عنوان الفتوى: هل تبرأ الذمة بفقد مثل الذي أخذ بغير حق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ، أما بعد: كنت أعمل كأمين مخازن وغرني الشيطان لعنه الله وقمت بأخذ بعض الحاجيات بدون استذان , وبعد فترة وجيزة دخل عليَّ في البيت شخص نصاب وأخذ مني مبلغا بقيمة (500) دينار ، فقلت في نفسي سبحان الله هذه القيمة نفس قيمة الحاجيات المأخوذة من المخزن , ولهذاالسبب لم أكن منزعجا ، فهل هذا مسح للخطيئة؟أفيدوني أثابكم الله .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أنك أخطأت خطأ عظيما إذ أخذت ما ليس لك أخذه من المخزن الذي تقوم على حفظه وحراسته، وهذا العمل خيانة تستوجب التوبة إلى الله عز وجل  ورد ما أخذته إلى المخزن ، لحديث : على اليد ما أخذت حتى تؤديه . رواه أحمد .

هذا ولا يعفيك من رد هذه الحاجيات إن كانت لا تزال موجودة عندك أو قيمتها إن كنت بعتها أو استعملتها استعمالا ينقص من قيمتها، نقول : لا يعفيك من ردها إلى المخزن أنه سرق منك قدر قيمتها ، فما أخذته لازم لك ولا تبرأ ذمتك إلا برده .

والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه