطَانٌ لَقُمْتُ عَلَى الْجِسْرِ فَكَانَ لَا يَمُرُّ بِي أَحَدٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ ، فَإِذَا قَالَ : لِي مَخْلُوقٌ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، وَأَلْقَيْتُهُ فِي الْمَاءِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ إِسْحَاقَ الدُّورِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مِنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ ، مَخْلُوقٌ اسْتَتَبْتُهُ ، فَإِنْ تَابَ ، وَإِلَّا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ ؛ لِأَنَّهُ كَافِرٌ بِالْقُرْآنِ قَالَ : اللَّهُ تَعَالَى {{ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَذَكَرُوا عِنْدَهُ الْجَهْمِيَّةُ ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ : إِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَنْفُوا عَنِ اللَّهِ الْكَلَامَ ، وَأَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ كَلَامَ اللَّهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ مُوسَى ، وَقَدْ ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَقَالَ : {{ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدِ بْنِ عُمَرَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ ، فَقَالَ : يُصَلَّى خَلْفَهُمْ مَا لَمْ يَكُنْ دَاعِيَةً إِلَى بِدْعَتِهِ مُجَادِلًا بِهَا ، إِلَّا هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ : الْجَهْمِيَّةُ وَالرَّافِضَةُ ؛ فَإِنَّ الْجَهْمِيَّةَ كُفَّارٌ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالرَّافِضَةُ يَنْتَقِصُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَذَكَرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ ، أَنَّهُمْ ذَكَرُوا عِنْدَهُ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : عَجَنَهُ بِيَدِهِ ، وَحَرَّكَ بِيَدَيْهِ الْعَجِينَ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَوِ اسْتَشَارَنِي هَذَا السُّلْطَانُ فِي الْجَهْمِيَّةِ لَأَشَرْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَتِيبَهُمْ ، فَإِنْ تَابُوا ، وَإِلَّا ضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لِفَتًى مِنْ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيِّ : مَكَانَكَ . فَقَعَدَ حَتَّى تَفَرَّقَ النَّاسُ . ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا بُنَيَّ ، تَعْرِفُ مَا فِي هَذِهِ الْكُورَةِ مِنَ الْأَهْوَاءِ ، وَالِاخْتِلَافِ وَكُلُّ ذَلِكَ يَجْرِي مِنْكَ عَلَى بَالٍ رَخِيٍّ إِلَّا أَمْرَكَ ، وَمَا بَلَغَنِي ؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ لَا يَزَالُ هَيِّنًا مَا لَمْ يصَلْ إِلَيْكُمْ ، يَعْنِي السُّلْطَانَ ، فَإِذَا صَارَ إِلَيْكُمْ جَلَّ وَعَظُمَ قَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، وَمَا ذَاكَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَتَكَلَّمُ فِي الرَّبِّ وَتَصِفُهُ وَتُشَبِّهُ قَالَ : الْغُلَامُ : نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ ، نَظَرْنَا فَلَمْ نَرَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ شَيْئًا أَحْسَنَ وَلَا أَوْلَى مِنَ الْإِنْسَانِ ، فَأَخَذَ يَتَكَلَّمُ فِي الصِّفَةِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : رُوَيْدَكَ يَا بُنَيَّ حَتَّى نَتَكَلَّمَ أَوَّلَ شَيْءٍ فِي الْمَخْلُوقِ ، فَإِنْ عَجَزْنَا عَنِ الْمَخْلُوقِ فَنَحْنُ عَنِ الْخَالِقِ أَعْجَزُ ، أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَنِيهِ شُعْبَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ : {{ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهٍ الْكُبْرَى }} . قَالَ : رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ . فَبَقِيَ الْغُلَامُ يَنْظُرُ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : يَا بُنَيَّ ، فَإِنِّي أُهَوِّنُ عَلَيْكَ الْمَسْأَلَةَ ، وَأَضَعُ عَنْكَ خَمْسَمِائَةٍ وَسَبْعًا وَتِسْعِينَ جَنَاحًا . صِفْ لِي خَلْقًا بِثَلَاثَةِ أَجْنِحَةٍ ، رُكِّبَ الْجَنَاحُ الثَّالِثُ مِنْهُ مَوْضِعًا غَيْرَ الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذَيْنِ رَكَّبَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى أَعْلَمَ . فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدِ ، قَدْ عَجَزْنَا عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَنَحْنُ عَنْ صِفَةِ الْخَالِقِ أَعْجَزُ ؛ فَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ رَجَعْتُ ، عَنْ ذَاكَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَاجْتِهَادُهُمْ فِي الْعِبَادَةِ فَقَالَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا مَا كَانَ عَلَى الْأَمْرِ وَالسُّنَّةِ . ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ }} فَلَمْ يَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَوَبَّخَهُمْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْزَمِ الطَّرِيقَ وَالسُّنَّةَ
وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَكْرَهُ الْجُلُوسَ إِلَى أَصْحَابِ الرَّأْيِ ، وَأَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ ، وَيَكْرَهُ أَنْ يُجَالِسَهُمْ أَوْ يُمَارِيَهُمْ فَقُلْتُ لَهُ : أَتَرَى لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَتْ لَهُ خُصُومَةٌ ، وَأَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ عَهْدَهُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ ؟ قَالَ : لَا ، مَشْيُكَ إِلَيْهِمْ تَوْقِيرٌ ، وَقَدْ جَاءَ فِيمَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مَا جَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يقَالُ لَهُمُ الشِّمْرِيَّةُ ، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي شِمْرِ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ : مَا أَخْبَثَ قَوْلَهُمْ يَزْعُمُونَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اشْتَرَى ثَوْبًا ، وَفِيهِ دِرْهَمٌ أَوْ دَانِقٌ مِنْ حَرَامٍ لَا تُقْبَلُ لَهُ صَلَاةٌ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا تَزَوَّجَ امْرَأَةً فِي مَهْرِهَا دِرْهَمٌ مِنْ حَرَامٍ لَا تَحِلُّ لَهُ ، وَكَانَ وَطْؤُهَا حَرَامًا وَيَقُولُونَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا ذَبَحَ شَاةً بِسِكِّينٍ لِرَجُلٍ لَمْ يَأْمُرْ بِهِ ، أَوْ كَانَ ثَمَنُهُ مِنْ حَرَامٍ كَانَتْ مَيْتَةً ، وَمَا رَأَيْتُ قَوْلًا أَخْبَثَ مِنْ قَوْلِهِمْ ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْعَافِيَةَ وَالسَّلَامَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : شَهِدْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ - وَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ ، وَصِيفَةً لَهُ مِنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ - فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ أَخْبَرَ أَنَّهُ ، وَضَعَ كُتُبًا مِنَ الرَّأْيِ ، وَابْتَدَعَ ذَلِكَ فَجَعَلَ يَقُولُ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ ، وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ قَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ ، فَلَمَّا جَاءَهُ رَأَيْتُهُ دَخَلَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مَرِيضٌ فَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَعَدَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا هَذَا مَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَنْكَ . إِنَّكَ ابْتَدَعْتَ كُتُبًا أَوْ وَضَعْتَ كُتُبًا فِي الرَّأْيِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِسُوءِ رَأْيِهِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّمَا وَضَعْتُ كُتُبًا رَدًّا عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ ، فَقَالَ لَهُ : تَرُدُّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ بِآثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَآثَارِ الصَّالِحِينَ ؟ فَقَالَ : لَا . فَقَالَ : إِنَّمَا تَرُدُّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ بِآثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَآثَارِ الصَّالِحِينَ ، فَأَمَّا مَا قُلْتَ فَرَدُّ الْبَاطِلِ بِالْبَاطِلِ . اخْرُجْ مِنْ دَارِي ، فَمَا كُنْتُ أَضَعُ أَوْ أَتَّبِعُ حُرْمَةً عِنْدَكَ ، وَلَوْ بِكَذَا وَكَذَا ، فَذَهَبَ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ لَهُ : مُحَرَّمٌ عَلَيْكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ أَوْ تَتَمَكَّنَ فِي دَارِي فَقَامَ وَخَرَجَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ قُلْتُ : نَأْخُذُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، مَا يَأْثُرُهُ ، وَمَا وَافَقَ الْحَقَّ ؟ قَالَ : لَا وَلَا كَرَامَةَ . جَاءَ إِلَى الْإِسْلَامِ يَنْقُضُهُ عُرْوَةً عُرْوَةً ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : قُلْتُ لِزُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ : عَطَّلْتُمْ حُدُودَ اللَّهِ كُلَّهَا ، فَقُلْنَا : مَا حُجَّتُكُمْ فِي ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُمْ : ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ ، حَتَّى إِذَا صِرْتُمْ إِلَى أَعْظَمِ الْحُدُودِ ؛ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ فَلِمَ قُلْتُمْ : يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ ، فَفَعَلْتُمْ مَا نُهِيتُمْ عَنْهُ ، وَتَرَكْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ ، هَذَا وَنَحْوُهُ مِنَ الْكَلَامِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ صَاحِبِ الرَّأْيِ فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ كِتَابًا مَوْضُوعًا ، فَأَخَذْتُهُ ، وَنَظَرْتُ فِيهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَخْطَأَ ، وَقَاسَ عَلَى الْخَطَأِ فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : حَدِيثُ أَبِي خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، فِي الدُّودِ يَخْرُجُ مِنَ الدُّبُرِ ، وَقَدْ تَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ ، وَقَاسَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : هَذَا لَيْسَ هَكَذَا قَالَ : كَيْفَ هُوَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : صَدَقْتَ . وَدَعَا بِمِقْرَاضٍ فَقَرَضَ مِنْ كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا وَرَقَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ أَصْحَابُ الرَّأْيِ ، فَقَالَ : {{ لَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ قَالَ : سَمِعْتُ رُسْتَهْ ، يَقُولُ : قِيلَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ : إِنَّ فُلَانًا قَدْ صَنَّفَ كِتَابًا فِي السُّنَّةِ رَدًّا عَلَى فُلَانِ . فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : رَدًّا بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قِيلَ بِكَلَامٍ . قَالَ : رَدَّ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَسَأَلَ ، رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدِ ، بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ : مَالِكٌ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : مَا قُلْتُ هَذَا ، وَلَكِنْ أَقُولُ : كَانَ أَعْلَمَ مِنْ أُسْتَاذِ أَبِي حَنِيفَةَ ، يَعْنِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَذُكِرَ أَبُو حَنِيفَةَ ، فَقَالَ : {{ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عَلِمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ }}
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ : مَا كَانَ يَدْرِي أَبُو حَنِيفَةَ مَا الْعِلْمُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لَوْلَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ لَتَمَنَّيْتُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي هَذَا الْمِصْرِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَعَ فِيَّ وَاغْتَابَنِي ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَهْنَأُ مِنْ حَسَنَةٍ يَجِدُهَا الرَّجُلُ فِي صَحِيفَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعْمَلُهَا ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : وَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَ ، أَرْضًا لَهُ ، فَقَالَ الدَّلَّالُ : أُعْطِيتُ بِالْجَرِيبِ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْ دِينَارٍ فِيمَا أَحْفَظُ ، وَلَكِنْ نَظَرَ إِلَى أَرْضٍ خَرَابٍ ، وَنَخْلٍ بَادِيَةِ الْعِرْقِ فَلَوْ كَانَتْ مُسَمَّدَةً رَجَوْتُ أَنْ أَبِيعَ الْجَرِيبَ بِفَضْلِ خَمْسِينَ دِينَارًا ، وَقَدْ كَثُرَ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِينَارٍ يَكُونُ مِائَةَ أَلْفٍ دِرْهَمٍ أَذْهَبُ أَنَا وَغُلَامُكَ ، نُسَمِّدُهَا وَنَبِيعُهَا ، وَلَعَلَّكَ لَا تَنْظُرُ إِلَيْهَا وَلَا تَرَاهَا . فَغَضِبَ وَقَالَ : أَرْبَعَةُ آلَافِ دِينَارٍ ؟ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : {{ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطِّيبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ }} لَا ، وَلَا كَذَا ، وَأَظُنُّهُ قَالَ : وَلَا مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : كُنْتُ أَجْلِسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ فَيَجْلِسُ إِلَيَّ النَّاسُ ، فَإِذَا كَانُوا كَثِيرًا فَرِحْتُ ، وَإِذَا قَلُّوا حَزِنْتُ ، فَسَأَلْتُ بِشْرَ بْنَ مَنْصُورٍ فَقَالَ : هَذَا مَجْلِسُ سُوءٍ ، لَا تَعُدْ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَمَا عُدْتُ إِلَيْهِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، يَوْمًا وَقَامَ مِنَ الْمَجْلِسِ وَتَبِعَهُ النَّاسُ فَقَالَ : يَا قَوْمِ لَا تَطَئُوا عَقِبِي ، وَلَا تَمْشُوا خَلْفِي ، وَوَقَفَ . فَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ خَفْقَ النِّعَالِ خَلْفَ الْأَحْمَقِ قَلَّ مَا يُبْقِي مِنْ دِينِهِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَحَضَرْتُهُ ، فَذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنْ خُزَاعَةَ ، كَأَنَّهُ وَقَعَ فِيهِ ، أَوْ ذُكِرَ أَنَّهُ قَالَ : أَسْتَجِيرُ اللَّهَ فِي الْأَعْمَشِ ، فَنَالَ الْقَوْمُ مِنْهُ . فَإِذَا نَحْنُ بِالرَّجُلِ الَّذِي ذُكِرَ قَدْ أَقْبَلَ فَلَمَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ رَحَّبَ بِهِ ، وَقَرَّبَهُ ، وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ ، وَطَلَقَ إِلَيْهِ ، وَصَرَفَ النَّاسَ عَنْهُ ، قُلْتُ لَهُ : أَبَا سَعِيدِ ، أَمَا تَعْرِفُ الرَّجُلَ الَّذِي أَجْلَسْتَهُ إِلَى جَنْبِكَ ؟ هُوَ الَّذِي وَقَعَ فِيكَ ، وَنَالَ مِنْكَ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، أَنَّ أَبَاهُ ، قَامَ لَيْلَةً ، وَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ كُلَّهُ ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ رَمَى بِنَفْسِهِ عَلَى الْفِرَاشِ فَنَامَ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ : هَذَا مِمَّا جَنَى عَلِيَّ هَذَا الْفِرَاشُ . فَجَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ وَجِلْدِهِ شَيْئًا شَهْرَيْنِ فَقَرَّحَ فَخِذَيْهِ جَمِيعًا
وَدَخَلْتُ يَوْمًا دَارَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ ، وَقَدِ اغْتَسَلَ ، وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ : مَا لَكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ فِي النُّفُورِ مِنْ مِثْلِ هَذَا وَالْقِرَاءَةِ وَهَذِهِ الْأَشْيَاءِ ، فَاضْطَرَّنِيَ الْبَلَاءُ حَتَّى قَرَأْتُ عَلَى مَاءٍ شَيْئًا فَاغْتَسَلْتُ بِهِ ، وَهُوَ يَبْكِي
قَالَ : حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ : ثنا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَا أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا قَدْ كَانَ مِنْهُ نَدَامَةٌ عَلَى مَنْ دُونَهُ ، إِلَّا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَإِنَّهُ مَضَى عَلَى أَمَرِهِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ : وَسَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الرَّجُلِ سَاءَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ ، هَلْ يَتْرُكُ الصَّلَاةَ أَيَّامًا فِي جَمَاعَةٍ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَا صَلَاةً وَاحِدَةً ، أَشْكَرُ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْصِيَهُ
قَالَ : وَحَضَرَتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ صَبِيحَةَ أُبْنِيَ عَلَى ابْنَتِهِ فَخَرَجَ فَأَذَّنَ ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بِابِهِمَا ، فَقَالَ : لِلْجَارِيَةِ : قُولِي لَهُمَا يَخْرُجَانِ إِلَى الصَّلَاةِ . فَخَرَجَ النِّسَاءُ وَالْجَوَارِي فَقُلْنَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ هَذَا ؟ قَالَ : لَا أَبْرَحُ حَتَّى يَخْرُجَا . فَخَرَجَا بَعْدَ مَا صَلَّى عَبْدُ الرَّحْمَنِ
وَذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُحَدِّثُونَ فَقَالَ : لِهَذَا الْأَمْرِ قَوْمٌ . الْعِلْمُ كَثِيرٌ ، وَالْعُلَمَاءُ قَلِيلٌ
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا خَصْلَةٌ تَكُونُ فِي الْمُؤْمِنِ بَعْدَ الْكُفْرِ بِاللَّهِ أَشَدُّ مِنَ الْكَذِبِ ، وَهُوَ أَشَدُّ النِّفَاقِ
وَسَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الرَّجُلِ يشَارِكُ مَنْ لَا يَثِقُ بِدِينِهِ ، فَقَالَ : لَا تَفْعَلْ ، وَلَا تُخَالِطْهُ أَيْضًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُطْعِمُكَ الْخَبِيثَ أَوِ الْحَرَامَ
وَسَأَلْتُهُ ، عَنِ الْأَرْضِ الغَصْبِ ، أَوِ الْقَرْيَةِ الْمَغْصُوبَةِ ، تَكُونُ فِي أَيْدِي الْقَوْمِ ، أَشْتَرِي مِنْهُ الطَّعَامَ ؟ قَالَ : لَا قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ فِي سَفَرٍ يَرَى أَنْ يَنْزِلَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ قَالَ : مَا أُحِبُّ نُزُولَهَا ، وَلَا الصَّلَاةَ فِيهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَسُئِلَ ، عَنِ الرَّجُلِ ، يَتَمَنَّى الْمَوْتَ قَالَ : مَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا إِذْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ الْفِتْنَةِ عَلَى دِينِهِ وَلَكِنْ لَا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ مِنْ ضَرْبَةٍ أَو فَاقَةٍ أَوْ شَيْءٍ مِثْلِ هَذَا . ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : تَمَنَّى الْمَوْتَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَنْ دُونَهُمَا
وَسَمِعْتُهُ ، وَنَحْنُ مُقْبِلُونَ مِنْ جَنَازَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ فَقَالَ : إِنِّي لَأَشَمُّ رِيحَ فِتْنَةٍ ، إِنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَسْبِقَنِي بِهَا
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : كَانَ لِي أَخَوَانِ فَمَاتَا ، وَدَفَعَ عَنْهُمَا شَرَّ مَا نَرَى وَبَقِينَا بَعْدَهُمَا ، وَمَا بَقِيَ لِي أَخٌ إِلَّا هَذَا الرَّجُلُ ، يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَمَا يُغْبَطُ الْيَوْمَ إِلَّا مُؤْمِنٌ فِي قَبْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ : الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فَقُلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ الْأَمْرُ ؟ فَقَالَ : خُذْ مَا لَا يَرِيبُكُ حَتَّى لَا يُصِيبُكَ مَا يَرِيبُكَ ، يَعْنِي الْحِلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ ، فَمَاتَ أَخُوهُ وَأَوْصَى إِلَيْهِ وَقَبِلَ وَصِيَّتَهُ ، وَقَامَ عَلَى أَيْتَامِهِ ، وَتَرَكَ الْحَجَّ
وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ : كُنْتُ رُبَّمَا أَمَرْتُ صَاحِبَ الرِّبْحِ أَنْ يُعْطِيَ السَّائِلَ دِرْهَمًا أَوْ بَعْضَ دِرْهَمٍ ، فَأَنْسَى أَنْ أَرُدَّهُ إِلَيْهِ فَأَسْهَرُ لِذَلِكَ ، وَقَدِ ابْتُلِيتُ بِهَؤُلَاءِ الْأَيْتَامِ فَاسْتَقْرَضْتُ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَرْبَعمِائَةَ دِينَارٍ ، وَاحْتَجْتُ إِلَيْهَا فِي مَصْلَحَةِ أَرَاضِيهِمْ ، وَغَيْرِهَا
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا أُحِبُّ أَنْ يَخْلُوَ مِنِّي الْمَوْسِمُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ كَانَ يجَهِّزُ وَيعْطِي فِي الْحَجِّ أَسْنَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ ، وَأَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ عِدَّةً مِنْهُمْ : الْمُثَنَّى ، وَسَعِيدٌ ، وَأَبُو خَلْدَةَ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، وَصَالِحُ بْنُ دِرْهَمٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ . وَحَدَّثَ عَنْهُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ حَدَّثَ عَنْهُمْ . وَحَدَّثَ عَنْ شُعْبَةَ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَحَدَّثَا عَنْهُ ، وَحَدَّثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَحَمَّادَ بْنِ زَيْدٍ وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الْأَعْلَامِ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، وَالفِرْيَابِيُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَذِنَ لِي فِيهِ ، ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَرَّازُ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : جَاءَتْ أُمُّ حَبِيبٍ حَبِيبَةُ بِنْتُ جَحْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَتِ اسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ ، وَاسْتَفْتَتْ فِيهِ ، فَقَالَ : صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا لَيْسَ بِالْحَيْضَةِ ، وَلَكِنَّ هَذَا عِرْقٌ . فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي وَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَتُصَلَّى . فَكَانَتْ تَجْلِسُ فِي مِرْكَنٍ فَتَعْلُو حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ ، ثُمَّ تُصَلَّى
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطُّوسِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أُمِّ قُرَيْبَةَ قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اغْتَسَلَ هُوَ وَمَيْمُونَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي قَصْعَةٍ فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ : زَانٍ مِحْصَنٍ فَيرْجَمُ ، وَرَجُلٌ قَتَلَ مُسْلِمًا فَيقْتَلُ ، وَرَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ فَيُحَارِبُ اللَّهَ وَرَسُولهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ الْجَارُودَ ، شَهِدَ عَلَى قُدَامَةَ أَنَّهُ شَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ هَلْ مَعَكَ شَاهِدٌ غَيْرُكَ قَالَ : لَا قَالَ عُمَرُ : مَا أَرَاكَ يَا جَارُودُ إِلَّا مَجْلُودًا قَالَ : سَتَرْتَ خَتَنَكَ ، وَأُجْلَدُ أَنَا ؟ فَقَالَ عَلْقَمَةُ لِعُمَرَ وَهُوَ قَاعِدٌ : أَتَجُوزُ شَهَادَةُ الْخَصِيِّ ؟ قَالَ : وَمَا بَالُ الْخَصِيِّ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ : إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ يَقِيئُهَا . قَالَ عُمَرُ : مَا قَاءَهَا حَتَّى شَرِبَهَا ، فَأَقَامَهُ فَجَلَدَهُ الْحَدَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، فَهَذَا نَذْرٌ ، فَلْيَمْشِ إِلَى الْكَعْبَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَنَسِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِسْرَائِيلٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ }} . قَالَ : قَالَ يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، وَيُبَيَّضُ وَجْهُهُ . وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ ، فَيَرَوْنَهُ مِنْ بُعْدٍ فَيَقُولُونَ : اللَّهُمُ ائْتِنَا بِهَذَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي هَذَا . قَالَ : فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُ : أَبْشِرُوا فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هَذَا . وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُعْطَى كَتَابَهُ بِشِمَالِهِ ، وَيُسَوَّدُ وَجْهُهُ ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى طُولِ آدَمَ ، وَيُلْبَسُ تَاجًا مِنْ نَارٍ فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا اللَّهُمَّ لَا تَأْتِنَا بِهَذَا ، فَيَأْتِيهِمْ بِهِ فَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ أَجْرَهُ . فَيَقُولُ لَهُمْ : أَبْعَدَكُمُ اللَّهُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : أَنَا وَإِنِّي عُمَرُ لَدُنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيُحَجَّنَّ الْبَيْتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : لَمْ يُرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلَّى الضُّحَى إِلَّا أَنْ يَقْدَمَ مِنْ سَفَرٍ أَوْ يَخْرُجَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمْيَرٍ قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَوَجَدْتُهُ يَقُولُ : جَيَّشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَيْشَ الْأُمَرَاءِ ، وَقَالَ : عَلَيْكُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَإِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ ، فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، فَوَثَبَ جَعْفَرٌ فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا كُنْتُ أَرْهَبُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ عَلَيَّ زَيْدًا . قَالَ : امْضِ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ خَيْرٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي أَيْمَنُ بْنُ نَائِلٍ ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ ، لَا ضَرْبَ ، وَلَا طَرْدَ ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ آخِذٌ بِطَرَفِ لِسَانِهِ فَيُعَضْعِضُهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِيَ الْمَوَارِدَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَهْمٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَّدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا ، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَقْرَبُوهَا ، وَتَرَكَ أَشْيَاءَ غَيْرَ نَسْيَانٍ ؛ رَحْمَةً لَكُمْ ، فَلَا تَبْحَثُوهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَائِبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : حَدَّثَنَا ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ : أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَهِيَ صَلَاةُ الْخَلَائِقِ ، وَإِذَا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، فَهِيَ كَلِمَةُ الشُّكْرِ الَّتِي لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ حَتَّى يَقُولَهَا ، وَإِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ الَّتِي لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْ عَبْدٍ قَطُّ عَمَلًا حَتَّى يَقُولَهَا ، وَإِذَا قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَإِذَا قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، قَالَ اللَّهُ : تَعَالَى : أَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَلْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَصَدَّقُ كُلَّ يَوْمٍ بِصَدَقَةٍ ، وَمَا تَصَدَّقَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ خَيْرٍ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِذِكْرِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ بِشْرُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ : أَنَّ عَبْدًا مَمْلُوكًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَصَابَ لُقَطَةً فَاشْتَرَى نَفْسَهُ ، ثُمَّ جَمَعَ مِثْلَهُ ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ لِي قِصَّةً ، فَانْظُرْ فِيهَا قَالَ : إِنِّي كُنْتُ عَبْدًا مَمْلُوكًا فَأَصَبْتُ لُقَطَةً ، وَابْتَعْتُ نَفْسِي بِهَا ، فَعَتَقْتُ ، ثُمَّ أَصَبْتُ مِثْلَهَا ، فَهُوَ ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَمَا رَأْيُكَ ، قَالَ عُمَرُ : هَذَا رَجُلٌ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْتِقَهُ ، فَأَجَازَ عِتْقَهُ ، وَأَخَذَ الْمَالَ فَجَعَلَهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو غُصْنٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصُومُ الْأَيَّامَ يَسْرُدُ حَتَّى يقَالَ : لَا يفْطِرُ ، وَيفْطِرُ حَتَّى لَا يَكَادُ يَصُومُ إِلَّا يَوْمَيْنِ مِنَ الْجُمُعَةِ ، إِنْ كَانَا فِي صِيَامِهِ ، وَإِلَّا صَامَهُمَا . وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَصُومُ حَتَّى لَا تَكَادُ أَنْ تُفْطِرَ ، وَتُفْطِرُ حَتَّى لَا تَكَادُ أَنْ تَصُومَ إِلَّا يَوْمَيْنِ ، إِنْ دَخَلَا فِي صِيَامِكَ ، وَإِلَّا صُمْتَهُمَا ؟ قَالَ : أَيُّ يَوْمَيْنِ ؟ قُلْتُ : يَوْمُ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمُ الْخَمِيسِ . قَالَ : ذَاكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ؛ فَأَحَبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ قَالَ : قُلْتُ : وَلَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَنَسِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنَّ أُعْطِيتَهَا ، عَنْ مَسْأَلَةٍ ، وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرٍ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا , وَإِنْ حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : أَوَّلُ مَا كُتِبَ بِالْقَلَمِ : إِنِّي أَنَا التَّوَّابُ ، أَتُوبُ عَلَى مِنْ تَابَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : عِيَادَةُ الْقُرَّاءِ أَشَدُّ عَلَى أَهْلِ الْمَرِيضِ مِنْ مَرِضَ صَاحِبِهِمْ يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ أَيَّامِهِمْ وَيَجْلِسُونَ إِلَى غَيْرِ وَقْتِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي نَضْرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ائْتَمُّوا بِي ، وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ ، لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ , وَكَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةَ فَخَرَجَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ سَبَقَهُمْ فَاسْتَبْرَأَ الْفَزَعَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ ، فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ ، فَقَالَ : لَنْ تُرَاعُوا وَقَالَ لِلْفَرَسِ : وَجَدْنَاهُ بَحْرًا ، أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَتَكَلَّفُ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا يطِيقُ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا ، وَقَارِبُوا ، وَسَدِّدُوا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الغَضَايِرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَنَاصِحُوا فِي الْعِلْمِ ، وَلَا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ؛ فَإِنَّ خِيَانَةً فِي الْعِلْمِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَةِ الْمَالِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ ، ثَنَا فَضْلُ بْنُ مُوسَى ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ الْعَابِدِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَيْرٍ مِنْ أَعْلَمِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَنَاسِكِ بَعْدَ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيِّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : الَّذِي يَأْخُذُ صَدَقَةَ الْفِطْرِ يُطْعِمُ عَنْ نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا حَوْشَبُ بْنُ عَقِيلٍ ، حَدَّثَنِي مَهْدِيٌّ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي بَيْتِهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ , فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ أَسْمَاءَ قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي عِيسَى ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَنْبَرٍ ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ بُكَيْرٍ السُّلَمِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا يَجِبُ الْغُسْلُ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ وَزِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ ، وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، يَقُولُ : مَا أَصَبْتُ مِنْ عَمَلِي الَّذِي بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا ثَوْبَيْنِ مُعَقَّدَيْنِ كَسَوْتُهُمَا مَوْلَاتيَ كَيْسَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الجباي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ العَوَّاءِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ صَدَاقُنَا إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ أَوَاقٍ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الدَّارِمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَلِيٍّ : نَهَانِي حَبِيبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ ، وَلَا أَقُولُ نَهَى النَّاسَ ، وَأَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ ، وَعَنِ الْقِسِّيِّ ، وَالْمُعَصْفَرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي رَجُلٍ قَالَ : أَنَا أُهْدِي وَلِيدَةَ أَهْلِي فَعَجَزَ فِي يَمِينِهِ . فَقَالَ : يُهْدِي كَبْشًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ ، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ : هَلْ يَؤُمُّ الْأَعْرَابِيُّ الْمُهَاجِرَ ؟ قَالَ : مَا يَضُرَّهُ إِذَا كَانَ رَجُلًا صَالِحًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَنْتَمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا عَلَى الْكَذِبِ كَمَا تَتَابَعُ الْفِرَاشُ فِي النَّارِ ، فَالْكَذِبُ كُلَّهُ عَلَى ابْنِ آدَمَ ، إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ : رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ ، وَرَجُلُ كَذَبَ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا قَالُوا : وَمَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَنَهَاهُمْ أَنْ يَسْبِقُوهُ ، إِذَا كَانَ يَؤُمُّهُمْ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، أَوْ يَنْصَرِفُونَ قَبْلَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ إِذْ أَرَادَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهَا ، قَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ . قَالَ : إِنَّ حَيْضَتُكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَاذِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا حَفْصُ الرَّمَّالِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِقَافٍ ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ فِيهَا تَخْتَلِفُ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ ، وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ ، وَشَرُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُقَدَّمُ وَخَيْرُهَا الْمُؤَخَّرُ . وَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، إِذَا سَجَدَ الرِّجَالُ فَاغْضُضْنَ أَبْصَارَكُنَّ ، لَا تَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ مِنْ ضِيقِ الْإِزَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ ، لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْذِرُوا ؛ فَإِنَّ النَّذْرَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا : ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : مَا حُمِلَ الْعِلْمُ فِي أَفْضَلِ مِنْ جِرَابِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّيَّانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا زَرْبَانُ بْنُ أَبِي زَرْبَانَ أَبُو النَّصْرُ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ عَرَفَهَا الْعَالِمُ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَرَفَهَا كُلُّ جَاهِلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيُّ ، عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَمِنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ شَيْءٍ مِنَ الدَّوَابِّ صَبْرًا قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ : تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَغَرِّ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى إِلَّا غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَحُفَّتْ بِهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كُرَيْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبَادِئُ بِالسَّلَامِ بَرِيءٌ مِنَ الصِّرْمِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، كَأَنَّهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالْمَشْهُورُ مَا حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثنا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كَانَ اسْمُ أَبِي عَزِيزًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : مَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ الْمِقْدَادِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا فِينَا قَائِمٌ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَةٍ يُصَلِّي وَيَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَ . لَمْ يَرْوِهِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ وَأَبِي إِسْحَاقَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرُ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلِهِ لَيْلًا أَوْ يُخَوِّنَهُمْ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ يَعْنِي ابْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَهْضَمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : {{ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ }} قَالَ : نَسَخَتْهَا آيَةُ الْمَوَارِيثِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى بْنِ فَرُّوخَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنُ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . . . . مَا أَطْلَعْتُكُمْ عَلَيْهِ . ثُمَّ قَرَأَ : {{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ }} الْآيَةَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الفِرْغَانِيُّ بِدِمَشْقَ ، ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا بُنْدَارُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّوْمُ جُنَّةُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَشْبَعُ الرَّجُلُ دُونَ جَارِهِ غَرِيبٌ لَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي يَعْقُوبَ : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ بِإِسْنَادِهِ فَقَالَ : جَابِرٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ بِالْمَدِينَةِ قَوْمًا شَهِدُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ ، وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُلَبِّي : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ . لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ . إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ كِفْلٌ مِنْهَا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : صَلَّيْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ سَبُعٍ ذِي نَابٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا مَاتَ النَّجَاشِيُّ قَالَ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ إِلَّا فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ فَقَالَ شُعْبَةُ : وَجَبَ عَلَيْكَ ضَرْبُ مِائَةٍ يَكُونُ عِنْدَكَ مِثْلُ هَذَا ، فَلَمْ تُحَدِّثُنِي بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ح . وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، قَالُوا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَأَقْرَأَنِي سَالِمٌ كِتَابًا كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الصَّدَقَةِ : فِي كُلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شَاةٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، قَالُوا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَنْفَالَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّجُلِ سَهْمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنِي ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَتَأْكُلَهُ أَوْ تَطْعَمَهُ النَّارُ قَالَ أَنَسٌ : فَأَعْجَبَنِي فَقُلْتُ لِابْنِي : اكْتُبْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالُوا : أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ ، فَقَالَ : احْفِرُوا ، وَأَوْسِعُوا ، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ يُقَدَّمَ . قَالَ : أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا فَقُدِّمَ ابْنُ عَامِرٍ بَيْنَ يَدَيْ رَجُلٍ أَوْ رَجُلَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَاذِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِثْلَ حَدِيثِ زَائِدَةَ عِنِ الْأَشْعَثِ . قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ . فَقَالَ : هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، ثَنَا زَاذَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الْخَطَايَا إِلَّا الْأَمَانَةَ يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنْ كَانَ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيقَالُ لَهُ : أَدِّ أَمَانَتَكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ كَيْفَ لِي بِهَا ، وَقَدْ ذَهَبْتِ الدُّنْيَا ؟ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْهَاوِيَةِ ، فَيُنْطَلِقُ بِهِ فَتَتَمَثَّلُ لَهُ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ أَخَذَهَا مِنْ أَصْحَابِهَا قَالَ : فَيَهْوِي فَيَحْمِلُهَا عَلَى عُنُقِهِ ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ، ثُمَّ تَهْوِي ، وَيَهْوِي عَلَى أَثَرِهَا وَهُوَ كَذَلِكَ أَبَدَ الْآبِدِينَ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَالْأَمَانَةُ فِي الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَفِي الصَّلَاةِ ، وَفِي الْحَدِيثِ ، وَفِي الْكَيْلِ وَالْمِيزَانِ ، وَأَشَدُّ ذَلِكَ الوَدَائِعُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا شَعَرًا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلِهِ عَلَى عُمَانَ : لَا تَأْخُذْ مِنَ السَّمَكِ شَيْئًا حَتَّى يَبْلُغَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ ، فَإِذَا هُوَ بَلَغَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَخُذْ مِنْهُ الزَّكَاةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ بَعْضُ أُمَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُ : لَا تَقْبَلُوا شَهَادَةَ الثَّنَاءِ فَإِنَّهُمُ اخْتَارُوا مُجَاوَرَةَ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا كَانَ فِي جَنَازَةٍ أَرْبَعَةٌ لَمْ يَنْتَظِرْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ رَأَى أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يُومِئ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اليَقْطِينِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سِنَانٍ الْمُسَجَّى ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَخِي حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ , عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ : أَجْرَى أَهْلُ الْبَصْرَةِ خَيْلَهُمْ ، فَلَمَّا انْقَضَى الرِّهَانُ وَمَرَرْنَا بِأَنْسِ بْنِ مَالِكٍ فَقُلْنَا لَهُ : هَلْ كُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى فَرَسٍ يقَالُ لَهُ سُبْحَةُ ، . . . . . فَسَبَقْتُ النَّاسَ لِذَلِكَ ، وَلَيْسَ لَهُ مَعْنَى وَأَعْجَبَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنْ مَكْحُولٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَفَّلَ يَوْمَ خَيْبَرٍ مِنَ الْخُمُسِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ السَّرَّاجُ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْمٍ أَقْبَلُوا بِسَبْيٍ ، فَكَانُوا إِذَا أَمَرُوهُمْ لَمْ يُصَلُّوا ، فَمَاتَ إِنْسَانٌ مِنْهُمْ ، قَالَ : تَبَيَّنَ لَكُمْ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ، قَالَ : اغْسِلُوهُ ، وَكَفِّنُوهُ ، وَحَنِّطُوهُ ، وَصَلُّوا عَلَيْهِ ، وَادْفِنُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سَهْلٌ السَّرَّاجُ بْنُ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ }} قَالَ : كُلًّا نَرْزُقُ فِي الدُّنْيَا ، الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، وَسَأَلَهُ ، رَجُلٌ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ جَارِيَةً مَسْبِيَّةً لَمْ تُصَلِّ إِلَّا صَلَاةً وَاحِدَةً فَمَاتَتْ ، أَأَدْفِنُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَصَلِّ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبٍ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا دَامَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولَانِ : سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ قَالَ شُعْبَةُ : لَمْ أُدَاهِنْ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ قَتَادَةُ ، قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَكَرِهْتُ أَنْ يُفْسِدَ عَلِيَّ مِنْ جَوْدَةِ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ يَعْقُوبَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : مَا سَمِعْتُ مِنْ رَجُلٍ حَدِيثًا إِلَّا قَالَ لِي حَدَّثَنِي أَوْ حَدَّثَنَا إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا ، قَالَ شُعْبَةُ : قَالَ قَتَادَةُ : قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ ، أَوْ كَمَا قَالَ : فَكَرِهْتُ أَنْ يُفْسِدَ عَلِيَّ مِنْ جَوْدَةِ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَقَنَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَنَتَ شَهْرًا ، فَقُلْتُ : قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ ؟ قَالَ : قَبْلَ وَبَعْدَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُلَّ ذَلِكَ قَدْ فَعَلَ ، قَبْلَ وَبَعْدَ ، يَعْنِي أَنَّهُ قَنَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَجْدُ ضَوَّالَّ مِنَ الْإِبِلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كُنَّا إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ : بِمَ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شَرِيكُ بنُ عَبْدِ اْلله عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ خَبَّابًا يَعْنِي ابْنَ الْأَرَتِّ كَانَ فَتِيًّا ، وَكَانَ يَشْتَرِي السَّيْفَ الْمُحَلَّى بِالْفِضَّةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ وَسْقٍ الرُّومِيِّ قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَ يَقُولُ لِي : أَسْلِمْ ، فَإِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَسْتَعِينَ عَلَى أَمَانِتِهِمْ بِمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ . قَالَ : فَأَبَيْتُ , فَقَالَ : {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَعْتَقَنِي ، فَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً . قِيلَ : إِنَّ اسْمَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ : شُعْبَةُ
حُدِّثْتُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَنْ تَعَلَّمَ كِتَابَ اللَّهِ ثُمَّ اتَّبَعَ مَا فِيهِ هَدَاهُ اللَّهُ مِنَ الضَّلَالَةِ فِي الدُّنْيَا ، وَوَقَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سُوءَ الْحِسَابِ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }}
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النَّاسُ أَرْبَعَةٌ ، وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ ؛ فَالسَّعِيدُ يُوَسَّعُ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، يُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، وَشَقِيٌّ فِي الدُّنْيَا شَقِيٌّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ : مُوجِبَتَانِ ، وَمِثْلٌ بِمِثْلٍ ، وَعَشَرَةُ أَضْعَافٍ ، وَسَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ؛ الْمُوجِبَتَانِ مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا أَوْ مُؤْمِنًا لَا يشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ مَاتَ كَافِرًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ لَمْ يَعْمَلْهَا يَعْلَمُ اللَّهُ . . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَذِنَ لِي فِيهِ , ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تُهَرَاقُ دَمًا لَا يَفْتُرُ عَنْهَا فَقَالَ : لِتَنْظُرْ عَدَدَ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ قَبْلَ ذَلِكَ وَعَدَدَهُنَّ ، وَلْتَتْرُكِ الصَّلَاةَ قَدْرَ ذَلِكَ . ثُمَّ قَالَ : إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْتَغْتَسِلْ ، وَلْتَسْتَتِرْ بِثَوْبٍ وَلْتُصَلِّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دَعُوا }} قَالَ : عِنْدَ الْإِقَامَةِ
وَقَالَ الْحَسَنُ : الْإِقَامَةِ وَالشَّهَادَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ : ثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الصَّعِقُ بْنُ حَزْنٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ . قَالَ : فَأَمَرَهَا الْحَسَنُ أَنْ تَرْكَبَ ، وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْكَرَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، فَمَرَّ بِي عَلِيٌّ ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَنَظَرَ ، فَقَالَ : نَوِّرْ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ إِذْ نَوَّرَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يَشُدُّ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَبَّارِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ طَالُوتَ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، يَقُولُ : مَا صَدَقَ اللَّهُ عَبْدًا أَحَبَّ الشُّهْرَةَ
حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا طَالِبُ بْنُ سَلْمَى ، قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : إِنَّهُمْ قَدْ جَعَلُوا فِي إِبَاقِ يَعْنِي الرَّقِيقِ وَضَوَالِّ الْإِبِلِ جُعْلًا ، لِي مِنْهَا دَاخِلَةٌ ، وَمِنْهَا خَارِجَةٌ ، وَقَالَ : الْمُسْلِمُ أَحَقُّ مَنْ رَدِّ عَلَى الْمُسْلِمِ ، وَلِمَ لَا يَرُدُّ عَلَى الْمُسْلِمِ فَإِنْ طَابَتْ نَفْسُهُ فَصِلَتُهُ خَيْرٌ لَكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالٍ أَسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى حَائِطِ فُلَانٍ ، فَمُرُوهُ أَنْ يَغْتَسِلَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : مَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا وَلَهُ فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ أُعْطِيَهُ أَوْ مُنِعَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ رَمَلٌ فِي الْبَيْتِ ، وَلَا سَعْيٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَلَا يَصْعَدْنَ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ : وَجْهُهُ ، وَكَفَّاهُ ، وَرُكْبَتَاهُ ، وَقَدَمَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يَبْدُوَ خَدُّهُ ، وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يَبْدُو خَدُّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قِصَاصٍ فَأَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ وَقَالَ الْمُقَدَّمِيُّ : مَا أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قِصَاصٍ إِلَّا أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدِينِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ ، فَلَمَّا أَجْمَعَ الْخُرُوجُ مَعَهُ ، قَالَ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ دِينَارٍ : أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ قَالَ : بَلْ أَنْتَ أَقِمْ عَلَى أُخْتِكَ . فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمُقَامِ ، وَخَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ تُوُفِّيَتْ وَصَلَّى عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ بِالصَّدَقَةِ ثُمَّ يَعُودُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ ، أَنَّهُ جَاءَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يُكَلِّمَانِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا قَسَمَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ فَقَالَا : قَسَمْتَ لِإِخْوَانِنَا بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَلَمْ تُعْطِنَا ، وَقَرَابَتُنَا مِثْلُ قَرَابَتِهِمْ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا الْمُطَّلِبُ وَهَاشِمٌ شَيْءٌ وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَرَفَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَتَى بِالْبُدْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّازُ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : نُهِيَ عَنِ الشُّرْبِ ، مِنْ كَسْرِ الْقَدَحِ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَ أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ يَقُولُ : سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ ، وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا وَمُقَلِّبَ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْتِيَ مَسْجِدَهُ أَوْ مُصَلَّاهُ مِنَ الْعُرْيِ ، يَحْجِزُهُ إِيمَانُهُ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ ، مِنْهُمْ أَوَيْسُ الْقَرَنِيُّ ، وَفُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرِو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ حَدَّثَهُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا هَامَ . لَا هَامَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ح . وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا دَاودُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ , أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتُ كَرْدَمٍ حَدَّثَتْهَا أَنَّهَا حَجَّتْ مَعَ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ عَامَ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخَذَ يقَدُمُهُ فَأَقْرَأَ لَهُ ، وَاسْتَمَعَ مِنْهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي حَضَرَتُ جَيْشَ عِثْرانَ بَعْضَ أَعْوَامِ الْجَاهِلِيَّةِ , فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ الْعَامَ , وَأَنَّ طَارِقَ بْنَ الْمُدْقَعِ قَالَ : مَنْ يُعْطِنِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ . قُلْتُ : مَا ثَوَابَهُ قَالَ : أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ ابْنَةٍ تُولَدُ لِي . فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي ، ثُمَّ مَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ ، وَأَنَّهَا بَلَغَتْ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : أَوَأَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي ؟ فَحَلَفَ لَا يَفْعَلُ حَتَّى أُصْدِقَ صَدَاقًا جَدِيدًا مُؤْتَنِفًا غَيْرَ الرُّمْحِ ، فَحَلَفْتُ لَا أَفْعَلُهُ ، فَمَاذَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ تَدَعْهَا عَنْكَ قَالَ : فَعَرَفَ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِي ، فَقَالَ : لَا تَأْثَمُ ، وَلَا يَأْثَمُ صَاحِبُكَ قَالَتْ : وَسَأَلَهُ أَبِي مَكَانَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ عَلَى رَأْسِ بُوَانَةَ عِدَّةً مِنَ الْغَنَمِ قَالَ : فِيهَا مِنْ هَذِهِ الْأَوْثَانِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ قَالَتْ : فَجَعَلَ يَذْبَحَهُنَّ فَانْفَلَتَتْ شَاةٌ ، فَجَعَلَ يَتْبَعُهَا ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ أَوْفِ عَنِّي نَذْرِي ، قَالَتْ : فَأَخَذَهَا فَذَبَحَهَا السِّيَاقُ لِدَاودَ بْنِ عُمَرَ وَلَفْظُ أَبِي مُحَمَّدٍ مُخْتَصَرٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى التَّوْبَةَ ، فَقَالَ لَنَا : انْظُرُوا هَذَا الْحَدِيثَ مِمَّنْ تَأْخُذُونَهُ ؟ أَوْ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ ؟ فَإِنَّا كُلَّمَا رَأَيْنَا رَأَيًا جَعَلْنَاهُ حَدِيثًا
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : فَرَغَ مِنَ الْخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالْأَجَلِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، وَذَكَرْتُ أَنِّي فِي الدُّنْيَا كَالرَّاكِبِ الْغَادِي الرَّيِّحِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ انْتَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُمَّ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ حَتَّى جَاءَتْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَحْمٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَهْدِي هَذِهِ لِزَيْنَبَ قَالَتْ : فَأَهْدَيْتُ لِزَيْنَبَ ، فَرَدَّتْهُ . قَالَ : رُدِّيهَا فَرَدَدْتُهُ قَالَ : أَقْسَمْتُ إِلَّا رَدَدْتِهَا فَدَخَلَتْنِي غَيْرَةٌ فَغَضِبْتُ فَقُلْتُ : لَقَدْ أَهَانَتْكَ فَقَالَ : أَنْتُنَّ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يُهِينَنِي مِنْكُنَّ أَحَدٌ ، أُقْسِمُ أَنْ لَا أَدْخَلَ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا قَالَتْ : فَغَابَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، قَالَتْ : ثُمَّ جَاءَ فَدَخَلَ عَلِيَّ قَالَتْ : قُلْتَ : إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِإِصْبَعِهِ الْعَاشِرِ ، وَشَهْرٌ هَكَذَا هَكَذَا ، وَأَمْسَكَ فِي الثَّالِثَةِ إِصْبَعًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ قَالُوا : مِنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي رَيْثَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَرْحَانَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ طَعَامًا وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ فَانْتَهَرَنِي ، وَقَالَ : وَرَاءَكَ فَسَاءَنِي ذَلِكَ ، فَلَمَّا صَلَّيْتُ شَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ انْتِهَارُكَ إِيَّاهُ ، وَخَشِيَ أَنْ يَكُونَ فِي نَفْسِكَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا فِي نَفْسِي عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرٌ ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي بِوَضُوءٍ ، وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا ، وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَعَلَ ذَلِكَ النَّاسُ بَعْدِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ الْيَشْكُرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرِ يَسْتَخْفِيَانِ فِي الْغَارِ ، مَرَّا بِغُلَامٍ يَرْعَى غَنَمًا ، فَاسْتَسْقَيَاهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ جَرِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ : ذَاكَرْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ حَدِيثًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَاضٍ ، فَخَالَفَنِي فِيهِ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَعِنْدَهُ النَّاسُ سِمَاطَيْنِ ، فَقَالَ لِي : ذَاكَ الْحَدِيثُ كَمَا ذَكَرْتَ ، وَأَرْجِعُ صَاغِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ عَنْ رَجُلَيْنِ اشْتَرِيَا سِلْعَةً ، فَظَهَرَ بِهَا عَيْبٌ فَرَدَّ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ ، وَحَبَسَ الْآخَرُ ، فَقَالَ : لَهُمَا ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَاكَوَيْهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّرَخْسِيُّ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْوَحْشُ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شُمَيْطٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ : إِنَّ الْمُتَّقِينَ هُمُ النَّاسُ ، أَكَلُوا طَيِّبَ رِزْقِ اللَّهِ ، وَعَاشُوا فِي فَضْلِ نِعَمِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُعَاذِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا حَتَّى يَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ حَدَّثَهُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَبَّيْكَ إِلَهَ الْخَلْقِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا ، وَالنَّصْرِ ، وَالتَّمْكِينِ ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ إِمْلَاءً عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ح . وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَفْجَأْهُ بَلَاءٌ حَتَّى يُمْسِي ، وَإِذَا قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا أَبُو مَوْدُودٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ القَرَّاطَ ، يَقُولُ : قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ إِلَّا مِنَ الْحُدُودِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَمْسَى قَالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمَلِكُ لِلَّهِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الخُطْبَةُ لَيْسَ فِيهَا شَهَادَةٌ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَامِعٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ مَعْقُودٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنِ ارْتَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَنْفَقَ عَلَيْهَا احْتِسَابًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ شِبَعُهَا وَجُوعُهَا وَرِيُّهَا وَظِمَاؤُهَا وَأَرْوَاثُهَا وَأَبْوَالُهَا فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنِ ارْتَبَطَهَا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَفَخْرًا كَانَ شِبَعُهَا وَجُوعَهَا وَرِيُّهَا وَظِمَاؤُهَا وَأَرْوَاثُهَا وَأَبْوَالُهَا خُسْرَانًا فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ تَلِيدٍ أَبِي رِفَاعَةَ ، وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ الْمَكِّيِّ ، وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَرَوَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ صَالِحٍ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : السَّائِحُونَ هُمُ الصَّائِمُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدِّلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاودَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنِي عَنْ أَمَرٍ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ . قَالَ : اسْتَفْتِ نَفْسَكَ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمَفْتُونَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْنَعُ مِنْ وَجْهِي وَهُوَ صَائِمٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَنْظُرْ مَا يَقُولُ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ ، عَنْ جَمِيلٍ الْعَجَمِيُّ ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَنْ مَسِّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ، وَمَنْ مَسَّ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : الزِّنَا يُقَدَّرُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . كُلُّ شَيْءٍ كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلِيَّ قَالَ : نَعَمْ ، كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلِيَّ وَيُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ . فَأَخَذَ حَصَاةً فَحَصَبَهُ . أُخْبِرْتُ عَنِ الْمَسْعَى
حَدَّثَنَا دَاودُ بْنُ عَمْرِو الضَّبِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُمَرُ أَوْ عَمْرُو بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلَّى الظُّهْرَ عِنْدَ الْبِئْرِ الْعُلْيَا بِالْأَبْطَحِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلَبِّيًا بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَالِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُثْمَانُ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ , ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ تَقَلَّدَ سَيْفَ عُمَرَ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ ، وَكَانَ مُحَلًّى قُلْتُ : كَمْ كَانَتْ حِلْيَتُهُ ؟ قَالَ : أَرْبَعَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَأُكَيْدِرِ دُومَةَ الْجَنْدَلِ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، وَأَبُوُ أَحْمَدَ الغِطْرِيفِيُّ قَالَا : ثنا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَنَسًا ، كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ ثُمَامَةَ ، قَالَ : كَانَ أَنَسٌ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثًا وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَخْرُجُ الرَّجُلَانِ يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ كَاشِفَا عَوْرَاتِهِمَا يَتَحَدَّثَانِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ طَاوسًا ، كَانَ يَكْرَهُ الْمِسْكَ لِلْمَيِّتِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : نَامَ مُصْعِدٌ فِي سُجُودِهِ مُتَّكِئًا ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ : اللَّهُمَّ . . . مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ وَمَضَى فِي صَلَاتِهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خَالِدٍ الرَّحْمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَمِّي ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ شَامِيًّا أَثْبَتَ مِنْ فَضَالَةَ . وَمَا حُدِّثْتُ عَنْهُ ، وَأَنَا أَسْتَخِيرُ اللَّهَ تَعَالَى فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، حَدِّثْنِي عَنْهُ . قَالَ : اكْتُبْ حَدِيثَيْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ ، وَآتَى الزَّكَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ , هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ حُبِسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نُخْبِرُ النَّاسَ بِذَلِكَ . قَالَ : إِنَّ الْجَنَّةَ مِائَةَ دَرَجَةٍ بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ؛ فَإِنَّهُ وَسَطُ الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ الْأَنْهَارُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ ضِرْغَامَةَ بْنِ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وَفْدٍ مِنَ الْحَيِّ ، فَصَلَّى بِنَا الصُّبْحَ ، فَجَعَلْنَا نَنْظُرُ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ ، مَا نَكَادُ نَعْرِفُهُمْ مِنَ الْغَلَسِ وَرُوِيَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَفَيَّاضِ بْنِ الْأَسْوَدِ الطَّائِيِّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَا : ثنا قُرَّةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَجَدَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمَا . قِيلَ لَهُ : تَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَمَنْ أَعِنِّي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : كَانَ أَبُو أَيُّوبَ وَالْمِقْدَادُ يَقُولَانِ : أُمِرْنَا أَنْ نَنْفِرَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَيَتَأَوَّلَانِ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي رَجُلٍ حَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَ لَحْمًا ، فَأَكَلَ سَمَكًا . قَالَ : لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّانِيُّ ، وَرُوِيَ عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، إِنْ شَاءِ اللَّهُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : صَنَعْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَادَةً . . . فِيهَا دَشِيشَةٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّائِبِ ، أَنَّهُ لَمَّا كَبَرَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ يُطْعِمُ عَنْهُ فِي رَمَضَانَ كُلَّ يَوْمٍ نِصْفَ صَاعٍ فَأَطْعِمُوا عَنِّي صَاعًا قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَرِيكِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ خَيْرَ شَرِيكٍ لَا يُشَارِي ، وَلَا يُمَارِي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الكَبْيرِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : عَقْلُ الْعَبْدِ مِنْ ثَمَنِهِ ، وَعَقْلُ الْحَرِّ مِنْ دِينِهِ وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ قَرَأَ : {{ إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجْلٍ مُسَمًّى }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ فَلْيؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ }} . قَالَ : هَذَا نَسَخَ مَا قَبْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، فِي عَبْدٍ أَسَرَهُ الْمُشْرِكُونَ فَاشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَعْتَقَهُ قَالَ : سَيِّدُهُ أَحَقُّ بِهِ إِذَا دَفَعَ إِلَى الْمُشْتَرِي ثَمَنَهُ ، وَلَا أَرَى عِتْقَهُ جَائِزًا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ بَيْعِ دَكَاكِينِ السُّوقِ فَكَرِهَ بَيْعَهَا ، وَشِرَاءَها ، وَإِجَارَتَهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ }} قَالَ : نَسَخَتْهَا {{ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا }}
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ دَاودَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ قَدْ أَصَابَهُمْ بَلَاءٌ وَشِدَّةٌ وَجَوْرٌ فِي أَحْكَامٍ وَسُنَنٌ خَبِيثَةٌ سَنَّتْهَا عَلَيْهِمْ عُمَّالُ السُّوءِ ، إِنَّ قِوَامَ الدِّينِ الْعَدْلُ وَالْإِحْسَانُ ، فَلَا يَكُونَنَّ شَيْءٌ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ أَنْ تُوَطِّنَهَا لِطَاعَةِ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهُ لَا قَلِيلٌ مِنَ الْإِثْمِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ رَاشِدٍ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي رُقْيَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ - هَكَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - قَالَ : كَانَتِ الْأَلْوَاحُ مِنْ زُمُرُّدٍ ، فَلَمَّا أَلْقَاهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَهَبَ التَّفْصِيلُ ، وَبَقِيَ الْهُدَى
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، {{ إِلَّا مِنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا }} قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَقَالَ : أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ *
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الدَّارِمِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ بِاللَّيْلِ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ مَا لَمْ يخَالِطْهُ رِيَاءٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِيمَا أَذِنَ لِي , قَالَا : ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيُّ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ يَقُولُ : تَفَقَّهْ ثُمَّ اعْتَزِلْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، يَقُولُ : قَدْ رَأَيْتُ أَرْضَكُمْ هَذِهِ ، فَمَا يَسُرُّنِي أَنَّهَا لِي بِفِلْسَيْنِ . قَالَ : وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ وَمَعَهُ دِينَارٌ ، قَالَ : وَمَا كَانَ مَعَهُ فِي مَحْمَلِهِ إِلَّا كِسَاءٌ وَثَوْبٌ وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ . وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالَ الْمَدَنِيِّ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ الْجُعْفِيِّ الْكُوفِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : شَرُّ مَا فِي الرَّجُلِ شُحٌّ هَالِعٌ وَجُبْنٌ خَالِعٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ : اقْتُلُوهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : وَفِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ - يَعْنِي مَالِكًا - قَالَ : وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ ، فَقَالَ : وَاكِلْهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنٍ مَنْصُورٍ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُشْمَعِلَّ بْنَ إِيَاسٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ سُلَيْمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْفَجْوَةُ وَالصَّخْرَةُ مِنَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُسْتَمِرُّ بْنُ رَيَّانَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ اتَّخَذَتْ خَاتَمًا ، وَحَسَّنَتْهُ بِأَطْيَبِ الطِّيبِ : الْمِسْكِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُقَرِّنُ بْنُ كَرْزَمَةَ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِثَلَاثٍ : نَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُقَرِّنُ بْنُ كَرْزَمَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِي ، وَالصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : أَمَّا الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيْتِي مِنَ الْمَسْجِدِ وَلَأَنْ أُصَلِّي فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُوَاكَلَةِ الْحَائِضِ . فَقَالَ : وَاكِلْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بِشْرٍ ، يَقُولُ : جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ فَقَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ الْآخَرُ : أَيُّ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ أَتَشَبَّثُ بِهِ ؟ فَقَالَ : لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذَكَرِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ يَعْلَى عَلَى الْقَضَاءِ مَرُّوا بِشَاهِدِ زُورٍ ، وَالَّذِي شَهِدَ لَهُ ، فَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّهُ أَمَرَ بِحَلْقِ نِصْفِ رُءُوسَهُمْ ، وَحَمَّمَ وُجُوهَهُمْ ، وَطَافَ بِهِمْ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنا قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ : ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ ، وَأُنْزِلَ عَلِيَّ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ وَأَقِمُ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }}
قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي ، وَأَنْتَ نَصِيرِي ، وَبِكَ أُقَاتِلُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقِ بْنُ حَمْزَةَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاعْلَمْ لِي عَلِمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَأْتِيَهُ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ ثُمَّ ائْتِنِي ، فَانْطَلَقَ إِلَى مَكَّةَ . وَسَاقَ إِسْلَامَ أَبِي ذَرٍّ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُدَيْدٍ ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الصَّوَّافُ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرِو الرَّيَّانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ الرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ رَجُلًا ، فَقَالَ : مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا ، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ عَلَى ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : كُنَّا نَشْتَرِي السَّرَقَ عَلَى عَهْدِ ابْنِ ذُبْيَانَ بِأَرْبَعِينَ ، فَنَبِيعُهَا بِسِتِّينَ إِلَى الْعَطَاءِ ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ قُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي السَّرَقِ قُلْتُ : الْحَرِيرَ . قَالَ : هَلَّا قُلْتَ : شَقَقَ الْحَرِيرِ . قُلْتُ : نَشْتَرِيهَا بِأَرْبَعِينَ ، وَنَبِيعُهَا بِسِتِّينَ إِلَى الْعَطَاءِ فَقَالَ : إِذَا اشْتَرَيْتَ وَقَبَضْتَ ، وَكَانَ لَكَ فَبِعْ كَيْفَ شِئْتَ أَغْلَى أَمْ أَرْخَصَ
ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ لَاحِقٍ ، قَالَ قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : أَشْتَرِي الدَّنَانِيرَ مِنَ الرَّجُلِ ، وَأَزِنُهَا ، وَأَقْبِضُهَا ، وَأَبِيعُهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَفْعَلُ مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الصَّرْفِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : آخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ح . وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا ؟ قَالَ : وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ الْقَدَرِ ، فَقَالَ : اكْتَفِ مِنْهُ بِآخَرَ سُورَةِ الْفَتْحِ : {{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ }} إِلَى آخِرِهَا . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : يَعْنِي : نَعَتَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يحَدِّثُ ، عَنْ جَدِّي ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : مَا أَصَبْتُ مُنْذُ دَخَلْتُ الْكُوفَةَ إِلَّا هَذِهِ الْقَارُورَةَ ، أَهْدَاهَا إِلَيَّ دِهْقَانٌ . وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيِّ وَمُعَاذِ بْنِ عُقْبَةَ الْبَصْرِيِّ *
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَأْمُرُنَا أَنْ نُعَلِّقَ نِعَالَنَا بِشِمَالِنَا ، وَنَمْشِي حُفَاةً ، قَالَ : وَكَانَ أَبِي يُعَلِّقُ نَعْلَيْهِ ، وَيَمْشِي مِنَ الْقَرْيَةِ إِلَى الْقَرْيَةِ حَافِيًا
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ عِيسَى الرَّجَحِيُّ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ يَجْلِسُ إِلَى الْحَسَنِ وابْنِ سِيرِينَ ، فَلَا يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ ، هَيْبَةً لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اشْتَرَى مِنْهُ بَعِيرًا ، وَقَالَ : يَا بِلَالُ ، اذْهَبْ فَأَعْطِهِ حَقَّهُ فَأَعْطَانِي ، وَزَادَنِي ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : خُذْ بَعِيرَكَ فَرَآنِي كَارِهًا لِذَلِكَ ، فَقَالَ : خُذْ بَعِيرَكَ وَثَمَنَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ أَخٍ لِي مَاتَ ، وَعَلَيْهِ صَوْمٌ وَاعْتِكَافٌ . فَقَالَ : صُمْ عَنْهُ ، وَاعْتَكِفْ ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ خَيْرٍ تَفْعَلُونَهُ لِأَمْوَاتِكُمْ إِلَّا أَلْحَقَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمْ أُجُورَكُمْ وَلَمْ يَنْتَقِصْ مِنْ أُجُورِكُمْ شَيْئًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَسَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ : مِنْ مُحَارِبٍ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا هَذَا أَوْصَى بِبَعِيرٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّ سُبُلَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ مِنْ سَبِيلِ اللَّهُ حَجُّ الْبَيْتِ ، وَمِنْ سَبِيلِ اللَّهِ صِلَةُ الرَّحِمِ ، وَمِنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يقَاتِلُونَ قَوْمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَيْسَ لَهُمْ مَرْكَبٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ سَلْمِ بْنِ أَبِي الذَّيَّالِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ سِيرِينَ عَنْ رَجُلٍ ، دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا مُضَارَبَةً ، أَيَصْلُحُ أَنْ يَسْتَبْضِعَهَا بِضَاعَةً ؟ قَالَ : لَا أَعْلَمُ بِهِ بَأْسًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي دَارِمٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : أُخْبِرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ قَوْمًا عِنْدَ بَابِ بَنِي سَهْمٍ يَخْتَصِمُونَ - أَظُنُّهُ قَالَ فِي الْقَدَرِ - قَالَ : فَنَهَضَ إِلَيْهِمْ وَأَعْطَى مِحْجَنِهِ عِكْرِمَةَ ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَالْأُخْرَى عَلَى طَاوُسٍ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِمْ أَوْسَعُوا لَهُ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، مِنْ أَصْلِهِ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ ، ثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ الْخَرَّازُ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي مُعَاذٌ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْخُذْنَ شُعُورَهُنَّ كَأَدْنَى الْوَفْرَةِ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الْأَعْينُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، مِثْلَهُ . وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، وَمُعَلَّى بْنُ خَالِدٍ الدَّارِمِيُّ وَمُسْتَوْرِدُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَمَزْرُوعُ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : لَا أُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ ، فَإِذَا رَأَيْتَ الْمَجْلِسَ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ عَالِمًا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ كُنْتَ غَبِيًّا يُعَلِّمُونَكَ ، وَإِنْ يَطَّلِعِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِرَحْمَةٍ تُصِبْكَ مَعَهُمْ . يَا بَنِي ، تَبَاعَدْ لَا تَجْلِسْ فِي الْمَجْلِسِ الَّذِي لَا يَذْكُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ عَالِمًا لَا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُ غَبِيًّا يَزِيدُوكَ غَبَاءً وَإِنْ يَطَّلِعِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَخَطٍ يُصِبْكَ مَعَهُمْ وَلَا تَغْبِطَنَّ امْرأً رَحْبَ الذِّرَاعَيْنِ يَسْفِكُ دِمَاءَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَاتِلًا لَا يَمُوتُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ وَاسْمُهُ نَجِيحٌ , عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : عُرِضَتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَأَنَا ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يَقْبَلْنِي ، وَعُرِضَتُ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ أُقْبَلْ وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَقُبِلْتُ . قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : هَذَا أَحَدُ النَّاسِ وَكَانَ لَا يَفْرِضُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَبْلُغُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : فِي مَوْتِ الْفَجْأَةِ تَخْفِيفٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَأَسَفٌ عَلَى الْكَافِرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنْ أَتَى لَكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَأَثْنُوا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَبْرِ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُوَلَتَيْنِ بِقَدْرِ ثَلَاثِينَ آيَةً ، وَفِي الْأَخِيرَتَيْنِ بِقَدْرِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، وَفِي الْأَخِيرَتَيْنِ بِالنِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ . أَبُو عَوَانَةَ اسْمُهُ الْوَضَّاحُ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَرَّارُونَ قَالَ : بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ، وَقَالَ : إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَخْزَمُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثنا أَبُو حُرَّةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْلِيسُ : لَعَالِمٌ وَاحِدُ أَشَدُّ عَلِيَّ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ ، إِنَّ الْعَابِدَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يُعَلِّمُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا عُلَمَاءَ . أَبُو حُرَّةَ اسْمُهُ وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تُقْطَعُ الْيَدُ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، سَلَّمَ عَلَى الْجَنَازَةِ تَسْلِيمَةً خَفِيَّةً . وَرُوِيَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْهَرَوِيِّ صَاحِبِ شُعْبَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ، وَيَقُولُ : هُوَ أَهْنَأُ ، وَأَمْرَأُ ، وَأَبْرَأُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الْقِيرَاطَانِ ؟ قَالَ : أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكْرَهُونَ الصَّوْتَ عِنْدَ ثَلَاثٍ : عِنْدَ الْقِتَالِ وَعِنْدَ الْجَنَائِزِ وَعِنْدَ الذِّكْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ قَالَ : مَرْحَبًا بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ضَعُوا لَهُ وِسَادَةً فَقَالَ : إِنِّي لَمْ آتِكَ لِأَجْلِسَ ، وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ نَزَعَ يَدًا فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ ، وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةَ الْجَاهِلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ حَاتِمٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ ، وَخَيْرُ الضَّحِيَّةِ الْكَبْشُ الْأَقْرَنُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ ، يَقُولُ : لَئِنْ عِشْتُ إِلَى هَذَا الْعَامِ الْمُقْبِلِ لَأُلْحِقَنَّ آخِرَ النَّاسِ بِأَوَّلِهِمْ حَتَّى يَكُونُوا شَيْئًا وَاحِدًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ دَاودَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ هَارُونَ الدِّينَوَرِيِّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ تِسْعَةٌ تِسْعَةٌ ، وَحَمْزَةُ عَاشِرُهُمْ . فَإِذَا صَلَّى رُفِعَتْ تِسْعَةٌ وَبَقِيَ حَمْزَةُ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ تِسْعَ مَرَّاتٍ , أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَالْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَالسَّاعَةُ كَحَرِيقِ السَّعَفَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي إِذَا رَأَيْتُكَ طَابَتْ نَفْسِي وَقَرَّتْ عَيْنِي فَأَنْبِئْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنَ الْمَاءِ قَالَ : أَنْبِئْنِي بِعَمَلٍ إِذَا أَخَذْتُ بِهِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ قَالَ : أَطِبِ الْكَلَامَ وَأَفْشِ السَّلَامَ وَصِلِ الْأَرْحَامَ ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، ثُمَّ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبَهْزٌ ، قَالَا : ثنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأُبَيٍّ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّانِي لَكَ قَالَ : سَمَّاكَ لِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ ؛ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مَرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْقِصْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ إِلَّا بُعِثَ بِجَنْبِهَا مَلَكَانِ ينَادِيَانِ : مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَّارُ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هَانِئُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ رَافِعٍ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ وَأَنَا شَاهِدٌ ، فَقَالَ : إِنِّي نَذَرْتُ نَذْرًا قَالَ : سَمَّيْتَ شَيْئًا ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : أَطْعِمْ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّلْمَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : إِذَا قُتِلَ الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهُ فَأَوَّلُ قَطْرَةٍ تَقَعُ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ دَمِهِ يُغْفَرُ لَهُ بِهَا ذُنُوبَهُ كُلَّهَا ، وَيُرْسِلُ إِلَيْهِ بِرِيطَةٍ مِنَ الْجَنَّةَ يُقْبَضُ فِيهَا نَفْسُهُ ، وَبِجَسَدٍ مِنَ الْجَنَّةِ يُرَكَّبُ فِيهِ رُوحِهِ ثُمَّ يَعْرُجُ بِهِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَأَنَّهُ كَانَ مَعَهُمْ مُنْذُ خَلَقَهُ اللَّهُ حَتَّى يؤْتَى بِهَا السَّمَاءَ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا رُسْتَهْ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ بِلَالٍ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ قَالَ : عِنْدِي غُلَامٌ أَبِيعُهُ وَالْحَرُورِيَّةُ يَزِيدُونِي فِي ثَمَنِهِ مِائَةِ دِرْهَمٍ ، قَالَ : أَكُنْتَ بَائِعَهُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْأَعْوَرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ آكِلَ الرِّبَا ، وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَهُ ، وَكَاتِبَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى عَلَى حَمْزَةَ وَأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَشِّرِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنِ انْحَرَ نَفْسِي إِنَّ أَفْلَتُّ مِنْ عَدُوِّي ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : اذْهَبْ فَسَلْ مَسْرُوقًا ، فَأَتَى مَسْرُوقًا ، فَقَالَ : لَا تَنْحَرْ نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَتَلْتَ نَفْسًا مُؤْمِنَةً ، وَإِنْ كُنْتَ كَافِرًا تَعَجَّلْتَ إِلَى النَّارِ ، وَاشْتَرِ كَبْشًا فَاذْبَحْهُ ، فَإِنَّ إِسْحَاقَ فُدِيَ بِكَبْشٍ ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : كَذَلِكَ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أُفْتِيَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوْتِرُوا قَبْلَ الصُّبْحِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ : لَوْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَسَأَلْتُهُ ، قَالَ : عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ ؟ قَالَ : سَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَبَّهُ ؟ قَالَ : قَدْ سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَحْلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ نَبِيذَيِ الْبُسْرِ ، وَالتَّمْرِ ، فَقَالَ : أَهَرَقْنَاهُمَا مَعَ الْخَمْرِ يَوْمَ حُرِّمَ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَعْدِ ، ثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : عَمَّنْ يَحْيَى ؟ . قَالَ : عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ قِبَابًا فِي رِيَاضٍ فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذِهِ ؟ فَقَالَ : لِعَمَّارٍ وَأَصْحَابِهِ ، وَرَأَيْتُ قِبَابًا فِي رِيَاضٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذِهِ ؟ فَقَالُوا : لِذِي الْكَلَاعِ وَأَصْحَابِهِ فَقُلْتُ : هَذَا ، وَقَدْ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا . قَالَ : إِنَّهُمْ قَدْ وَجَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو الْبَزَّارُ - قَالَ فِي كِتَابِي - عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ ، ثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا السَّمْحٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلَامِ ، وَيُغْسِلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ يَعْنِي مَا لَمْ يَطْعَمَا الطَّعَامَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ ، ثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو السَّمْحِ ، قَالَ : كُنْتُ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ قَالَ : وَلِّنِي ظَهْرَكَ فَاسْتَتَرَ بِثَوْبِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعِ ، عَنِ ابْنٍ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ الْعَمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ رَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جُنُودَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : ايْئَسُوا أَنْ تُرِيدُوا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الشِّرْكِ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَلَكِنِ افْتِنُوهُمْ فِي دِينِهِمْ ، وَأَفْشُوا فِيهِمُ النَّوْحَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ تَغَيَّرَتْ صُورَتُهُ عَنْ صُورَةِ الْمَلَائِكَةِ ، فَرَنَّ رَنَّةً ، فَكُلُّ رَنَّةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهِيَ مِنْ رَنَّةِ إِبْلِيسَ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَانَ ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْتٌ لَيْسَ فِيهِ تَمْرٌ جِيَاعٌ أَهْلُهُ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : كَانَ سُفْيَانُ حَدَّثَنَا بِهِ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَمُرُّ بِالْبَزَّازِينَ فَيَقُولُ : الْزَمُوا تِجَارَتَكُمْ فَإِنَّ أَبَاكُمْ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ بَزَّازًا