ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَيْفَ اسْتَوَى ، فَمَا وَجَدَ مَالِكٌ مِنْ شَيْءٍ مَا وَجَدَ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَنَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِعُودٍ فِي يَدِهِ حَتَّى عَلَاهُ الرُّحَضَاءُ - يَعْنِي الْعَرَقَ - ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَمَى بِالْعُودِ وَقَالَ : الْكَيْفُ مِنْهُ غَيْرُ مَعْقُولٍ ، وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُولٍ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ ، وَأَظُنُّكَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الْعُقَيْلِيُّ ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو أُمَيَّةَ الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَيْفَ اسْتَوَى ، فَمَا وَجَدَ مَالِكٌ مِنْ شَيْءٍ مَا وَجَدَ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَنَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِعُودٍ فِي يَدِهِ حَتَّى عَلَاهُ الرُّحَضَاءُ - يَعْنِي الْعَرَقَ - ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَمَى بِالْعُودِ وَقَالَ : الْكَيْفُ مِنْهُ غَيْرُ مَعْقُولٍ ، وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُولٍ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ ، وَأَظُنُّكَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