عنوان الفتوى : حكم من سبق لسانه بالكفر بدون قصد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا فضيلة الشيخ كنت أقرأ في كتاب "الرحيق المختوم" لفضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري وقد كنت أقرأ بصوت منخفض وبدون تحريك لساني وعندما وصلت للصفحة 120 وفي الفقرة التي أتى فيها عتيبة بن أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فيها إنه يكفر بالنجم وجدتني فجأة يتحرك فيها لساني في هذه الكلمة إلا أنني عندما انتبهت لها أصبحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقول آمنت بالله ثلاث مرات وقد كان هذا أول أمس فلم أستطع

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأمر كما ذكرت، فإن ما اعتراك قد يكون من جراء التعمق والانفعال مع القراءة، وهذا الأمر يحدث لكثير من الناس، بل قد يحدث عند التفكير بعمق، فإن كان الأمر كذلك فعليك بنسيان ذلك الشيء وعدم التفكير فيه حتى لا تفتحي بابا للشيطان يوسوس لك، وراجعي الفتاوى ذوات الأرقام: 53241، 37141، 23914.

ولتعلمي أن حاكي الكفر أو قارئ الكفر لا يكفر، وكذلك من سبق لسانه من غير قصد، قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: التفلظ بكلمة الكفر مفسدة محرمة، لكنه جائز بالحكاية والإكراه. اهـ . وقال النووي في معرض كلام على أن قول الكافر لا إله إلا الله حاكيا بها قول المسلم: فهذا لا يصير مسلما بلا خلاف، لأنه حاك كما لا يصير المسلم كافرا بحكاية الكفر. اهـ. من المجموع.

والله أعلم.   

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر