أرشيف المقالات

توسط المنفصل في التجويد وأمثلة عليه

مدة قراءة المادة : 48 دقائق .
توسط المنفصل في التجويد
وأمثلة عليه

يأتي التوسط في المنفصل على التوسط والإشباع في المتصل ونضرب مثالين لهذه المرتبة الأول لتوسط المتصل والثاني لطوله والأحكام الخاصة بهما:
مثال رقم (1) في توسط المنفصل وإشباع المتصل لحفص عن عاصم [1]:
هو طريق أبي طاهر عن الأشناني عن عبيد بن الصباح عن حفص من كتاب (إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر لأبي العز القلانسي) [2]:
1.
وجوب الأخذ بالتحقيق أي بترك السكت على الساكن قبل الهمز.
2.
وجوب الأخذ بترك الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
3.
وجوب الأخذ بوجه السين فقط في ﴿ وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ (البقرة 245) و ﴿ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ﴾ (الأعراف 69).
4.
وجوب الأخذ بوجه الإدغام فحسب في ﴿ يَلْهَث ذَّلِكَ ﴾ بالأعراف، وكذلك في ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا ﴾ (هود: 42)
5.
وجوب الأخذ بوجه الإشمام فقط في ﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ بيوسف عليه السلام.
6.
وجوب الأخذ بوجه عدم السكت في ﴿ عِوَجَا ﴾ في (الكهف 1) و﴿ مَّرْقَدِنَا ﴾ في (يس 52) فقط.
7.
وجوب الأخذ بالسكت على النون في ﴿ مَنْ رَاقٍ ﴾ (القيامة 27)، وعلى اللام في ﴿ بَلْ رَانَ ﴾ (المطففين 14).
8.
وجوب الأخذ بوجه القصر بحركتين فقط في (العين) من فاتحة سورتي مريم، والشورى.
9.
وجوب الأخذ بالتفخيم وجهاً واحداً في راء ﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63).
10.
وجوب الأخذ بوجه القصر أي بحذف الياء وقفاً في ﴿ آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ ﴾ في (النمل 37).
11.
وجوب الأخذ بوجه فتح الضاد فقط في كلمة ﴿ ضَعْف ﴾ في الموضعين وفي كلمة ﴿ ضَعْفاً ﴾ والمواضع الثلاث في سورة الروم الآية 54.
12.
وجوب الأخذ بوجه إظهار النون من ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ ﴾ فاتحة سورة يس، وكذلك النون من ﴿ ن * وَالْقَلَمِ ﴾ فاتحة سورة القلم.
13.
وجوب الأخذ بوجه السين فحسب في ﴿ الْمُصَيْطِرُون ﴾ في (الطور 37).
14.
وجوب الأخذ بالقصر أي بحذف الألف الثانية وقفاً فقط في كلمة ﴿ سَلاَسِلَا ﴾ في (الإنسان 4).
15.
وجوب الأخذ بوجه الصاد فحسب في كلمة ﴿ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ في (الغاشية 22).
16.
وجوب الأخذ بوجه عدم التكبير مطلقاً، سواء أكان عند سور الختم، أم في سائر القرآن، ويستوي في ذلك البدء بأوائل السور، أو عند وصل السورة باللاحقة.
 
مثال رقم (2) في توسط المنفصل وإشباع المتصل لابن ذكوان عن ابن عامر الشامي [3]:
من طريق الحمامي عن النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان من (كتاب غاية أبى العلاء الهمذاني) من قراءته على أبى غالب عبد الله بن منصور البغدادي:
1.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2.
بين السورتين البسملة مع التكبير في أوائل كل السور، ومن أول الشرح إلى أول الناس، ويأخذ بعدم التكبير أيضا وبين الأنفال وبراءة الوصل والوقف.
3.
عدم الغنة.
4.
توسط المنفصل وإشباع المتصل.
5.
ترك السكت.
6.
فتح (الكافرين) والرائي.
1.
﴿ يُؤَدِهِ إِلَيكَ ﴾ ﴿ لا يُؤَدِهِ إِلَيكَ ﴾ في (آل عمران 75)، و ﴿ نُؤتِهِ مِنْهَا ﴾ في (آل عمران 145)، و (الشورى 20)، و ﴿ نُوَلِهِ مَا ﴾ في (النساء 115)، و ﴿ نُصْلِهِ جَهَنَّم ﴾ في (النساء 115)، و ﴿ وَيَتَّقْهِ ﴾ في (النور 52)، و ﴿ فَأَلْقِهْ إلَيْهِمْ ﴾ في (النمل 28) كلها بالصلة.
7.
﴿ يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ في (الزمر 7) بالاختلاس.
8.
﴿ اقْتَدِهِ ﴾ (الأنعام 90) بالصلة.
9.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في (الأنعام 142 و 143) وبابه بالإبدال.
10.
﴿ أَإِذا مَا مِتُ ﴾ بالاستفهام.
11.
﴿ أَأَسجد ﴾ (الإسراء 61) بالتحقيق.
12.
﴿ ءَاعْجَمي ﴾ في (فصلت 44) [4]، ﴿ أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ﴾ (القلم 14) [5] بعدم الفصل.
13.
إظهار إذ في الدال.
14.
إظهار قد عند الزاي.
15.
﴿ أَنْبَتَتْ سَبْعَ ﴾ (البقرة 261) بالإظهار.
16.
تاء التأنيث في الثاء بالإدغام.
17.
﴿ أُورِثْتُمُوهَا ﴾ (الأعراف 43) بالإظهار.
18.
﴿ يس * والقرآن ﴾، ﴿ ن والقلم ﴾ بالإدغام.
19.
﴿ زاد ﴾ بالإمالة.
20.
الفتح في كل من: ﴿ حمارك ﴾ و ﴿ الحمار ﴾، ﴿ عمران ﴾ و ﴿ المحرابَ ﴾ المنصوب، ﴿ الحواريين ﴾.
21.
﴿ رآك ﴾ و ﴿ رآه ﴾ و ﴿ رآها ﴾ بفتح الحرفين([6]).
22.
هار بالفتح.
23.
﴿ مُزجَاة ﴾ (يوسف 88) بالفتح([7]).
24.
باب ﴿ أدراك ﴾ و ﴿ أدراكم ﴾ عموماً بالفتح.
25.
﴿ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ ﴾ (النحل 1).
﴿ لِلشَّارِبِينَ ﴾ (النحل 66)، ﴿ يَلْقَاهُ ﴾ (الإسراء 13)، ﴿ خَابَ ﴾ (أينما وردت)، ﴿ إِكْرَاهِهِنَّ ﴾ (النور 33)، ﴿ والْإِكْرَامِ ﴾ (الرحمن)، ﴿ مَشَارب ﴾ (أينما وردت) بالفتح في هذه المواضع.
26.
التنوين عموماً بالكسر.
27.
﴿ إبراهيم ﴾ في جميع مواضع الخلاف بالياء.
28.
﴿ يبسط ﴾ بالبقرة بالسين.
29.
﴿ بصطة ﴾ بالأعراف بالصاد.
30.
﴿ ليجزين ﴾ بالنحل بالياء على ما في الروض وذكر وجه النون في النشر لأبى العلاء وذكر النون أيضا في البدائع.
31.
﴿ تسألني ﴾ بالكهف بالإثبات وصلاً ووقفاً.
32.
﴿ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ بآخر (الأنبياء 112) بالخطاب.
33.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
34.
﴿ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ أواخر (النمل 88) بالخطاب.
35.
﴿ وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾ أول (الروم 19) بضم التاء وفتح الراء.
36.
﴿ لَآَتَوْهَا ﴾ ب (الأحزاب 14) بالمد.
37.
﴿ أفَلا تَعْقلُون ﴾ بسورة (يس 18) بالخطاب.
38.
﴿ وَإِنَّ إِلْيَاسَ ﴾ (الصافات 123) بوصل الهمزة.
39.
﴿ تَأْمُرُونِّي ﴾ بـ (الزمر 64) بنونين.
40.
﴿ يَدعُون ﴾ بـ (المؤمن 20) بالغيب.
41.
﴿ مَالِي أَدْعُوكُمْ ﴾ (المؤمن 41) بالإسكان.
42.
﴿ عَلَى كُلِّ قَلْبِ ﴾ (المؤمن 35) بالتنوين.
43.
﴿ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ ﴾ (الشورى 51) بنصب اللام والياء.
44.
﴿ الْمُصَيْطِرُون ﴾ بالطور الآية 37، ﴿ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ﴾ (الغاشية 22) كلها بالصاد.
45.
﴿ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ﴾ ﴿ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ (الحاقة 41 و 42) بالخطاب.
46.
﴿ سَلاسَلا ﴾ (الإنسان 4) الوقف بالألف.
47.
﴿ وما تشاءون ﴾ في (الإنسان 30) بالغيب.
48.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
49.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
50.
﴿ فكهين ﴾ في (المطففين 31) بالمد.
51.
(عين) بالقصر.
52.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
 
مثال رقم (2) في توسط المنفصل وتوسط المتصل للحلواني عن هشام عن ابن عامر الشامي [8]:
من طريق الحلواني عن ابن عبدان عن السامري عن ابن نفيس من كتاب (روضة المعدل) من قرائته على ابن نفيس:
2.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
3.
بين السورتين البسملة وبين الأنفال وبراءة الوصل والوقف.
4.
عدم الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
5.
تغيير الهمز المتطرف وقفاً وفق مذهبه.
6.
التسهيل مع إدخال ألف بين الهمزتين في باب ﴿ أأنذرتهم ﴾ ويدخل فيه ﴿ أَأَسجد ﴾ (الإسراء 61)، ﴿ أَذْهَبتُم ﴾ في (الأحقاف)، ﴿ أنْ كَانَ ﴾ (القلم 14) [9] 7.
فتح ﴿ زادهم ﴾ و﴿ جاء ﴾ و﴿ شاء ﴾ و﴿ خاب ﴾[10].
8.
﴿ مَا نَنْسخَ ﴾ (البقرة 106) بضم النون الأولى وكسر السين (نُنْسِخ) [11].
9.
تاء التأنيث مع حروف (سجز) بالإدغام [12].
10.
﴿ لَهُدِّمَتْ صَوَامعُ ﴾ (الحج 40) بالإدغام[13].
11.
﴿ يُؤَدِهِ إِلَيكَ ﴾ ﴿ لا يُؤَدِهِ إِلَيكَ ﴾ في (آل عمران 75)، و ﴿ نُؤتِهِ مِنْهَا ﴾ في (آل عمران 145)، و (الشورى 20)، و ﴿ نُوَلِهِ مَا ﴾ في (النساء 115)، و ﴿ نُصْلِهِ جَهَنَّم ﴾ في (النساء 115)، و ﴿ وَيَتَّقْهِ ﴾ في (النور 52)، و﴿ فَأَلْقِهْ إلَيْهِمْ ﴾ في (النمل 28) كلها بالصلة، و﴿ أَرْجِهْ ﴾ في (الأعراف 111) و (الشعراء 36) قرأها (أرجئه) مع الصلة، ﴿ يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ في (الزمر 7) بالاختلاس، ﴿ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ في (البلد 7) بالصلة [14].
12.
﴿ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتّلوا ﴾ (آل عمران 168) بتشديد التاء.
13.
﴿ ولا تَحْسَبَنَّ الذِّينَ قُتلُوا ﴾ (آل عمران 169) بتاء الخطاب[15].
14.
﴿ وَالْكِتَابِ الْمُنيرِ ﴾ (آل عمران 184) بزيادة الباء (وبالكتاب) [16].
15.
باء الجزم في الفاء بالإظهار نحو ﴿ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ ﴾ (الرعد 5) و ﴿ فاذْهَبْ فَمَنْ ﴾ (الإسراء 63) وما شابهها[17].
16.
الهمزتان المفتوحة والمكسورة من كلمة في المواضع السبعة [18] وهى: ﴿ إِنَّكم لَتَأتُون ﴾ (الأعراف 81) ([19])، و ﴿ إنَّ لَنا ﴾ في (الأعراف 113) [20]، و ﴿ أَئِنَّ لَنا ﴾ في (الشعراء 41)، و ﴿ أءِذا مَا متُّ ﴾ في (مريم 66)، ﴿ أئِنَّكَ لمِنَ المُصَدِّقين ﴾، ﴿ أئِفكاً ﴾ الموضعان في (الصافات 52 و 86) بالتحقيق والإدخال في الستة.
﴿ أئِنَّكمْ لتكْفُرُون ﴾ في (فصلت 9) بالتسهيل مع الإدخال[21].
17.
الاستفهام في المكرر بالتحقيق والإدخال.
18.
﴿ أَئمة ﴾، ﴿ أَئِنَّا ﴾ وباقي الباب بالتحقيق وعدم الإدخال[22].
19.
لام (هل) و(بل) في مواضع الخلاف بالإدغام إلَّا حرف الرعد الآية (33) فبالإظهار.
20.
حرفا ﴿ رأى ﴾ قبل المحرك بالفتح.
21.
﴿ أَتُحَآجُّونِّي ﴾ في (الأنعام 80) بتخفيف النون [23].
22.
﴿ وإن يكن ميتة ﴾ و ﴿ إلَّا أن يكون ميتة ﴾ في (الأنعام 139 و 145) بالتأنيث فيهما (تكن) و (تكون)[24].
23.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في موضعي (الأنعام 143 و 144) وبابه بالإبدال.
24.
﴿ ومن المعز ﴾ (الأنعام 143) بفتح العين [25].
25.
﴿ ءَامنتم ﴾ في (الأعراف 123)، و(طه 71)، (الشعراء 49) بالتسهيل.
26.
﴿ بئس ﴾ بالهمز.
27.
﴿ يَلْهَثْ ذَّلِكَ ﴾ (الأعراف 176) بالإظهار[26].
28.
﴿ ثُمَّ كِيدُونِ ﴾ في (الأعراف 195) بإثبات الياء وصلاً ووقفاً[27].
29.
﴿ جُرْف ﴾ في (التوبة 109) بإسكان الراء[28].
30.
﴿ تَتَّبعَآنِّ ﴾ بتخفيف النون[29].
31.
﴿ تَسْأَلن ﴾ بهود بكسر النون.
32.
﴿ أَرَهطِي أَعَزُ ﴾ بالإسكان[30].
33.
﴿ فَاجْعَلْ أَفْئدَة ﴾ في (إبراهيم 37) بدون ياء [31].
34.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
35.
﴿ هَيتَ ﴾ في (يوسف 23) بالهمز وفتح التاء (هئتَ) [32].
36.
﴿ وَلَنَجْزينَ ﴾ في (النحل 96) بالياء [33].
37.
﴿ خِطئاً ﴾ في (الإسراء 31) بكسر الخاء ثم إسكان الطاء[34].
38.
(يا) من فاتحة مريم بالإمالة.
39.
(العين) من فاتحتي مريم والشورى بتوسط المد.
40.
﴿ فَنَبذْتُها ﴾ في (طه 96) بالإظهار.
41.
﴿ حَاذِرُون ﴾ في (الشعراء 56) بدون ألف.
42.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
43.
﴿ مَا لِي ﴾ في (النمل 20) وفي (يس 22) بالفتح.
44.
﴿ بمَا تفعَلُون ﴾ في (النمل 88) بتاء الخطاب [35].
1.
﴿ أؤنبئكم ﴾ في في (آل عمران 15) بالتحقيق مع عدم الإدخال.
﴿ أَؤُنْزِلَ ﴾ في (ص 8)، ﴿ أَأُلقيَ ﴾ في (القمر 25) بالتسهيل والإدخال.
45.
﴿ إناه ﴾ في (الأحزاب 53) بالإمالة [36].
46.
﴿ لَعْناً كبيراً ﴾ في (الأحزاب 68) بالثاء المثلثة (كثيراً) [37].
47.
﴿ منسأته ﴾ في (سبأ 14) بفتح الهمزة [38].
48.
﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾ (يس 49) بفتح الخاء[39].
49.
﴿ أفلا يعقلون ﴾ في (يس 68) بالغيب[40].
50.
﴿ وَمَشَارب ﴾ في (يس 73) بالإمالة [41].
51.
﴿ وإن إلياس ﴾ في (الصافات 123) بقطع الهمزة [42].
52.
﴿ ولي نعجة ﴾ في (ص 23) بالفتح[43].
53.
﴿ لقد ظلمك ﴾ في (ص 24) بالإظهار.
54.
﴿ بخَالصةٍ ﴾ في (ص 46) بدون تنوين[44].
55.
﴿ عذت ﴾ (غافر 27) بالإظهار [45].
56.
﴿ عَلى كُلِّ قَلب ﴾ في (غافر 35) بدون تنوين[46].
57.
﴿ أَرنَا ﴾ في (فصلت 39) بإسكان الراء.
58.
﴿ ءَاعْجَمي ﴾ في (فصلت 44) بالإخبار[47].
59.
﴿ لَمَّا مَتاَعُ ﴾ في (الزخرف 35) بتشديد الميم [48].
60.
﴿ كُرهاً ﴾ (معاً) في (الأحقاف 15) بفتح الكاف[49].
61.
﴿ وَليُوَفِّيَهُم ﴾ في (الأحقاف 19) بالياء[50].
62.
﴿ فآزَرَهُ ﴾ في (الفتح 29) بدون مد [51].
63.
﴿ كي لا يكون دُولة ﴾ (الحشر 7) بتأنيث (تكون) ورفع (دولة) [52].
64.
﴿ يفصل ﴾ في (الممتحنة 3) بتشديد الصاد[53].
65.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
66.
﴿ يمنى ﴾ في (القيامة 37) بتاء التأنيث (تمنى) [54].
67.
﴿ سَلاسَلا ﴾ (الإنسان 4) بالتنوين وصلاً وبالألف وقفاً.
68.
﴿ قواريرا ﴾ الثاني في (الإنسان 16) وقفاً بدون ألف[55].
69.
﴿ وما تشاءون ﴾ في (الإنسان 30) بالغيب.
70.
﴿ لِبَدَا ﴾ في (الجن 19) بضم اللام (لُبدا) [56].
71.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
72.
﴿ فكهين ﴾ في (المطففين 31) بالألف (فاكهين) [57].
73.
﴿ آنية ﴾ في (الغاشية 5) و﴿ عابد ﴾ و﴿ عابدون ﴾ في (الكافرون) بالإمالة.
74.
﴿ كسفاً ﴾ في (الروم 48) بإسكان السين[58].



[1] ينظر: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري - للعلامة المرصفي 1/291.


[2] كتاب إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر، تأليف الإمام الحافظ مقرئ العراق أبي العز بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي، المتوفى سنة (521) هـ - تحقيق ودراسة: عمر حمدان الكبيسي - جامعة أم القرى - مكة المكرمة - الطبعة الأولى - سنة الطبع 1404ه - 1984م - المكتبة الفيصلية.


[3] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1 /364.


[4] قرأ ابن ذكوان بخلف عنه ﴿ ءاعجمي ﴾ بهمزتين مفتوحتين على الاستفهام، مع تحقيقهما وإدخال ألف بينهما.
ينظر: الكامل المفصل ص 481.


[5] قرأ ابن عامر الشامي (أن) بهمزتين مفتوحتين على الاستفهام مع تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما بخلف عنه.
ينظر: الكامل المفصل ص 564.


[6] قرأها ابن ذكوان بخلف عنه بإمالة الراء والهمزة إمالة محضة.
الكامل المفصل ص 137.


[7] اختلف عن ابن ذكوان في إمالتها، فروى عنه إمالتها صاحب التجريد من جميع طرقه، وصاحب الكامل من طريق الصوري، وهو نص الأخفش في كتابه الكبير عن ابن ذكوان فإنه قال يشم الجيم شيئاً من الكسر، وكذا روى هبة الله عنه والإسكندراني عن ابن ذكوان، وباقي أصحابه بالفتح.
قال ابن الجزري: (وكل من الفتح والإمالة صحيح عن ابن ذكوان..
قرأنا به من الطرق المذكورة وبه نأخذ).
ينظر: النشر 2 /33.


[8] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1 /309.


[9] قرأهما هشام عن ابن عامر بهمزتين على الاستفهام (أأذهبتم) و (أأن كان) فتدخل في باب (أأنذرتهم).


[10] اختلف عن هشام في (شاء، وجاء، وزاد) فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني، واختلف عن الداجوني في (خاب) فأمالها صاحب التجريد، والروضة، والمبهج، وابن فارس، وجماعة، وفتحه ابن سوار، وأبو العز، والحافظ أبو العلاء، وآخرون.
النشر 2 /46.


[11] قرأ ابن عامر من غير طريق الداجوني عن هشام بضم النون الأولى وكسر الشين، وروى لداجوني عن أصحابه عن هشام بفتح النون والسين.
ينظر: النشر 2 /165.


[12] هذا ما وجده الإزميري فيها واعتمده المتولى وظاهر النشر الإظهار.
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1 /309.


[13] أدغم ابن عامر التاء في الصاد بخلف عنه.
ينظر: الكامل المفصل ص 337.


[14] يراجع باب صله الهاء لابن عامر.


[15] رواه هشام من طريقيه من طرق العراقيين قاطبة بالغيب، واختلف عن الحلواني عنه من طرق المغاربة، والمصريين.
فرواه الأزرق الجمال عنه بالغيب كذلك وهي قراءة الداني على أبي القاسم الفارسي من طريقه وقراءته على أبي الفتح فارس عن قرائته على عبد الباقي بن الحسن عن قرائته على أبي الحسن علي بن محمد المقري عن قرائته على أبي القاسم مسلم بن عبد الله بن محمد عن قرائته على أبيه عن قرائته على الحلواني، وكذلك روى إبراهيم بن عباد عن هشام.
ورواه ابن عبدان عن الحلواني بالتاء على الخطاب وهي قراءة الداني على أبي الفتح فارس عن الحلواني، وهي التي اقتصر عليها ابن سفيان، وصاحب العنوان، والهداية، والكافي، وأبو الطيب بن غلبون في إرشاده، وابنه طاهر في تذكرته، وغيرهم.
ينظر: النشر 2 /183.


[16] اختلف عن هشام في ﴿ وبالكتاب ﴾ فرواه عنه الحلواني من جميع طرقه إلَّا من شذ منهم بزيادة الباء، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح عن قرائته على أبي أحمد عن أصحابه عن الحلواني، وبه قرأ على أبي الحسن أيضاً عن قرائته من طريق الحلواني، وورد ذلك عن أبي الدرداء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مرسومة في مصاحف أهل الشام في سورة آل عمران (جاؤوا بالبينات وبالزبر وبالكتاب) كلهن بالباء.
قال الداني: (وكذا ذكر أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أن الباء مرسومة في (بالزبر وبالكتاب) جميعاً في مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان t إلى أهل الشام، قال ابن الجزري: (وكذا رأيته أنا في المصحف الشامي في الجامع الأموي، وكذا رواه هبة الله بن سلامة ابن نصر المفسر عن الداجوني عن أصحابه عنه، ولولا رواية الثقات عن هشام حذف الباء أيضاً لقطعت بما قطع به الداني عن هشام فقد روى الداجوني من جميع طرقه إلَّا من شذ منهم عنه عن أصحابه عن هشام حذف الباء.
وكذا روى النقاش عن أصحابه عن هشام، وكذا روى ابن عباد هشام، وعبيد الله بن محمد عن الحلواني عنه، وقد رأيته في مصحف المدينة الباء ثابتة في الأول محذوفة في الثاني، وبذلك قرأ الداني وشيخه أبي الفتح من هذين الطريقين وقطع الحافظ أبو العلاء عن هشام من طريقي الداجوني والحلواني جميعاً بالباء فيهما وهو الأصح عندي عن هشام لولا ثبوت الحذف عندي عنه من طرق كتابي هذا لم أذكره).
ينظر: النشر 2/184.


[17] اختلف عن هشام في الإدغام وعدمه، فروى الإدغام عن هشام أبو العز القلانسي من طريق الحلواني، وكذلك أبو العلاء، ورواه ابن سوار من طريق هبة الله المفسر عن الداجوني عنه، ومن طريق جعفر بن محمد عن الحلواني، ورواه الهذلي عن هشام من جميع طرقه، وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي من طريق الحلواني، وبه قطع أحمد بن نصر الشذائي عن هشام من جميع طرقه وقال: لا خلاف عن هشام في ذلك.
وقال الداني في جامع البيان، قال لي أبو الفتح عن عبد الباقي عن أصحابه عن هشام بالوجهين انتهى.
ورواه الجمهور عن هشام بالإظهار وعليه أهل الغرب قاطبة وهو الذي لم يذكر في التيسير، والشاطبية، والعنوان، والكافي، والتبصرة، والهداية،، والهادي، والتذكرة، وغيرها سواه، وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقي من طريق الحلواني وعلى المالكي، والفارسي من طريق الداجوني.
وكذا روى صاحب المستنير عن النهرواني من طريق الداجوني، وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح عن أبي أحمد عبد الله بن الحسين السامري عن أصحابه عن الحلواني، قال: (وبه قرأت في رواية الحلواني وبه آخذ).
ينظر: النشر 2/8.


[18] اتفق أهل الأداء على هذه المواضع السبعة بقرائتها بهمزتين الأولى مفتوحة على الاستفهام والثانية مكسورة، واختلفوا في الباقي ما بين الخبر والاستفهام وهي مفصلة في كتاب النشر 1/289 (فلتراجع).


[19] قرأها هشام بهمزتين الأولى مفتوحة على الاستفهام والثانية مكسورة (أإنكم).


[20] قرأها هشام بهمزتين الأولى مفتوحة على الاستفهام والثانية مكسورة (أإن).


[21] قرأها هشام بهمزتين الأولى مفتوحة على الاستفهام والثانية مكسورة (أإنكم) فله فيها تسهيل الثانية مع الإدخال وعدمه.


[22] اختلف عن هشام في الهمزتين المفتوحة والمكسورة من كلمة بإدخال ألف بينهما من عدمه، فأكثر الطرق عن هشام على الفصل بالألف في هذا الباب، وبذلك قطع له صاحب التيسير، والشاطبية، وسائر المغاربة، وأكثر المشارقة كابن شيطا، وابن سوار، وأبي العز، والهمداني، وغيرهم، وذهب آخرون إلى إجراء الخلاف عنه في ذلك كما هو مذهبه في سائر هذا الضرب منهم سبط الخياط، والهذلي، والصفراوي، وغيرهم.
ينظر: النشر 1 /290.


[23] اختلف عن هشام، فروى ابن عبدان عن الحلواني، والداجوني عن أصحابه من جميع طرقه إلَّا المفسر عن زيد عنه كلهم عن هشام بالتخفيف، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح عن قرائته على أبي أحمد، وبه قرأ أيضاً على أبي الحسن عن قرائته على أصحابه عن الحسن بن العباس عن الحلواني، وبذلك قطع له المهدوي، وابن سفيان، وابن شريح، وصاحب العنوان، وغيرهم من المغاربة، وروى الأزرق الجمال عن الحلواني، والمفسر وحده عن الداجوني عن أصحابه تشديد النون وبذلك قطع العراقيون قاطبة للحلواني وبذلك قرأ الداني على شيخه الفارسي عن قرائته على أبي طاهر عن أصحابه عنه، وهي رواية ابن عباد عن هشام وبها قرأ من طريقه الداني على أبي الفتح عن أصحابه عنه.
ينظر: 2 /195.


[24] اختلف عن ابن عامر من غير طريق الداجوني عن هشام بالتاء على التأنيث، واختلف عن الداجوني، فروى زيد عنه من جميع طرقه التذكير، وهو الذي لم يروا الجماعة عن الداجوني غيره، وروى الشذائي عنه التأنيث فوافق الجماعة، قال ابن الجزري: (وكلاهما صحيح عن الداجوني إلا أن التذكر أشهر عنه).
ينظر: النشر 2 /199.


[25] اختلف عن ابن عامر من غير طريق الداجوني عن هشام بفتح العين، وروى الداجوني عن أصحابه عن هشام بسكون العين.
ينظر: 2 /200.


[26] هو للحلواني من جميع طرقه، وهو للداجوني من سائر طرقه.
الروض النظير ص 354.


[27] اختلف عن هشام، فروي عنه حذفها في الحالين، وروي عنه إثباتها في الحالين.
ينظر: الكامل المفصل ص 175.


[28] قرأها هشام بخلف عنه بسكون الراء.
ينظر: الإتحاف ص 245.


[29]روى الداجوني عن هشام بتخفيف النون في ﴿ ولا تتبعان ﴾، ونص كل من ابن سوار، والهمداني على الوجهيين تخييراً، وروى الحلواني بالتشديد، وزاد الأزميري عنه التخفيف لكن مع المدِّ لابن عبدان من روضة المعدل.
ينظر: الروض النظير ص 366.


[30]لهشام فيها وجهان فتح الياء والإسكان، فالفتح من كفاية أبي العز، وتلخيص أبي معشر، والمصباح، وروضة المعدل، والكامل، والمبهج، وللحلواني من سبعة ابن مجاهد وبه قرأ الداني على أبي الفتح، والداجوني من جامع ابن فارس، والمستنير، وروضة المالكي، وغاية أبي العلاء، والتجريد.
والإسكان لهشام من الإعلان، والكافي، وهو للحلواني من التيسير، والشاطبية، وتلخيص ابن بليمة، والتجريد، وغيرها، ولابن عبدان من روضة المعدل، وهو من المواضع التي خرج فيها صاحب التيسير عن طريقه، ومعلوم أن القصر من كفاية أبي العز عن ابن عبدان، ومن المصباح، وتلخيص أبي معشر، وروضة المعدل عن الجمَّال، وهم أصحاب فتح (أرهطي).
ينظر: الروض النظير ص 371.


[31]قرأها هشام بخلف عنه (أفئيدة)، وله وجه بدون ياء.


[32] قرأها هشام بكسر الهاء، واختلف عنه في الهمز، فقرأ بالهمز وبعدمه، واختلف عنه أيضاً في ضم التاء وفتحها.
ينظر: النشر 2/220، والكامل المفصل ص 238.


[33] روى الداجوني عن أصحابه عن هشام بالنون، وبه نص سبط الخياط صاحب المبهج عن هشام من جميع طرقه وهذا ما انفرد به.
قال ابن الجزري في النشر: (قلت ولا شك في صحة النون عن هشام، وابن ذكوان جميعاً من طرق العراقيين قاطبة، فقد قطع بذلك عنهما أبو العلاء الهمداني كما رواه سائر المشارقة والباقون بالياء على الغيب وهو نص المغاربة قاطبة من جميع طرقهم عن هشام وابن ذكوان جميعاً وجهاً واحداً).
ينظر: الإتحاف ص 280.


[34]قرأها هشام بوجهين: الأول: فتح الخاء والطاء.
والثاني: كسر الخاء وإسكان الطاء موافقاً لحفص وغيره.


[35] قرأها ابن عامر بخلف عنه بالياء التحتية، وله وجه بتاء الخطاب.
ينظر: الكامل المفصل ص 384.


[36]قرأها هشام بوجهين: الإمالة والفتح.
فروى الإمالة عنه الجمهور من طريق الحلواني، وهو الذي لم يذكر المغاربة، والمصريون، والشاميون، وأكثر العراقيين عنه سواه، ورواه الداجوني عن أصحابه عنه بالفتح وبه قطع صاحب المبهج لهشام من طريقيه، والوجهان صحيحان.
وبالإمالة يأخذ ابن الجزري عن هشام من طريق الحلواني، وبالفتح من طريق غيره.
ينظر: النشر 2 /34.


[37]اختلف عن هشام، فروى الداجوني عن أصحابه بالباء، كذلك وروى الحلواني وغيره عن هشام بالثاء المثلثة.
ينظر: النشر 2 /261.


[38]اختلف عن هشام، فروى الداجوني عن أصحابه عنه بإسكان الهمزة، وروى الحلواني عنه بفتح الهمزة.
ينظر: النشر 2 /262.


[39]قرأ هشام ﴿ يخصمون ﴾ بفتح الياء وتشديد الصاد، وله في الخاء الفتح والكسر.
ينظر: الكامل المفصل ص 443.


[40]روى الحلواني عن هشام، والشذائي عن الداجوني، وزيد عن الرملي عن الصوري ﴿ أفلا يعقلون ﴾ بالغيب، والباقون عن ابن عامر بالخطاب.
ينظر الروض النظير ص 452.


[41]اختلف رواة المدِّ عن الحلواني في إمالة ﴿ ومشارب ﴾، فالفتح في المبهج.
والإمالة من التيسير، والشاطبية، والكافي، والعنوان، والمجتبى، وتلخيص ابن بليمة، ولابن عبدان من روضة المعدل.
واتفق رواة القصر عنه على الفتح كالداجوني والأخفش.
وانفرد المعدل بالإمالة لزيد عن الداجوني.
واختلف فيه عن الصوري.
وفيه مع ﴿ الكافرين ﴾ الآية (70) من (يس) للمطوعي ثلاثة أوجه: فتحهما من المصباح.
وفتح (الكافرين) فقط من المبهج، وتلخيص أبي معشر، وبه يختص وجه السكت.
وإمالتهما من الكامل.
وفيهما للرملي ثلاثة أوجه أيضاً: فتحهما على وجه الخطاب في (يعقلون) من المبهج، وتلخيص أبي معشر، وللشذائي عنه من إرشاد أبي العز.
وفتح (الكافرين) فقط على الغيب من المستنير والروضة وجامع الفارسي.
وإمالتهما على كل من الغيب والخطاب، فعلى الغيب لزيد عنه من كفاية أبي العز.
وعلى الخطاب من الكامل وغاية أبي العلاء..
ينظر الروض النظير ص 452.


