حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ ، يَقُولُ : ضَرَبَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فِي طَلَاقِ الْمُكْرَهِ وَحَكَى لِي بَعْضُ أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا لَمَّا ضُرِبَ حُلِقَ وَحُمِلَ عَلَى بَعِيرٍ فَقِيلَ لَهُ : نَادِ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ : فَقَالَ : أَلَا مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ وَأَنَا أَقُولُ طَلَاقُ الْمُكْرَهِ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ : فَبَلَغَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ يُنَادِي عَلَى نَفْسِهِ بِذَلِكَ ، فَقَالَ أَدْرِكُوهُ أَنْزِلُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ : مَنْ ضَرَبَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، قَالَ : ضَرَبَهُ بَعْضُ الْولَاةِ لَا أَدْرِي مَنْ هُوَ إِنَّمَا ضَرَبَهُ فِي طَلَاقِ الْمُكْرَهِ كَانَ لَا يُجِيزُهُ فَضَرَبَهُ لِذَلِكَ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : مَا أَفْتَيْتُ حَتَّى شَهِدَ لِي سَبْعُونَ أَنِّي أَهْلٌ لِذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : مَا أَجَبْتُ فِي الْفُتْيَا حَتَّى سَأَلْتُ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي : هَلْ يَرَانِي مَوْضِعًا لِذَلِكَ ؟ سَأَلْتُ رَبِيعَةَ وَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَأَمَرَانِي بِذَلِكَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَلَوْ نَهَوْكَ ، قَالَ : كُنْتُ أَنْتِهِي لَا يَنْبَغِي لِرَجُلٍ أَنْ يَرَى نَفْسَهُ أَهْلًا لِشَيْءٍ حَتَّى يَسْأَلَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ
قَالَ خَلَفٌ : دَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ فَقَالَ لِي : انْظُرْ مَا تَرَى تَحْتَ مُصَلَّايَ أَوْ حَصَيرِي فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِكِتَابٍ فَقَالَ : اقْرَأْهُ فَإِذَا فِيهِ رُؤْيَا رَآهَا لَهُ بَعْضُ إِخْوَانِهِ فَقَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فِي مَسْجِدِهِ قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكُمْ تَحْتَ مِنْبَرِي طِيبًا أَوْ عِلْمًا وَأَمَرْتُ مَالِكًا أَنْ يُفَرِّقَهُ عَلَى النَّاسِ فَانْصَرَفَ النَّاسُ وَهُمْ يَقُولُونَ إِذًا يُنَفِّذُ مَالِكٌ مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى فَقُمْتُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْمَرْوَزِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الْمُبَارَكِ مِنَ الْعُبَّادِ - قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ أَبُو صَعْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدٍ اللَّهِ ، مَوْلَى اللَّيْثِيِّينَ - وَكَانَ مُخْتَارًا - قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدًا وَالنَّاسُ حَوْلَهُ وَمَالِكٌ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِسْكٌ وَهُوَ يَأْخُذُ مِنْهُ قَبْضَةً قَبْضَةً فَيَدْفَعُهَا إِلَى مَالِكٍ ، وَمَالِكٌ يَنْشُرُهَا عَلَى النَّاسِ ، قَالَ مُطَرِّفٌ : فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ الْعِلْمَ وَاتِّبَاعَ السُّنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ الْقَصِيرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : مَا بِتُّ لَيْلَةً إِلَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ التُّجِيبِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدِ اخُتِلَفَ عَلَيْنَا فِي مَالِكٍ ، وَاللَّيْثِ فَأَيُّهُمَا أَعْلَمُ قَالَ : مَالِكٌ وَرِثَ حَدِّي مَعْنَاهُ أَيْ عِلْمِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَيْمٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَاضِي الْمَدِينَةِ قَالَ : مَرَّ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَلَى ابْنِ حَازِمٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَجَازَهُ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَجِدْ مَوْضِعًا أَجْلِسُ فِيهِ فَكَرِهْتُ أَنْ آخُذَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا قَائِمٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ مَالِكٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ تَوَضَّأَ وَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِهِ وَسَرَّحَ لِحْيَتَهُ وَتَمَكَّنَ فِي الْجُلُوسِ بِوَقَارٍ وَهَيْبَةٍ ، ثُمَّ حَدَّثَ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : أُحِبُّ أَنْ أُعَظِّمَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا أُحَدِّثَ بِهِ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ مُتَمَكِّنًا ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُحَدِّثَ فِي الطَّرِيقِ وَهُوَ قَائِمٌ أَوْ يَسْتَعْجِلُ ، فَقَالَ : أُحِبُّ أَنْ أَتَفَهَّمَ مَا أُحَدِّثُ بِهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ ، يَقُولُ : كَانَ مَالِكٌ لَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا وَهُوَ عَلَى الطَّهَارَةِ إِجْلَالًا لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَعْنَ بْنَ عِيسَى ، يَقُولُ : كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَتَّقِي فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَاءَ وَالتَّاءَ وَنَحْوَهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : إِذَا جَاءَ الْأَثَرُ كَانَ مَالِكٌ كَالنَّجْمِ ، وَقَالَ : مَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ الْقَرِينَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّرَسُوسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ آمَنُ عَلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، ثَنَا أَبُو يُونُسَ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنَ الْمَدَنِيِّينَ فِي مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : يَدَعُ الْجَوَّابَ فَلَا يُرَاجَعُ هَيْبَةُ وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الْأَذْقَانِ أَدَبُ الْوَقَارِ وَعِزُّ سُلْطَانِ التُّقَى فَهُوَ الْمُطَاعُ وَلَيْسَ ذَا سُلْطَانِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ بَعْدَ مَوْتِ نَافِعٍ بِسَنَةٍ فَإِذَا الْحَلْقَةُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَمَالِكٌ حَيٌّ فَتَقَدَّمْتُ إِلَى فَامِيٍّ فَقُلْتُ عِنْدَكُمْ خَلُّ خَمْرٍ فَقَالَ : يَا سُبْحَانَ اللَّهِ فِي حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بَعْدَ مَوْتِ مَالِكٍ فَذَكَرْتُ لَهُمْ فَلَمْ يُنْكِرُوا عَلَيَّ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنُ سَيَّارٍ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : وَدَّعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فَقُلْتُ : أَوْصِنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : تَقْوَى اللَّهِ وَطَلَبُ الْحَدِيثِ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الْعِلْمُ نُورٌ يَجْعَلُهُ اللَّهُ حَيْثُ يَشَاءُ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ .
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيَّ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَا : سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الدَّاءِ الْعُضَالِ ، فَقَالَ : الْخُبْثُ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ ، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْعُلَمَاءَ يُسْأَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ الْأَنْبِيَاءُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : قِيلَ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : مَا تَقُولُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ؟ قَالَ : حَسَنٌ ، جَمِيلٌ وَلَكِنِ انْظُرِ الَّذِي يَلْزَمُكَ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ إِلَى حِينِ تُمْسِي فَالْزَمْهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ قَعْنَبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ : مَا كُنْتَ لَاعِبًا فَلَا تَلْعَبَنَّ بِدِينِكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الرَّجُلِ يَدْعُو يَقُولُ : يَا سَيِّدِي فَقَالَ : يُعْجِبُنِي أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءِ الْأَنْبِيَاءِ رَبَّنَا رَبَّنَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ تَأْتِي أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُلَمَاءَ حُكَمَاءَ كَأَنَّهُمْ مِنَ الْفِقْهِ أَنْبِيَاءُ ، قَالَ مَالِكٌ : أَرَاهُمْ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ
قَالَ مَالِكٌ : وَحُقَّ عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ ، وَالْعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خَيْرَهُ وَهُوَ قَسْمٌ مِنَ اللَّهِ فَلَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكِ فَإِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يُوَفَّقَ لِلْخَيْرِ ، وَإِنَّ مِنْ شِقْوَةِ الْمَرْءِ أَنْ لَا يَزَالَ يُخْطِئُ ، وَذُلٌّ وَإِهَانَةٌ لِلْعِلْمِ أَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بِالْعِلْمِ عِنْدَ مَنْ لَا يُطِيعُهُ
قَالَ مَالِكٌ : وَبَلَغَنِي أَنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لَيْسَ غَنَاءٌ كَصِحَّةٍ ، وَلَا نَعِيمٌ كَطِيبِ نَفْسٍ
وَقَالَ مَالِكٌ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ مَا يُوعَدُونَ وَهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ سِرَاعٌ يَذْهَبُونَ وَإِنَّكَ قَدِ اسْتَدْبَرْتَ الدُّنْيَا مُنْذُ كُنْتَ وَاسْتَقْبَلْتَ الْآخِرَةَ وَإِنَّ دَارًا تَسِيرُ إِلَيْهَا أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ دَارٍ تَخْرُجُ مِنْهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مِنْدَهْ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَعْنَبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : كَانَ الرَّجُلُ يَخْتَلِفُ إِلَى الرَّجُلِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَتَعَلَّمُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : جَالَسْتُ مَالِكًا أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ خَمْسًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً - كُلُّ يَوْمٍ أُبَكِّرُ وَأَهُجِّرُ وَأَرُوحُ مَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَى إِنْسَانٍ شَيْئًا قَطُّ
وَسَمِعْتُ مَعْنَ بْنَ عِيسَى يَقُولُ : مَا مِنْ حَدِيثٍ أُحَدِّثُ بِهِ عَنْ مَالِكٍ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ نَحْوًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ مَرَّةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْفَرْوِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ : إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْإِنْسَانِ فِي نَفْسِهِ خَيْرٌ لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ فِيهِ خَيْرٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّرَسُوسِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا مُطَرِّفٌ ، قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ : مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيَّ ؟ قُلْتُ : أَمَّا الصَّدِيقُ فَيُثْنِي وَأَمَّا الْعَدُوُّ فَيَقَعُ ، قَالَ : مَا زَالَ النَّاسُ كَذَا لَهُمْ صَدِيقٌ وَعَدُوٌّ وَلَكِنْ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ تَتَابُعِ الْأَلْسِنَةِ كُلِّهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : إِنَّمَا أَقْتَدِي فِي دِينِي بِرَجُلَيْنِ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِي عِلْمِهِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ فِي وَرَعِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ سَهْلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَوَارِيرِيَّ ، يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَجَاءَهُ نَعْيُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَانَ مِنَ الدِّينِ بِمَكَانٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَعْنَبِيَّ ، يَقُولُ : أَتَيْنَا سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ فَرَأَيْتُهُ حَزِينًا فَقِيلَ : بَلَغَهُ مَوْتُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ : مَا تُرِكَ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : مَا أُقَدِّمُ عَلَى مَالِكٍ فِي زَمَانِهِ أَحَدًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْدَانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ عِنْدِي لَأَحَادِيثُ مَا حَدَّثْتُ بِهَا قَطُّ ، وَلَا سُمِعَتْ مِنِّيَ ، وَلَا أُحَدِّثُ بِهَا حَتَّى أَمُوتَ .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : قِيلَ لِمَالِكٍ : عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَحَادِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ لَيْسَتْ عِنْدَكَ ، قَالَ وَأَنَا أُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ إِذًا أُرِيدُ أَنْ أُضِلَّهُمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ - هُوَ ابْنُ هَاشِمٍ ثَنَا ضَمْرَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي سُلْطَانٌ عَلَى مَنْ يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ لَضَرَبْتُ رَأْسَهُ .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كِتَابِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَقَالَ : مَا أَحْسَنَهُ لِمَنْ تَدَيَّنَ بِهِ .
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ : إِذَا جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ مَالِكٍ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ مَالِكٌ إِذَا شَكَّ فِي الْحَدِيثِ طَرَحَهُ كُلَّهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : لَوْلَا مَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ لَذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصَّغِيرِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَنَّاسُ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : كَانَ مَالِكٌ لَا يَأْخُذُ الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ جَيِّدِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ ، ثَنَا نُعَيْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَا أُقَدِّمُ عَلَى مَالِكٍ فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ أَحَدًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ مَالِكٌ ينْتَقِي الرِّجَالَ وَلَا يُحَدِّثَ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ
قَالَ عَلِيٌّ : وَمَالِكٌ أَمَانٌ فِيمَنْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الرِّجَالِ كَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلَّا عَنْ مَنْ يَعْرِفُ مَا يَقُولُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مِنَ ابْنِ شِهَابٍ ، أَحَادِيثَ لَمْ أُحَدِّثْ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ ، قُلْتُ : لَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمْ يَكُنِ الْعَمَلُ عَلَيْهَا فَتَرَكْتُهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، ثَنَا مُطَرِّفٌ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : أَوَيُكْتَبُ عَنْ مِثْلِ عَطَّافِ بْنِ خُلْدٍ لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ سَبْعِينَ شَيْخًا - أَوْ نَحْوَهُ - فَمَا كَتَبْتُ عَنْهُمْ حَدِيثًا إِنَّمَا يُكْتَبُ عَنْ أَهْلِهِ قَوْمٌ جَرَى فِيهِمُ الْحَدِيثُ مِثْلُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَأَشْبَاهِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْغَزِّيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ زُرَيْقٍ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : لَمْ تَكْتُبْ عَنْ صَالِحٍ ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَحِزَامِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ تَابِعِيًّا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مَا أَخَذْتُ الْعِلْمَ إِلَّا عَنِ الثِّقَاتِ الْمَأْمُونِينَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ أَمْلَأَ أَلْوَاحِي مِنْ قَوْلِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : لَا أَدْرِي فَعَلْتُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا جَاءَ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ أَيَّامًا مَا يُجِيبُهُ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ قَالَ : فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ يَا هَذَا إِنِّي إِنَّمَا أَتَكَلَّمُ فِيمَا أَحْتَسِبُ فِيهِ الْخَيْرَ وَلَيْسَ أُحْسِنُ مَسْأَلَتَكَ هَذِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كُلَيْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَأَلَ رَجُلٌ مَالِكًا عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : لَا أُحْسِنُهَا ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي ضَرَبْتَ إِلَيْكَ مِنْ كَذَا وَكَذَا لِأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ : فَإِذَا رَجَعْتَ إِلَى مَكَانِكَ وَمَوْضِعِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي قَدْ قُلْتُ لَكَ إِنِّي لَا أُحْسِنُهَا .
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ طَوْقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : قَلَّمَا سَمِعْتُ مَالِكًا ، يُفْتِي بِشَيْءٍ إِلَّا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ إِنَّ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ }}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، - شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ - صَدِيقٍ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ : قُلْتُ لِمَالِكٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَأْتِيكَ نَاسٌ مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى قَدْ أَنٍضَوْا مَطَايَاهُمْ وَأَنْفَقُوا نَفَقَاتِهِمْ يَسْأَلُونَكَ عَمَّا جَعَلَ اللَّهُ عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ تَقُولُ : لَا أَدْرِي فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ يَأْتِينِي الشَّامِيُّ مِنْ شَامِهِ وَالْعِرَاقِيُّ مِنْ عِرَاقِهِ وَالْمِصْرِيُّ مِنْ مِصْرِهِ فَيَسْأَلُونَنِي عَنِ الشَّيْءِ لَعَلِّي أَنْ يَبْدُوَ لِي فِيهِ غَيْرُ مَا أُجِيبُ بِهِ فَأَيْنَ أَجِدُهُمْ ؟ قَالَ عَمْرٌو : فَأَخْبَرْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ بِقَوْلِ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، - بِطَرَسُوسَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ - قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَالزَّائِغُونَ فِي الدِّينِ يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَولَاةُ الْأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا الْأَخْذُ بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَةِ اللَّهِ ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللَّهِ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ تَغْيِيرُهَا وَلَا تَبْدِيلُهَا وَلَا النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا ، مَنِ اهْتَدَى بِهَا فَهُوَ مُهْتَدٍ وَمَنِ اسْتَنْصَرَ بِهَا فَهُوَ مَنْصُورٌ وَمَنْ تَرَكَهَا اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَولَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى وَأَصْلَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى ، يَقُولُ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : كُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ تَرَكْنَا مَا نَزَلَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِجَدَلِهِ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصَّغِيرِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ : إِنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةَ وَخَشْيَةٌ وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لِأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا أَبُو ثَوْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا جَاءَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ قَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَدِينِي ، وَأَمَّا أَنْتَ فَشَاكٍ إِلَى شَاكٍ مِثْلِكَ فَخَاصَمَهُ
وَكَانَ يَقُولُ : لَسْتُ أَرَى لِأَحَدٍ يَسُبُّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْفَيْءِ سَهْمًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، - وَذُكِرَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ : كَادَ الدِّينَ وَمَنْ كَادَ الدِّينَ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ لِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يُذْكَرُ أَبُو حَنِيفَةَ بِبَلِدِكُمْ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ؟ قَالَ : مَا يَنْبَغِي لِبَلَدِكُمْ أَنْ تُسْكَنَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفِ بْنِ الرَّبِيعِ الطَّرَسُوسِيُّ ، - وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْلِمِينَ وَعُبَّادِهِمْ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ مَالِكٌ : زِنْدِيقٌ اقْتُلُوهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّمَا أَحْكِي كَلَامًا سَمِعْتُهُ فَقَالَ : لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ إِنَّمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ وَعَظَّمَ هَذَا الْقَوْلَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ ، يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : ا الْقُرَآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ وَكَلَامُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ سَلَمَةَ بْنِ شَاذَانَ ، يَقُولُ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا رَكِبَ الْكَبَائِرَ كُلَّهَا بَعْدَ أَنْ لَا يُشْرِكَ بِاللَّهِ ثُمَّ تَخَلَّى مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ - وَذَكَرَ كَلَامًا - دَخَلَ الْجَنَّةَ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الْعُقَيْلِيُّ ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو أُمَيَّةَ الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَيْفَ اسْتَوَى ، فَمَا وَجَدَ مَالِكٌ مِنْ شَيْءٍ مَا وَجَدَ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَنَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِعُودٍ فِي يَدِهِ حَتَّى عَلَاهُ الرُّحَضَاءُ - يَعْنِي الْعَرَقَ - ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَمَى بِالْعُودِ وَقَالَ : الْكَيْفُ مِنْهُ غَيْرُ مَعْقُولٍ ، وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُولٍ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ ، وَأَظُنُّكَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }} قَوْمٌ يَقُولُونَ إِلَى ثَوَابِهِ . قَالَ مَالِكٌ : كَذَبُوا فَأَيْنَ هُمْ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : النَّاسُ يَنْظُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَعْينُهِمْ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا يُونُسُ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ لِرَجُلٍ : سَأَلْتَنِي أَمْسِ عَنِ الْقَدَرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }} فَلَابُدُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : رَأَيِي فِيهِمْ أَنْ يُسْتَتَابُوا ، فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا قُتِلُوا يَعْنِي الْقَدَرِيَّةَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ تَزْوِيجِ الْقَدَرِيِّ ، فَقَرَأَ : {{ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعَجْبَكُمْ }}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ ، قَالَا : ثَنَا عُثْمَانُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكٍ وَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ : فَقَالَ لَهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ : أَرَأَيْتَ ؟ قَالَ مَالِكٌ : {{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ ، ثَنَا الْحُنَيْنِيُّ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : إِيَّاكُمْ وَأَصْحَابَ الرَّأْيِ فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ أَهْلِ السُّنَّةِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّائِغُ ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : مَنْ تَنَقَّصَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ كَانَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْهِمْ غِلٌّ فَلَيْسَ لَهُ حَقٌّ فِي فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى : {{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ }} حَتَّى أَتَى قَوْلَهُ {{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا }} الْآيَةَ ، فَمَنْ تَنَقَّصَهُمْ أَوْ كَانَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْهِمْ غِلٌّ فَلَيْسَ لَهُ فِي الْفَيْءِ حَقٌّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا رُسْتَهْ أَبُو عُرْوَةَ ، - رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الزُّبَيْرِ - قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَالِكٍ فَذَكَرُوا رَجُلًا يَنْتَقِصُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَرَأَ مَالِكٌ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ }} حَتَّى بَلَغَ : {{ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }} فَقَالَ مَالِكٌ : مَنْ أَصْبَحَ فِي قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْآيَةُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : وَاعَجَبًا يَسْأَلُ جَعْفَرٌ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : إِنَّ رَاهِبًا كَانَ بِالشَّامِ ، فَلَمَّا رَأَى أَوَائِلَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِينَ قَدِمُوا الشَّامَ وَنُظَرَاؤُهُ ، وَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا بَلَغَ حَوَارِيُّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ الَّذِينَ صُلِبُوا عَلَى الْخُشُبِ وَنُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ مِنَ الِاجْتِهَادِ مَا بَلَغَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ : قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : تُسَمِّيهِمْ ، فَسَمَّى أَبَا عُبَيْدَةَ ، وَمُعَاذًا ، وَبِلَالًا ، وَسَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يُحَدِّثُ أَنَّ صَالِحَ بْنَ عَلِيٍّ ، حِينَ قَدِمَ الشَّامَ سَأَلَ عَنْ قَبْرِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يُخْبِرُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَى فَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ : أَقَبْرَ الصِّدِّيقِ تُرِيدُونَ ؟ هُوَ فِي تِلْكَ الْمَزْرَعَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عِيسَى ، عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِيَ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ ، وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا فِيهَا كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَيْكُمْ بِالْمَاءِ الْقَرَاحِ وَالْبَقْلِ الْبَرِّيِّ وَخُبْزِ الشَّعِيرِ وَإِيَّاكُمْ وَخُبْزَ الْبُرِّ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَقُومُوا بِشُكْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ ، قِيلَ لَهُ : مَا بَلَغَ بِكَ مَا نَرَى ؟ قَالَ : صِدْقُ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَتَرْكِي مَا لَا يَعْنِينِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : إِنِّي لَأُحِبُّ النَّظَرَ إِلَى الْقَارِئِ أَبْيَضِ الثِّيَابِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : تَعْلَمُونَ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّ الْيَأْسَ هُوَ الْغِنَى وَأَنَّهُ مَنْ يَئِسَ مِنْ شَيْءٍ اسْتَغْنَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، حَدَّثَنِي مَنْ ، أَرْضَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، أَوْصَى رَجُلًا ، فَقَالَ : لَا تَعْتَرِضْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ وَاجْتَنِبْ عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ خَلِيلَكَ وَلَا أَمِيرَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ ، وَالْأَمِينُ مِنَ الْقَوْمِ لَا تَعْدِلْ بِهِ شَيْئًا ، وَلَا تَصْحَبَنَّ فَاجِرًا كَيْ تَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ وَلَا تُفْشِ إِلَيْهِ سَرَّكَ ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ امْرَأَةً ، كَانَتْ عِنْدَهَا عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا وَمَعَهَا نِسْوَةٌ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : وَاللَّهِ لَأَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَمَا زَنَيْتُ وَمَا سَرَقْتُ - فَأُتِيَتْ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهَا أَنْتِ الْمُتَأَلِّيَةُ لَتَدْخُلِنَّ الْجَنَّةَ , كَيْفَ وَأَنْتِ تَبْخَلِينَ بِمَا لَا يُغْنِيكِ وَتَكَلَّمِينَ فِيمَا لَا يَعْنِيكِ ، قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحَتِ الْمَرْأَةُ دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِمَا رَأَتْ فَقَالَتْ : اجْمَعِي النِّسْوَةَ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدَكِ حِينَ قُلْتِ مَا قُلْتِ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ فَجِئْنَ فَحَدَّثَتْهُنَّ بِمَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَارُونَ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : {{ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ : صَاحِبُنَا أَعْلَمُ أَمْ صَاحِبُكُمْ قُلْتُ : تُرِيدُ الْمُكَابَرَةَ أَوِ الْإِنْصَافَ ؟ فَقَالَ : بَلِ الْإِنْصَافَ ، قُلْتُ : فَمَا الْحُجَّةُ عِنْدَكُمْ ؟ قَالَ : الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَالْقِيَاسُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَصْاحِبُنَا أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ أَمْ صَاحِبُكُمْ قَالَ : صَاحِبُكُمْ قُلْتُ : فَصَاحِبُكُمْ أَعْلَمُ بِأَقَاوِيلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمْ صَاحِبُنَا ؟ قَالَ : فَقَالَ : صَاحِبُكُمْ ، قُلْتُ : فَبَقِيَ شَيْءٌ غَيْرُ الْقِيَاسِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَنَحْنُ نُدْعَى الْقُيَّاسُ أَكْثَرَ مِمَّا تُدْعَوْنَ أَنْتُمْ ، وَإِنَّمَا الْقِيَاسُ عَلَى الْأُصُولِ يَعْرِفُ الْقِيَاسَ . قَالَ : وَيُرِيدُ صَاحِبَهُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : مَا بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى كِتَابٌ أَكْثَرُ صَوَابًا مِنْ مُوَطَّأِ مَالِكٍ .
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدٍ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ آدَمَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ : أَقَمْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثَلَاثَ سِنِينَ وَكَسْرًا وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ لَفْظًا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعمِائَةِ حَدِيثٍ قَالَ : وَكَانَ إِذَا حَدَّثَهُمْ عَنْ مَالِكٍ امْتَلَأَ مَنْزِلُهُ وَكَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ حَتَّى يَضِيقَ عَلَيْهِمُ الْمَوْضِعُ ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ غَيْرِ مَالِكٍ لَمْ يَجِئْهُ إِلَّا الْيَسِيرُ ، فَكَانَ يَقُولُ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَسْوَأَ ثَنَاءً عَلَى أَصْحَابِكُمْ مِنْكُمْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ مَالِكٍ مَلَأْتُمْ عَلَيَّ الْمَوْضِعَ وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ أَصْحَابِكُمْ إِنَّمَا تَأْتُونِي مُتَكَارِهِينَ .
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَزْدِيُّ ، ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُهَيْلٍ الْأُسْيُوطِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي رُكَيْنٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : قَالَتْ لِي عَمَّتِي - وَنَحْنُ بِمَكَّةَ : رَأَيْتُ فِيَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَجَبًا فَقُلْتُ لَهَا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَتْ : رَأَيْتُ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ : مَاتَ اللَّيْلَةُ أَعْلَمَ أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَحَسَبْنَا ذَلِكَ فَإِذَا هُوَ يَوْمُ مَاتَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ - وَذَكَرَ رَجُلٌ ، لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ حَدِيثًا - فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ : مَنْ حَدَّثَكَ ؟ فَذَكَرَ لَهُ إِسْنَادًا مُنْقَطِعًا فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ : اذْهَبْ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ يُحَدِّثُكَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نُوحٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا خَالِدٌ ، - يَعْنِي ابْنَ نِزَارٍ - قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ : يَا ابْنَ أَخِي تَعَلَّمَ الْأَدَبُ قَبْلَ أَنْ تَتَعَلَّمَ الْعِلْمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا ارْتَفَعَ مِثْلَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ لَيْسَ لَهُ كَثِيرُ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ إِلَّا أَنْ تَكُونَ لَهُ سَرِيرَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَا قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ أَثْبَتُ فِي نَفْسِي مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُ ، وَقُلْتُ لِمَالِكٍ يَوْمًا - وَأَرَدْتُ أَنْ أُرَفِّقَهُ عَلَى نَفْسِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ غِبْتُ عَنْ أَهْلِي مَا أَدْرِي مَا حَدَثَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي قَالَ : فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ : وَأَنَا قَدْ غِبْتُ عَنْ أَهْلِي ، هُوَ ذَا هُمْ فِي الدَّارِ لَا أَدْرِي مَا حَدَّثَ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : لَيْسَ شَيْءٌ أَشْبَهُ بِثِمَارِ الْجَنَّةِ مِنَ الْمَوْزِ لَا تَطْلُبُهُ فِي شِتَاءٍ وَلَا صَيْفٍ إِلَّا وَجَدْتَهُ وَقَرَأَ : {{ أُكُلُهَا دَائِمٌ }}
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ الْأَيْلِيُّ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيُّ ، ثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ ، قَالَ : أَقَمْتُ عَلَى مَالِكٍ فَقَرَأْتُ الْمُوَطَّأَ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ مَالِكٌ : عِلْمٌ جَمَعَهُ شَيْخٌ فِي سِتِّينَ سَنَةٍ أَخَذْتُمُوهُ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ لَا فَقِهْتُمْ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، قَالَ : لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ مَا يُرِيدُ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ حَتَّى يَضُرَّ بِهِ الْفَقْرُ وَيُؤْثِرَهُ عَلَى كُلِّ حَاجَةٍ .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ الْفَقِيرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي ، - بِالْدِينَوَرْ - يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ ، يَقُولُ : سَأَلَ الْمَأْمُونُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ هَلْ لَكَ دَارٌ ؟ فَقَالَ : لَا ، فَأَعْطَاهُ ثَلَاثَةَ آلَافِ دِينَارٍ وَقَالَ : اشْتَرِ لَكَ بِهَا دَارًا قَالَ : ثُمَّ أَرَادَ الْمَأْمُونُ الشُّخُوصَ وَقَالَ لِمَالِكٍ : تَعَالَ مَعَنَا فَإِنِّي عَزَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ النَّاسَ عَلَى الْمُوَطَّأِ كَمَا حَمَلَ عُثْمَانُ النَّاسَ عَلَى الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ ، وَذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ افْتَرَقُوا بَعْدَهُ فِي الْأَمْصَارِ فَحَدَّثُوا فَعِنْدَ كُلِّ أَهْلِ مِصْرٍ عِلْمٌ وَلَا سَبِيلَ إِلَى الْخُرُوجِ مَعَكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ . وَقَالَ : الْمَدِينَةُ تَنْفِي خَبَثَهَا كَمَا ينْفَى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَهَذِهِ دَنَانِيرُكُمْ فَإِنْ شِئْتُمْ فَخُذُوهُ وَإِنْ شِئْتُمْ فَدَعُوهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْقَاضِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ الْوَاسِطِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ إِمَامٌ فِي الْحَدِيثِ ، وَلَيْسَ بِإِمَامٍ فِي السُّنَّةِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ إِمَامٌ فِي السُّنَّةِ وَلَيْسَ بِإِمَامٍ فِي الْحَدِيثِ ، وَمَالِكٌ إِمَامٌ فِيهِمَا جَمِيعًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، - إِمْلَاءً ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : شَاوَرَنِي هَارُونُ الرَّشِيدُ فِي ثَلَاثٍ فِي أَنْ يُعَلِّقَ الْمُوَطَّأَ فِي الْكَعْبَةِ وَيَحْمِلَ النَّاسَ عَلَى مَا فِيهِ ، وَفَى أَنْ يَنْقُضَ مِنْبَرَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيَجْعَلَهُ مِنْ جَوْهَرٍ وَذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَفَى أَنْ يُقَدِّمَ نَافِعَ بْنَ أَبِي نُعَيْمٍ إِمَامًا يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَّا تَعْلِيقُ الْمُوَطَّأِ فِي الْكَعْبَةِ فَإِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اخْتَلَفُوا فِي الْفُرُوعِ وَتَفَرَّقُوا فِي الْآفَاقِ وَكُلٌّ عِنْدَ نَفْسِهِ مُصِيبٌ ، وَأَمَّا نَقْضُ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاتِّخَاذُكَ إِيَّاهُ مِنْ جَوْهَرٍ وَذَهَبٍ وَفِضَّةٍ فَلَا أَرَى أَنْ تَحْرِمَ النَّاسَ أَثَرَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَمَّا تَقْدِمَتُكَ نَافِعًا إِمَامًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِنَّ نَافِعًا إِمَامٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَلَا يُؤْمَنُ أَنْ تَنْدُرَ مِنْهُ نَادِرَةٌ فِي الْمِحْرَابِ فَتُحْفَظَ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَفَّقَكَ اللَّهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
وَمِمَّا أَسْنَدَ مَالِكٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْدَانَ بْنِ جُمُعَةَ اللَّاذِقِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ يُسْنِدْهُ أَحَدٌ إِلَّا الْفَرْوِيُّ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكْرِيُّ ، - حِفْظًا ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ لَا يَأْكُلُ الثُّومَ وَلَا الْكُرَّاثَ وَلَا الْبَصَلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَأْتِيهِ وَلِأَنَّهُ يُكَلِّمُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أُوذِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوذِيتُ فِي اللَّهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ وَكِيعٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْفَرَائِضِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْقَلِيلِ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ الذُّنُوبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ سَجِيَّةُ عَقْلٍ وَغَرِيزَةُ يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثُ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَالْعَقْلُ أَدَاةُ الْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ الْحِجَازِيُّ وَفِيهِ ضِعْفٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْأُضْحِيَّةَ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا يُقَلِّمَنَّ أَظْفَارَهُ حَتَّى يُضَحِّيَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ الْوَاقِدِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقَاضِي ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَزَّازِ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَهْلٍ تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَزِيدَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، ثَنَا حَبِيبٌ ، كَاتِبُ مَالِكٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَ مَنْ يُنْفِقُ فِي سَبِيلِهِ وَبَيْنَ مَنْ يَشِحُّ بِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ عَنْ حَبِيبٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، ثَنَا أَبُو سَبْرَةَ الْمَدَنِيُّ ، ثَنَا مُطَرِّفٌ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ : لَا تَغْضَبْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ تَفَرَّدَ أَبُو سَبْرَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْبَرْكَانِيُّ الْقَاضِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلًا لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُونُسَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لِي فَقُلْتُ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالُوا : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ يَا أَبَا حَفْصٍ فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ : أَمَّا عَلَيْكَ فَلَا أَغَارُ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَابِرٍ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ يُعْرَفُ بِالقُدَامِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُونُسَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ ثُمَّ أَمَرَ بِوِسَادَةٍ فَأُلْقِيَتْ لَهُ فَقَامَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَمَّا خَرَجَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ : بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ ثُمَّ أَمَرْتَ مَنْ يُلْقِي إِلَيْهِ الْوِسَادَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ الْبُدْنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ أَوْلَادُهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ ، وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَلَا الصِّيَامُ وَلَا الْحَجُّ وَلَا الْعُمْرَةُ قَالُوا : فَمَا يُكَفِّرُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : الْهُمُومُ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى : فَقُلْتُ سَمِعْتُ : كَيْفَ هَذَا مِنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَلَمْ يَسْمَعْهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ ؟ فَقَالَ : كُنْتُ عِنْدَ يَحْيَى جَالِسًا فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَذَكَرَ ضَعْفَ حَالِهِ فَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ : ثَنَا مَالِكٌ وَذَكَرَهُ . غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ الْأَفْطَسُ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ، قَالَ : مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ : مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مَنْ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ الْكَافِرُ وَالْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ عَنْهُ أَصْحَابِهِ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الْأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى - وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ - فَإِنَّ هُنَاكَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ السَّرِيرَةُ سَارَ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيًّا رَوَاهُ الْقَعْنَبِيُّ وَالنَّاسُ عَنْهُ فِي الْمُوَطَّأِ مِثْلَهُ ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الصَّحَابَةِ غَيْرَ ابْنِ عُمَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَنَحْنُ ، غَادِيَانِ إِلَى عَرَفَةَ فَقُلْتُ : كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يُهِلُّ الْمُهِلُّ بِمِنًى وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ وَلَا يُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ رَوَاهُ أَبُو الشَّعْثَاءِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ ، عَنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَالِكٍ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، مِثْلَهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَدْ نَسَبُهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، فَقَالَ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ رَبَاحٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ جُدَامَةَ الْأَسَدِيَّةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَرَدْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةَ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَفْعَلُونَ فَلَا يَضُرُّهُمْ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ رَوَاهُ أَصْحَابُ مَالِكٍ وَلَمْ يُجَاوِزْ عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، وَابْنُ أَبِي الرِّجَّالِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُخَفِّفُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَتَّى أَنِّي لَأَتَمَارَى أَقَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَمْ لَا أَبُو الرِّجَّالِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِيِّ مَجْمُوعًا عَنْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحُنَيْنِيِّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ بُيوتِكُمْ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكْرَمٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْحُنَيْنِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ : عَنْ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : أُصِيبَتْ عَيْنَايَ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَقَطَتَا عَلَى وَجْنَتَيَّ فَأَتَيْتُ بِهِمَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَعَادَهُمَا مَكَانَهُمَا وَبَزَقَ فِيهِمَا فَعَادَتَا تَبْرُقَانِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَابْنِ النُّسَيْلِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بِنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : يَوْمَ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ ، يَقُولُ : اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْحَزَّازِ فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ : مَا رَأَيْتُكَ كَالْيَوْمِ وَلَا جَلْدَ عَذْرَاءَ فَوعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ وَاشْتَدَّ وَعْكُهُ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُخْبِرَ أَنَّ سَهْلًا وُعِكَ أَنَّهُ غَيْرُ رَايحٍ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَهْلًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى مَا يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَلَا بَرَّكْتَ عَلَيْهِ ، إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ تَوَضَّأَ لَهُ فَتَوَضَّأَ لَهُ فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِي فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا مَعْنٌ ، قَالُوا : ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ ، وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَا وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْخَلُهُ وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهِ طَيِّبٍ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ : {{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }} قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }} وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَا وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ فَضَعْهَا حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَخٍ بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ - مَرَّتَيْنِ - وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ وَأَنَا أَرَى أَنْ تَجْعَلَهُ فِي الْأَقْرَبِينَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَا : ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ فِي المُوَطَإِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مِهْرَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ القَّدَاحِيُّ ثُمَّ السَّعْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ هَذَا مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ سَمَاعًا يُحَدِّثُنَا بِهِ عَنِ إسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : بَعَثَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِطَيْرٍ مَشْوِيٍّ وَمَعَهُ أَرْغِفَةٌ مِنْ شَعِيرٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ : يَا أَنَسُ ادْعُ لَنَا مَنْ يَأْكُلُ مَعَنَا مِنْ هَذَا الطَّيْرِ اللَّهُمَّ آتِنَا بِخَيْرِ خَلْقِكَ فَخَرَجْتُ فَلَمْ تَكُنْ لِي هِمَّةٌ إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي آتِيهِ فَأَدْعُوهُ فَإِذَا أَنَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَدَخَلْتُ فَقَالَ : أَمَا وَجَدْتَ أَحَدًا قُلْتُ : لَا . قَالَ : انْظُرْ ، فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا إِلَّا عَلِيًّا ، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ خَرَجْتُ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ : هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ اللَّهُمَّ وَالِ اللَّهُمَّ وَالِ وَجَعَلَ يَقُولُ ذَلِكَ بِيَدِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى يُحَرِّكُهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، وَإِسْحَاقَ رَوَاهُ الْجَمُّ الْغَفِيرُ عَنٍ أَنَسٍ ، وَحَدِيثُ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ القَّدَاحِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاهِبِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَاوَلَ أَمْرًا بِمَعْصِيَةٍ كَانَ أَبْعَدَ لِمَا رَجَا وَأَقْرَبَ لِمَجِيءِ مَا اتَّقَى غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، - بِبَيْتِ جِبْرَيْنِ - ثَنَا حَبِيبٌ ، كَاتِبُ مَالِكٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً تَفَرَّدَ بِهِ حَبِيبٌ ، عَنْ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ أُمِّ عَطِيَّةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ ، فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي قَالَتْ : فَلَمَّا أَنْ فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَعْطَانَا حَقْوَهُ فَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ - يَعْنِي إِزَارَهُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْقُشَيْرِيُّ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ هَارُونَ الْأَزْدِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ يَفْرَحُ بِهِنَّ الْبَدَنُ وَيَرْبُو عَلَيْهَا : الطِّيبُ ، وَالثَّوْبُ اللَّيِّنُ ، وَشُرْبُ الْعَسَلِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ تَفَرَّدَ بِهِ الْقُشَيْرِيُّ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ حَمَّادٍ الطَّوِيلِ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تُزْهَى قِيلَ : وَمَا تُزْهَى ؟ قَالَ : حَتَّى تَحْمَرَّ
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرَأَيْتَ إِنْ مَنَعَ اللَّهُ الثَّمَرَةَ فِيمَ يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ صَحِيحٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَاللَّفْظَةُ الْأَخِيرَةُ لَا يَرْوِيهَا كُلُّ أَصْحَابِ الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُنْبُلٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ زِيَادِ السُّوسِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، - صَحِبَنَا فِي طَرِيقِ مَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَتَيْنِ - ثَنَا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَهِدَ إِمْلَاكَ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : أَيْنَ شَاهِدُكُمْ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا شَاهِدُنَا ؟ قَالَ : الدُّفُّ فَأَتَوْا بِهِ ، قَالَ : اضْرِبُوا عَلَى رَأْسِ صَاحِبِكُمْ ثُمَّ جَاءُوا بِأَطْبَاقِهِمْ فَنَثَرُوهَا ، فَهَابَ الْقَوْمُ أَنْ يَتَنَاوَلُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَزْيَنَ الْحِلْمَ مَا لَكُمْ لَا تَتَنَاوَلُوا ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ قَالَ : نَهَيْتُكُمْ عَنِ النُّهْبَةِ فِي الْعَسَاكِرِ ، فَأَمَّا فِي هَذَا وَأَشْبَاهِهِ فَلَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، وَحُمَيْدٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَ تَكُونُ الذَّكَاةُ فِي الْخَاصِرَةِ أَوِ اللَّبَّةِ ؟ قَالَ : لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ أَبُو النَّضْرِ ، ثَنَا جَدِّي أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مِنْجَحٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : نَظَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي حِجْرِهِ يَمُوتُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَتَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ نَهَيْتَنَا عَنِ الْبُكَاءِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ هَذَا ، إِنَّ هَذَا رَحْمَةٌ ، مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، وَرَبِيعَةُ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ وَهُوَ الْغِفَارِيُّ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الشَّامِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي وَالِدِي عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ ، وَرَبِيعَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ أَبُو الرَّبِيعِ التَّيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، ح . وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَارُودِيُّ ، ثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومَسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ وَمَشْهُورُهُ وَصَحِيحُهُ مَا فِي الْمُوَطَّأِ مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَيَقُولُ : أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ هَذَا مِنْ صِحَاحِ حَدِيثِ مَالِكٍ وَغَرَائِبِهِ . رَوَاهُ عَنْهُ الْأَئِمَّةُ وَالْمُتَقَدِّمُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ الْوَقَارَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ زَيْدٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَبُّوشٍ عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْأَرْغِيَانِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَشَّابُ ، - بِالْمَصِّيصَةِ - ثَنَا أَبُو حَاجِبٍ الْحَاجِبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ فِي رِضَى اللَّهِ وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ، وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَاجِبِيُّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فِي زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا . فَقَالَ : وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ مَشْهُورٌ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ زِيَادٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيِّ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَاعَتَانِ تُفْتَحُ فِيهِمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَمْ تُرَدَّ فِيهِمَا دَعْوَةٌ : حُضُورُ الصَّلَاةِ وَعِنْدَ الزَّحْفِ لِلْقِتَالِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ فِي الْمُوَطَّأِ رَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ مَالِكٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مَنِيعٌ ، عَنْ مَالِكٍ بِزِيَادَةِ لَفْظٍ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَيْشٍ الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَطَرٍ - وَاسْمُهُ مَنِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَحَرَّوُا الدُّعَاءَ فِي الْفَيَافِي وَثَلَاثَةٌ لَا يَرُدُّ دُعَاؤُهُمْ : عِنْدَ النِّدَاءِ ، وَعِنْدَ الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْقَطْرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً كَانَتْ عِنْدَهُ مُظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فِي أَرْضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيَأْتِهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ وَلَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ لِصَاحِبِهِ وَإِلَّا أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَطُرِحَ عَلَيْهِ صَحِيحٌ فِي الْمُوَطَّأِ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ مِثْلَهُ وَخَالَفَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ وَأَصْحَابُ مَالِكٍ فِيهِ فَقَالَ : عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ عَلَى مَا فِي مُوَطَّأِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ ، سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ح وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِأَحَدٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ : {{ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ }} لَمْ يَذْكُرِ الْفَرْوِيُّ نُزُولَ الْآيَةِ . رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَيَحْيَى بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ وَهَذَا مِنْ صَحِيحِ حَدِيثِ مَالِكٍ وَقَدِيمِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ ، ثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ لَا يُهَنِّئُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَلَا طَعَامَهُ وَلَا شَرَابَهُ ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُسْرِعِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ اخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقَاوِيلَ الْمَشْهُورُ مَا فِي الْمُوَطَّأِ سُمَيٌّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ وَتَفَرَّدَ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الرَّجُلَ يَقُولُ : هَلَكَ النَّاسُ ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ . قَالَ إِسْحَاقُ : قُلْتُ لِمَالِكٍ : مَا وَجْهُ هَذَا ؟ فَقَالَ : إِمَّا رَجُلٌ كَفَّرَ النَّاسَ فَظَنَّ أَنَّهُ خَيْرُهُمْ فَازْدَرَاهُمْ فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ ، وَإِمَّا رَجُلٌ حَزِنَ لِمَا رَأَى فِي النَّاسِ مِنَ النَّقْصِ فَأَحْزَنَهُ ذَهَابُ أَهْلِ الْخَيْرِ فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ فَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ لَا بَأْسَ بِهِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَوْ نَحْوَهَا مِنَ الْقَوْلِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ أَقَالَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ إِسْحَاقَ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ وَتَفَرَّدَ أَيْضًا إِسْحَاقُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، فَقَالَ : مَنْ أَقَالَ نَادِمًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ، ثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيَعْتِقَهُ تَفَرَّدَ بِهِ أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ سُهَيْلٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سَلْمَانَ الْعَطَّارُ ، - بِالْمَصِّيصَةِ - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الْمَتُونِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عَاقِلًا ، وَلَا تَعْصِهِ تُسَمَّى جَاهِلًا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي رَجَاءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِدْرِيسَ ، ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالُوا : عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ مَشْهُورٌ ثَابِتٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِكُلِّ دِينٍ خُلُقٌ وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ اخْتُلِفَ عَلَى مَالِكٍ فِيهِ عَلَى أَقَاوِيلَ فَحَدِيثُ سُمَيٍّ تَفَرَّدَ بِهِ الْكَاهِلِيُّ وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُ سَهْمٍ وَرَوَاهُ مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَنْفَرِدُ بِهِ وَفِي الْمُوَطَّأِ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ مِنْ دُونِ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ النَّصِيبِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الحَضَرِ وَفَى السَّفَرِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ وَزِيدَتْ فِي الْحَضَرِ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنْ مَالِكٍ مُتَّصِلًا .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، أَنْبَأَنَا مَالِكٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ طَلْحَةَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ إِدْرِيسَ بِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ بَيْتِي وَبَيْنَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الشُّهَدَاءِ ؟ الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا أَوْ يُخْبِرَ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَقَالَ الْقَعْنَبِيُّ : عَنْ أَبِي عَمْرَةَ ، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ : عَنْ أَبِي عَمْرَةَ ، وَرَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ زَيْدٍ فَسَمَّاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ
وَقَالَ : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ حَدَّثَ بِهِ رُسْتَهْ ، عَنْ رَوْحٍ مِثْلَهُ وَهَى فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْأَدِيبُ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مِرْدَاسٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ كَذَا رَوَاهُ عُمَرُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ . وَرَوَاهُ أَيْضًا عُمَيْرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ . وَمَشْهُورٌ مَا فِي الْمُوَطَّأِ مَالِكٌ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }} قَالَ : يَقُومُونَ حَتَّى يَقُومَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ نَافِعٌ مَشْهُورٌ وَعَبْدِ اللَّهِ غَرِيبٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَزِيَّةَ الْحَكَمِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، فَقَالَ : أَلَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا أَلَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا مِنْ حَيْثُ تَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَحَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ يَنْفَرِدُ بِهِ الْحَكَمِيُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيِّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَغْرِبُ وِتْرُ النَّهَارِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعِبَادِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ قِيلَ : فَأَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِ الْمُؤْمِنِ قِيلَ : وَمَا سُرُورُ الْمُؤْمِنِ ؟ قَالَ : إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ وَتَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ ، وَقَضَاءُ دَيْنِهِ ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَتِهِ كَانَ كَصِيَامِ شَهْرٍ وَاعْتِكَافِهِ وَمَنْ مَشَى مَعَ مَظْلُومٍ يُعِينُهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبُهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَإِنَّ الْخُلُقَ السَّيِّئَ يُفْسِدُ الْأَعْمَالَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ الْمُوَقَّرِيِّ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَمْرِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ سَلَّمَ عَلَيَّ فِي شَرْقٍ وَلَا غَرْبٍ إِلَّا أَنَا وَمَلَائِكَةُ رَبِّي نَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا بَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ؟ فَقَالَ لَهُ : وَمَا يُقَالُ لِكَرِيمٍ فِي جِيرَتِهِ وَجِيرَانِهِ إِنَّهُ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ حِفْظُ الْجِوَارِ وَحِفْظُ الْجِيرَانِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُصْعَبٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَسَّانَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ ، ح . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، قَالَا : سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ ، ثَنَا الْعُمَرِيُّ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلٌ وَالْمَشْهُورُ فِي الْغُسْلِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ . وَتَفَرَّدَ بِهِ مَعْنٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، ثَنَا مُطَرِّفٌ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ ، - أَخُو زُعَلٍ - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ إِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ شَاءَ ذَخَرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ غَرِيبٌ فِي حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ .
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْحُنَيْنِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَفَرَّدَ بِهِ الْحُنَيْنِيُّ .
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْعِيَارِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ الْمَأْمُونُ ، عَنْ أَبِيهِ الرَّشِيدِ ، عَنْ مَالِكٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّكَّاكُ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْبَرْدَعِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَصِيبِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ ، يَوْمًا يَقُولُ لِحَاجِبِهِ : عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي هَارُونُ الرَّشِيدُ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ ، - إِمْلَاءً ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّاقِدُ ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ صَالِحُ بْنُ دَرَّاجٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الزُّبَيْرِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي خَالِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ وَغَيْرُهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْإِسْقَاطِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرِ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَوْهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ . حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا مَالِكُ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ، فَقَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ : غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَصِيفٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَمْنَةَ ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ مُوسَى بْنِ طَارِقٍ عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ بِصُحُفٍ مِنْ نُورٍ وَأَقْلَامٍ مِنْ نُورٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ فَيَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ حَتَّى تُقَامَ الصَّلَاةُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْنَةَ ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِيَادٍ النَّصِيبِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِمِنًى ثُمَّ يَغْدُو إِلَى عَرَفَةَ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ وَفِي الْمُوَطَّأِ مَوْقُوفٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا شَاذَانُ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشِّغَارِ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَمِنْ حَدِيثِ مُعَلَّى عَنْ مَالِكٍ غَرِيبٌ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، ح . وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حَصِينٍ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَا : ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا حُبَابُ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبَعًا تَفَرَّدَ بِهِ ، عَنْ مَالِكٍ ، حُبَابٌ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا حَقُّ امْرِئٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ : دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مُصَفًّى ، عَنِ الْوَلِيدِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَاشِدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُومَانَ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَالًا يَرِيبُكَ فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رُومَانَ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ .
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْكَشِّيُّ ، - بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا الْمُهَاجِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَالْقَبْرَ أَمْنُهُ وَالْجَنَّةَ مَصِيرُهُ ، يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَالْقَبْرَ عَذَابُهُ وَالنَّارَ مَصِيرُهُ ، يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَجْزَعْ مِنْ ذُلِّ الدُّنْيَا وَلَمْ يَبْلُ مِنْ أَهْلِهَا وَعِزِّهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْمُهَاجِرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَوَّاصِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْغِفَارِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَالْعُمَرِيُّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ حَاجَةً كُنْتُ وَاقِفًا عِنْدَ مِيزَانِهِ فَإِنْ رَجَحَ وَإِلَّا شَفَعْتُ لَهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْغِفَارِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ - بِبَغْدَادَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْأَرْغِيَانِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَشْرَافِ أُمَّتِي ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَرُجِيَ خَيْرُهُ وَأُمِنَ شَرُّهُ ، أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شِرَارِ أُمَّتِي ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ وَأُيِسَ مِنْ خَيْرِهِ وَلَمْ يُؤْمَنْ شَرُّهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلَّامٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ ، ثَنَا صَخْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ أَحْسَنُ وَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدٌ ، عَنْ صَخْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : حِلَقُ الذِّكْرِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْفِنُوا مَوْتَاكُمْ وَسَطَ قَوْمٍ صَالِحِينَ فَإِنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَذَّى بِجَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى الْحَيُّ بِجَارِ السُّوءِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ، وَمَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ سُحُولِيَّةٍ بِيضٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي صَلَايَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ رَوَاهُ مُطَرِّفٌ أَيْضًا مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي صَلَايَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ ، بَنُو النَّجَّارِ ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ ، ثُمَّ فِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِنْقَرِيُّ - بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هَاذِمُ اللَّذَّاتِ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ الصَّلْتِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ أَبُو عَبْدٍ اللَّهِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ إِسْلَامِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }} غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بُكَيْرٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أُمِّهِ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَخَّصَ فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ - أَوْ قَالَ : طَهُرَتْ . مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ
حَدَّثَنَا شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ يَعْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الرَّشِيدِ ، عَنْ أَبِيه ِ ، قَالَ : نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى قَوْمٍ مَجْذُومِينَ ، فَقَالَ : أَمَا كَانَ هَؤُلَاءِ يَسْأَلُونَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، عَنْ يَعْلَى لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ رَوْحٍ