عنوان الفتوى : هل يجالس أهله حال شربهم الخمرويحضرأعيادهم بالكنيسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجي كان نصرانيا وقد هداه الله قبل 15 عاماً وأنا متزوجة منه منذ حوالي 6 أعوام وأنا سيدة متحجبة والحمد لله، سؤالي هو أنه في كثير من الأحيان عند زيارتنا لأحد من أهل زوجي كوالديه أو إخوته غالباً ما يتناولون الخمر في المجلس وبالطبع لا نستطيع منعهم من شربه وهم في بيوتهم ولا نستطيع عدم زيارتهم لما فيه من قطع للرحم، فهل علينا إثم بحضور مجلس الخمر أم ماذا، وحول نفس الموضوع ولكن بخصوص حضور مناسبات لأهل زوجي في الكنائس مثل ما يقولون (التعميد، القربان) زفاف، وفاة وما شابه ذلك، وقد حاولنا عدم الذهاب وقد كانت سبباً لمشاكل جمة بيننا وبين أسرة زوجي وغضب والداه منه، فهل يجوز لنا دخول الكنيسة دون التلفظ بما يقولون أو العمل بما يفعلون، وكذلك زيارتهم في أعيادهم، علماً بأنهم يأتون لزيارتنا في أعيادنا ويحضرون الهدايا لأطفالي، فماذا نفعل بالمقابل في أعيادهم أفيدوني أفادكم الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يتعين على المسلم البعد عن مجالسة شاربي الخمر، لما في الحديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر. رواه الترمذي وحسنه الألباني.

فاحرصوا على تفادي مجالستهم حال شرب الخمر بما أمكن من الوسائل، ويمكن أن تبينوا لهم أن شربهم للخمر بحضوركم فيه حرج عليكم وأنكم تلتمسون منهم أن يجعلوا من حسن ضيافتكم عدم شربهم بحضرتكم ولو استدعى ذلك تخفيف وقت الزيارة.

وأما الحضور لمناسبات المشركين في الكنيسة فهو محرم لما فيه من شهادة الزور ومشاهدة المنكر الذي يصعب إنكاره وتهنئتهم على الباطل، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد من الفائدة والتفصيل في الموضوع: 64040، 26397، 28711، 4586، 8327، 41447، 57416.

والله أعلم.