عنوان الفتوى : نية ذبح الخروف ليشفي الله المريض
زوجتي مريضه ونويت أن نذبح خروفا ونوزعه على الفقراء إن شاء الله متمنين من الله أن يرفع عنها المرض، أولاً: ماذا أقول من أذكار في لحظة الذبح. ثانياً: هل فيه ضرر من أخذ من الذبيحه للبيت (لحم أو كبد مثلاً). ثالثاً: هل فيه ضرر من ترك جلد الخروف للرجل الذي سيذبح بدون أي مقابل. رابعاً: ما شروط الذبح والذبيحة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت هذه النية مصحوبة بصيغة تفهم الالتزام فيعتبر هذا نذراً يجب الوفاء به، وقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 5526.
وأما طريقة العمل فيه وكيفية توزيعه فانظر فيها الفتوى رقم: 8048، والفتوى رقم: 52422.
وما دمت عينت الفقراء والمساكين فسبيله سبيل الصدقة فيجب صرفه إليهم جميعاً ولا تطعموا منه شيئاً إلا إذا جرى العرف عندكم بذلك، فالعرف يؤثر في النية ويخصصها، وأما الذابح فلا يعطى منه إلا إذا كان فقيراً فيعطى كما يعطى الفقراء لا في مقابل عمله.
وأما إن كان ما صدر منك مجرد نية دون تلفظ فلا يعتبر هذا نذرا ولا يجب الوفاء به، كما في الفتوى رقم: 23184.
وشروط الذبح والذابح قد ذكرناها في الفتوى رقم: 15372.
والله أعلم.