عنوان الفتوى : الفارق الاجتماعي بين المرأة وخطيبها هل هو معتبر
يوجد فارق اجتماعى بيني وبين خطيبي أهلي وصلوا إلى مرحلة الرغبة في عدم احتمال الوضع وبالتالي عدم الرغبة في إتمام الموضوع. أنا ليس لديَّ أي تعقيب على شخصيته لأنه من الشباب النادر وجودهم هذه الأيام ، أنا أيضا أشعر بالضيق من هذا الفرق ماذا أفعل ؟ هل أستمر أم لا ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقصدين بالفارق الاجتماعي كون الخاطب من أسرة فقيرة أو أسرة ليس لها ثقل سياسي أو اقتصادي ، فكل هذه لا تعتبر فوارق تستحق أن تعتبر ، وأن تكون سببا للرفض وإذا كان الخاطب صاحب دين وخلق ، فنرى أن تحاولي إقناع أهلك بالقبول به وعدم رده ، فإن وافقوك وإلا فوافقيهم أنت على رأيهم, ولعل الله يسخر لك من هو خير منه ، ولا يلزم المرأة القبول بشخص تقدم إليها ولو كان هذا الشخص متدينا صاحب خلق حسن ، وانظري الفتوى رقم : 57440 ، والفتوى رقم : 56734 .
والله أعلم .