عنوان الفتوى: حكم قيام الليل بين الأذان الأول والثاني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأريد أن أعرف هل قيام الليل بين الأذان الأول والثاني جائز أم لا أفيدونا جزاكم الله خيرا وهل الاستمرار فيه بدعة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن قيام الليل في هذا الوقت آكد من القيام في غيره لأنه جزء من ثلث الليل الأخير، وهو ‏أفضل وقت لصلاة الليل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏قال: " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: " من ‏يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟" رواه مسلم.‏
وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أقرب ما يكون ‏الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك ‏الساعة فكن" رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، والترمذي وقال: حسن صحيح.
وقال ‏أبو مسلم لأبي ذر: أي قيام الليل أفضل؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ‏سألتني فقال " جوف الليل الغابر، وقليل فاعله" رواه أحمد بإسناد جيد، ولا بأس لمن كان ‏قد صلى وِرْدَه من الليل أن يخصص وقت السحر للدعاء والاستغفار، لقوله تعالى: ( ‏وبالأسحار هم يستغفرون ) [الذاريات:18] ولعموم الأحاديث المرغبة في الاستغفار في ‏ثلث الليل الأخير ووقت السحر.‏
والله أعلم.‏

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل