عنوان الفتوى : اتخاذ أوراد خاصة والمداومة عليها
هذا المشروع يعتبر مقترحا كحد أدنى لكل مسلم وهو على شكل فقرات محددة الوقت والثواب مثبتة بالدليل الشرعي لعل النظر إلى الأجر يحفز على تحمل المشقة ومن ذاق عرف ومن أدلج بلغ المنزل واعلموا أن سلعة الله غالية، فوائد المشروع 1- مغفرة الذنوب. 2- الأمان من الفقر في الدنيا لك ولأولادك ولأسرتك. 3-بيت لك في الجنة.4- الأمان من فتنة القبر. 5- ينزل الله إليك ويستجيب دعاؤك.6- تفريج الهم وزيادة الرزق. 7- تتصدق على كل مفصل من مفاصل جسمك كل هذا في ستين دقيقة. فهذا طريق للجنة فهل من مستثمر تفاصيل المشروع قراءة سورة الواقعة كل يوم ( ثمان دقائق ) الفائدة : تؤمن نفسك ضد الفقر أنت وأولادك وأسرتك، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا، قراءة سورة الملك ( خمسة دقائق ) الفائدة : تنجي من عذاب القبر، الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم من القرآن سورة ثلا ثون آيه شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك سورة يس ( عشرة دقائق )الفائدة.. غفران الذنوب كلها و الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ويس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله تعالى والدار الآخرة إلا غفر له واقرؤوها على موتاكم ومن قرأ يس كتب الله له قراءة القرآن عشر مرات ومن داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدا صلاة اثني عشر ركعة نافلة في اليوم ( ثمان دقائق ) الفائدة .. إذا داومت على ذلك بني الله لك بيتا في الجنة، الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم من صلى في اليوم والليله اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بني الله له بيتا في الجنة ويفضل أن تكون السنن المؤكدة وهي أثنتان قبل الصبح أو الفجر وأربع قبل الظهر واثنتان بعد المغرب واثنتان بعد العشاء. صلاة ركعتين في جوف الليل " عشر دقائق" الفائدة : يستجاب دعاؤك ويغفر ذنبك وتقضى حاجتك، الدليل : قوله عليه السلام ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. سبحان الله وبحمده تقال مائة مرة " ثلاث دقائق" الفائدة : تغرس لنفسك في الجنة نخلة أي ثلاثمائة وخمس وستين نخلة في المرة /hal hada al kalam tabit 3an anabiy salla allaho 3alayhi wasalam arjo al ijaba bissor3a
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس أن يجعل المسلم لنفسه أوراداً يواظب عليها شريطة أن تكون تلك الأوراد مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ننبه الأخت السائلة إلى أن القطع بمغفرة الذنوب والأمان من الفقر وبناء بيت في الجنة إلى غير ذلك مما لا ينبغي ولكن يقال: يرجى له ذلك وما شابه من الألفاظ التي ليس فيها قطع. وكذلك القول: ينزل الله إليك. خطأ، فإن الثابت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير لجميع العباد، وراجعي الفتوى رقم: 58758. أما الحديث المذكور في فضل قراءة سورة الواقعة فضعيف كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 13140، وأما الحديث المذكور في فضل قراءة سورة الملك فصحيح كما سبق في الفتوى رقم: 46598، أما الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة (يس) فلم يصح منها شيء فيما نعلم وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27354 ، 12197، 38040. أما المحافظة على صلاة اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليل من النوافل فصحيح ثابت وراجعي الفتوى رقم: 55785، وكذلك سبق أن بينا أن الحديث قد ورد مفصلاً في رواية الترمذي بلفظ: .. أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر. وراجعي الفتوى رقم: 32489. أما صلاة ركعتين في جوف الليل فهي داخلة في عموم الحث على الصلاة في جوف الليل وقد وردت أدلة على استحباب القيام في جوف الليل، وراجعي الفتويين: 9569 ، 58967. أما فضل ( سبحان الله وبحمده) فقد روى الترمذي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة. صححه الألباني. وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. وروى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده.