عنوان الفتوى : القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص نذر أن يقوم أربع ليال، إن شفى الله ابنه. هل يقوم الليل كلَّه، أم جزءا منه، كما هو متعارف عليه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أولا: أن النذر المعلق على شرط، مكروه، على ما نفتي به، وانظر الفتوى: 111814.

وإذا وقع الشرط المعلق عليه النذر، وجب الوفاء به إجماعا، فإن كانت للناذر نية معينة رجع إليها؛ لأن مرجع الأيمان والنذور إلى النية. فإن كانت نيته قيام وقت معين، فلا يلزمه إلا قيام هذا الوقت الذي نواه، وأما إن نذر قيام تلك الليالي وأطلق، فلا بد من قيام جميعها؛ لأنه ظاهر اللفظ، فيرجع إليه حيث لا نية، ويجوز عند بعض العلماء قضاء ما فاته من قيام ليلة في ليلة أخرى.

قال ابن رجب -رحمه الله- في لطائف المعارف: ولو نذر قيام ليلة غير معينة، لزمه قيام ليلة تامة. فإن قام نصف ليلة، ثم نام أجزأه أن يقوم من ليلة أخرى نصفها. قاله الأوزاعي. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر