عنوان الفتوى: من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة جامعية مثقفة، ومهتمة بالشؤون السياسية، وتكلمت في أحد مواقع التواصل الاجتماعي في شأن سياسي يخص بعض رجال السياسة، إلا أن والدتي أخافتني، وغضبت مني لدخولي في الشؤون السياسية؛ فخفت، وقلت: "رب احمني من هؤلاء السياسيين، ولن أتكلم مجددًا في السياسة"، إلا أني أخطأت، وتكلمت مجددًا في السياسة، فهل ما قلته يعد نذرًا؛ لأني نويته نذرًا؟ وهل يغفر الله ذنبي؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فلا ذنب عليك أصلًا، وليس ما تلفظت به لفظًا يفيد النذر؛ لأنه غير مشعر بالالتزام، ولكي ينعقد النذر، فلا بد من كونه بلفظ مشعر بالالتزام، كقول: لله عليّ كذا، أو نذرت لله كذا.

وعلى تقدير كونك نذرت عدم الكلام في السياسة، فهذا من نذر المباح، ومذهب الجمهور أنه لا ينعقد، ولا تجب به كفارة، وهو ما نفتي به، ولتنظر الفتوى: 286471.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل