عنوان الفتوى : الشك في الزوجة من عمل الشيطان
تزوجت الأولى ليست بكراً بعد طفلين صارت لا تحترمني صبرت عليها حتى أنجبت طفلين آخرين طال الصبر تزوجت من أخرى أصبحت تتهمني بأني لا أمتعها صرت أشك فيها ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشك الذي يدور في ذهنك من عمل الشيطان، ولا ينبغي أن تضع له اعتباراً إلا أن يكون شكا مبنيا على ظن غالب، إما بإقرارها أو بأن ترى معها رجلا ونحو ذلك، أما مجرد قولها لك بأنك لا تشبعها من حيث الاستمتاع فليس مبرراً لسوء الظن بها أو اتهامها، بل ننصحك بالإحسان إليها والعدل بينها وبين الزوجة الثانية، وإعطاء كل واحدة حقها، وخيركم خيركم لأهله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء في الحديث: من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط. وفي رواية: إذا كان عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط. وفي رواية: فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل. كما في المسند والسنن.
نسأل الله أن يصلح لك زوجتك، وأن يوفقك لأرشد أمرك، ولا ننسى في ختام كلامنا أن نذكر الزوجة بحق زوجها، وذلك في الفتوى رقم: 29957.
والله أعلم.