عنوان الفتوى : عدم التكلم إلا بالقرآن والسنة
أحاول في الآونة الأخيرة عند الكلام مع الناس أن تكون إجاباتي من القرآن والسنة حيث إني أحفظ الآية أو الحديث لوقت محدد وأمام الناس أنسى أفيدوني أفادكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقصدين أنك إذا وقفت أمام الناس لوعظهم أو بيان أمر ما لهم وقد حفظت الأدلة التي ستستشهدين بها خلال تلك الكلمة فإنك تنسينها عند الإلقاء للخجل ورهبة الموقف أو غير ذلك من الأسباب فيمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية:، 56561، 8563، 17167، 22996، 47959، فقد بينا خلالها بعض الطرق المعينة على الحفظ والتذكر، ومما يفيدك هنا أن تسجلي رؤوس الآي والأحاديث التي تودين الاستدلال بها في ورقة وهكذا.
ولكن إذا كان قصدك أنك تريدين أن لا تتكلمي إلا بالقرآن أو السنة ولا تجيبي أحدا إلا بهما فهذا متعذر وفيه تكلف بين لا ينبغي، وقد كرهه بعض أهل العلم سيما إذا كان فيما ليس له علاقة بالأمور الشرعية.فستضطرين إلى أن توردي آيات وأحاديث لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالمعاني التى تطرقينها. وراجعي الفتوى رقم: 23259.