• 834
  • عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، فَقَالَ رَجُلٌ : مَنْ هُمْ ؟ وَمَا أَعْمَالُهُمْ ؟ لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ , قَالَ : " قَوْمٌ يَتَحَابُّونَ بِرُوحِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ , وَلَا أَمْوَالَ يَتَعَاطَوْنَهَا بَيْنَهُمْ , وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ , وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ , لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ " , ثُمَّ قَرَأَ : {{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }} "

    وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ , قَالَا : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ رَجُلٌ : مَنْ هُمْ ؟ وَمَا أَعْمَالُهُمْ ؟ لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ , قَالَ : قَوْمٌ يَتَحَابُّونَ بِرُوحِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ , وَلَا أَمْوَالَ يَتَعَاطَوْنَهَا بَيْنَهُمْ , وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ , وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ , لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ , ثُمَّ قَرَأَ : {{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }} وَمِنْ نُعُوتِهِمْ : أَنَّهُمُ الْمُوَرِّثُونَ جُلَّاسَهُمْ كَامِلَ الذِّكْرِ , وَالْمُفِيدُونَ خِلَّانَهُمْ بِشَامِلِ الْبِرِّ

    يغبطهم: الغبطة : أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه
    أرحام: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات