سلمة بن شبيب - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: سلمة بن شبيب
الشهرة: سلمة بن شبيب المسمعي
الكنيه: أبو عبد الرحمن
النسب: النيسابوري, المسمعي, الحجري
الرتبة: ثقة
عاش في: نيسابور, حجر, المسامعة, مكة
مات في: مكة
الوظيفة: المستمليمستملي أبي عبد الرحمن المقرئ

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : مجهول، ومرة: صدوق
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : محدث أهل مكة متفق على أتقانه وصدقه
أبو نعيم الأصبهاني : أحد الثقات، حدث عنه الأئمة والقدماء
أحمد بن سيار المروزي : رحل في طلب الحديث، وجالس الناس، وكتب الكثير
أحمد بن شعيب النسائي : ما علمنا به بأسا
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : الحافظ، حجة، ومرة: أحد الأئمة الجوالين
المزي : أحد الأئمة المكثرين، والرحالة الجوالين
صالح بن محمد جزرة : صدوق
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

سَلمَة بن شبيب

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

سلمة بن شبيب
أبو عبد الرحمن النيسابوري المسمعي أحد الأئمة الرحالين، سمع بدمشق وبغيرها من الشام وبالحجاز وبخراسان وبالعراق.
حدث مروان عن محمد الدمشقي بسنده عن عقبه بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا رأيتم الله يعطي العباد ما يشاؤون على معصيتهم إياه فإنما ذلك استدراج منه لهم ثم قرأ: " فلما نسوا ما ذكروا به " إلى قوله: " أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " توفي سلمة بن شبيب في رمضان سنة سبع وأربعين ومئتين في مكة.
قال سلمة بن شبيب النيسابوري: بعت داري بنيسابور، وأردت أن أتحول على مكة بعيالي أجاور بها، فلما فرغت الدار قلت: أصلّي ركعات، وأودع عمار الدار، فصليت ركعات، ثم قلت: يا عمار الدار، سلام عليكم، فإنا خارجون إلى مكة نجاور بها، فسمعت هاتفاً من بعض البيوت: وعليك السلام
يا سلمة، ونحن والله خارجون منها، فإنه بلغنا أنه اشتراها رجل يقول: القرآن مخلوق، ونحن لا نقيم في مكان يقال فيه القرآن مخلوق.
قال سلمة بن شبيب النيسابوري بمكة: سئلت أن أحدّث وأنا ابن خمسين سنة، فحدثت مدة، ثم أني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام كأنه يقول لي: يا سلمة، لا تحدّث، فما آن لك أن تحدث، فلما حضرني أصحاب الحديث امتنعت عن التحديث، وسألوني، واجتمعوا غير مرة، فلم أحدث، فلما بلغت السبعين رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام كأنه يقول لي: يا سلمة حدث، فقد آن لك أن تحدث، فبكرت إلى المسجد، وجمعت أصحاب الحديث وحدّثتهم، فتعجبوا من ذلك، وقالوا: سألناك غير مرة، فلم تحدث، والآن فقد دعوتنا لتحدثنا! فقصصت عليهم رؤياي، فقلت: إنما أمسكت عن التحديث بأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والآن حدثت بأمره.
وقيل: كانت وفاة سلمة بن شبيب سنة ست وأربعين ومئتين، ومات في أكلة فالوذج.