عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْقَلِيلِ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ الذُّنُوبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ سَجِيَّةُ عَقْلٍ وَغَرِيزَةُ يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا " قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثُ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَالْعَقْلُ أَدَاةُ الْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ الْحِجَازِيُّ وَفِيهِ ضِعْفٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْفَرَائِضِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْقَلِيلِ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ الذُّنُوبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ سَجِيَّةُ عَقْلٍ وَغَرِيزَةُ يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثُ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَالْعَقْلُ أَدَاةُ الْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ الْحِجَازِيُّ وَفِيهِ ضِعْفٌ