عنوان الفتوى: حكم الصفرة والكدرة المتصلة بالدم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أتاني الحيض، وبعد ثمانية أيام رأيت إفرازات بنية في الصباح، فلم أغتسل، وبعد عدة ساعات -يعني قبل المغرب-، رأيت إفرازات بنية أيضًا يتخللها بياض، فاغتسلت وصليت المغرب.
علمًا أن عادتي في الأغلب سبعة أيام، بعد ذلك دخلني الشك، فبحثت، لكن لم يصلني جواب كاف، فلم أصلي العشاء، وفي صباح اليوم رأيت أيضًا شيئاً ليس أبيض، وهذا يومي التاسع. فماذا أفعل؟ أريد أن أعرف هل أغتسل أم لا؟ وماذا عليَّ من الصلوات حتى أقضيها؟
أفتوني في أمري، فأنا لا أعرف ماذا أفعل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمرأة تعرف الطهر بإحدى علامتين، إما الجفوف، وإما القصة البيضاء، وانظري الفتوى: 118817

والصفرة والكدرة المتصلة بالدم تعد حيضًا، وانظري الفتوى: 117502.

فإن كنت رأيت هذه الإفرازات متصلة بالدم، ولم تري طهرًا، فإنك لا تزالين حائضًا، فعليك أن تنتظري حتى تري الطهر بإحدى علامتيه، ثم تغتسلين وتصلين -وإن زاد ذلك على مدة عادتك ما دام في زمن إمكان الحيض-.

وانظري لبيان ضابط زمن إمكان الحيض الفتوى: 118286.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر