عنوان الفتوى : حكم قراءة القرآن يراد بها الكلام، وقصة المتكلمة بالقرآن
ما حقيقة رواية المرأة المتكلمة بالقرآن وما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فحكاية المرأة المتكلمة بالقرآن ذكرت في بعض كتب الأدب عن عبد الله بن المبارك أنه خرج حاجاً فوجد في طريقه امرأة عجوزاً ..... وكان من شأنها ما هو معروف من تكلمها بالقرآن.
وهذه الكتب لا يعول عليها في التوثيق والتصحيح.
أما عن حكم قراءة القرآن يراد بها الكلام، فقد قال الإمام النووي -رحمه الله- في التبيان صفحة 103 فصل: في قراءة القرآن يراد بها الكلام: ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافاً، وروى عن إبراهيم النخعي أنه كان يكره أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا، وعن حكيم بن سعد أن رجلاً من المحكّمية أتي علياً وهو في صلاة الصبح فقال: لئن أشركت ليحبطن عملك، فأجابه علي في الصلاة: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ [الروم:60]. انتهى
والله أعلم.