عنوان الفتوى : حكم الجماع من المتمتع قبل الإحرام بالحج وبعد طواف الإفاضة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حججت وزوجتي متمتعين وقد أتيتها قبل يوم التروية ومن ثم بدأنا في تأدية مشاعر الحج ثم أتيتها بعد طواف الإفاضة فهل حجتنا صحيحة؟ علماً بأن زوجتي تعتقد أن ذلك من الرفث الذي نُهي عنه لقوله تعالى : (فلا رفث ولا فسوق) صدق الله العظيم . أفيدونا أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
 

فإن الجماع الواقع من المتمتع قبل الإحرام بالحج وبعد التحلل من أفعال العمرة فلا حرج فيه، كما أن الجماع بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير وطواف الإفاضة غير مفسد للحج، ولا يترتب عليه دم، وراجع التفصيل في الأجوبة التالية أرقامها: 17163، 37895.

والرفث الجماع، والفسوق المعاصي، كما قال الإمام القرطبي. والجماع إنما يمنع في حق المحرم بالحج أو العمرة، أما بعد التحلل منهما فيعود لإباحته.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها
حكم إزالة المُحرم الجلد الجاف ولبس الطاقية لمن تحلل من العمرة بالحلق قبل خلع ملابس الإحرام
حكم من اعتمر ولم يتحلل من العمرة منذ عدة سنوات، وكيف يتحلل؟
حكم من جامعها زوجها وهي حائض ومحرمة بالعمرة
حكم من ألغى بعض أشواط الطواف ثم بنى عليها بشوطين وأكمل عمرته
كفارة محظورات الإحرام بين العمرة الفاسدة والتي تلتها
مذاهب العلماء في عقد النكاح بعد التحلل الأول من إحرام الحج