عنوان الفتوى : يقوى الحفظ بكثرة المراجعة
بسم الله الرحمن الرحيموأنا أصلي قيام الليل أقرأ ما أحفظ من القرآن الكريم وأقرأ ما حفظته حديثا وما حفظته قديما حتى لا أنسى من القديم وكي أثبت ما أحفظ من الجديد لكن في بعض المرات أصل عند آية أشك في تكملتها مثل نهاية الآية هل هي السميع البصير أم العليم الحكيم وهكذا وفي بعض المرات أشك هل تكملة السورة بآية معينة أم هذه الآية لسورة أخرى ويحصل هذا الأمر معي بما أتلو من جديد ما حفظت ومن قديم ما حفظت وأكون في بعض المرات في بداية القيام ولو أردت أن أقطع كل آية وسورة لشكوكي بصحة الكلمة أو الآية لما أكملت شيئا من قيامي فماذا أفعل عندما تصادفني مثل هكذا حالة هل أكمل الصلاة أم ماذا ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبإمكانك التغلب على ما تعاني منه بحمل المصحف في صلاة النافلة، بحيث تنظر فيه للتأكد من صحة ما تقرؤه، فإن حمل المصحف في الصلاة جائز على الراجح من كلام أهل العلم، وراجع الجوابين التاليين: 1722، 1781.
ثم إنك إذا بذلت جهدك في ضبط ما تحفظه عن طريق المراجعة على شيخ ماهر في القرآن الكريم أو عن طريق التلاوة في المصحف فستضبطه إن شاء الله، وليس الخوف من الخطأ مبررا في الامتناع من التلاوة، ولا إثم عليك إن شاء الله، بل أنت مثاب على ما تلقاه من صعوبة ومشقة، وللتفصيل في هذا الموضوع راجع الجوابين التاليين: 26773، 24834.
والله أعلم.