[42] جاء في الروض النظير ص 453 ما نصه: (اتفق رواة القصر عن هشام على قطع همزة ﴿ إلياس ﴾.
واختلف رواة المدِّ عنه ؛ فالقطع للحلواني من التيسير، والشاطبية، والعنوان، والمجتبى، وتلخيص ابن بليمة، وروضة المعدل، وللداجوني من المصباح، وروضة المالكي، وتلخيص أبي معشر، والتجريد عن المالكي.
ولهشام من المبهج، والكافي.
والوصل لهشام من التجريد عن الفارسي، وللداجوني من المستنير، وجامع ابن فارس، وغاية أبي العلاء، وكفاية أبي العز، وروضة المعدل، وهو طريق الداجوني عن هشام، ولم يختلف في وصلها عن النقاش عن الأخفش، واختلف عن الصوري وابن الأخرم من التذكرة، والوجيز، وغاية ابن مهران، والهادي، والهداية، والتبصرة، وغاية أبي العلاء، ويحتمل من الكامل، والوصل من المبهج، ويحتمل من الكامل، والقطع للشذائي عن الرملي من إرشاد أبي العز، وللمطوعي من المبهج، وتلخيص أبي معشر.
والوصل للرملي سوى الشذائي من الإرشاد، وللمطوعي من المصباح، والكامل، ومعلوم أن السكت للصوري أحد وجهي المبهج، ومن وصلها ابتدأ).


[43]اتفق رواة القصر عن هشام على فتح ﴿ ولي نعجة ﴾، واختلف عنه رواة المدِّ.
ينظر: الروض النظير ص 454.


[44]روى عن الداجوني فيها بالتنوين، وبدون تنوين عن الحلواني.
ينظر: الروض النظير ص 455.


[45]قال في الروض النظير ص 466: (روى عن هشام ﴿ عذت ﴾ بالإظهار والإدغام على كل من القصر والمدِّ، وسكت في النشر عن الإظهار على القصر، فالإدغام على القصر لأصحابه سوى ابن عبدان من كفاية أبي العز، والإظهار على القصر لابن عبدان من الكفاية، والإظهار على المدِّ للحلواني من التيسير، والشاطبية، وغيرها، ولابن عبدان من روضة المعدل، ولهشام من التجريد والمبهج، والإدغام على المد لهشام من الكامل، وللداحوني من المستنير والمصباح والروضيتين وتلخيص أبي معشر وغيرهم وكذا في سورة الدخان).


[46] قال في الروض النظير ص 467: (روى الأخفش عن ابن ذكوان، وكذا هشام من الطريقين، والمطوعي بخلفهما ﴿ على كل قلب ﴾ بالتنوين، فالتنوين للجمَّال من المصباح، وعدم التنوين للحلواني من سائر طرقه، وبه يختص وجه المدِّ ولم يكن في النظم التنبيه على هذا، وعدم التنوين للداجوني من الكافي، والتنوين من سائر طرقه)


[47]روى عن هشام ﴿ ءَاعجمي ﴾ بالإخبار والاستفهام، فالإخبار عن هشام من طريق ابن عبدان، وهو طريق صاحب التجريد عن الجمَّال عن الحلواني، وكذا رواه صاحب المبهج عن الداجوني عن أصحابه عنه، ورواه عنه بالاستفهام الجمَّال عن الحلواني من جميع طرقه إلَّا من طريق التجريد، وكذلك الداجوني إلَّا من طريق المبهج.
ينظر: النشر 1/285.


[48] قرأها هشام بوجهين: الأول: تشديد الميم.
والثاني: تخفيفها.
ينظر: الكامل المفصل ص 492.


[49] اختلف عن هشام في ﴿ كرهاً ﴾، فروى عنه الداجوني من جميع طرقه إلَّا هبة الله المفسر ضم الكاف، وروى الحلواني من جميع طرقه عنه والمفسر عن الداجوني عن أصحابه فتحها.
ينظر: النشر 2 /187.


[50] اختلف عن هشام فيها ؛ فروى الحلواني عنه بالياء، وروى الداجوني عن أصحابه عنه بالنون.
ينظر: النشر 2 /279.


[51] اختلف عن هشام ؛ فروى الداجوني عن أصحابه عنه بقصر الهمزة، وروى الحلواني عنه بالمدِّ.
ينظر: النشر 2 /281.


[52] قال ابن الجزري في النشر 2 /288 ما نصه: (واختلف عن هشام فيها، فروى الحلواني عنه من أكثر طرقه بتأنيث ﴿ يكون ﴾ والرفع في ﴿ دولة ﴾ وهي طريق ابن عبدان عن الحلواني وبذلك قرأ الداني على شيخه فارس بن أحمد عنه وأبي الحسن، وروى الأزرق الجمَّال وغيره عن الحلواني التذكير مع الرفع، وبذلك قرأ الداني على شيخه الفارسي عن أصحابه، وقد رواه الشذائي وغير واحد عن الحلواني، ولم يختلف عن الحلواني في رفع ﴿ دولة ﴾ وما رواه فارس عن عبد الباقي بن الحسن عن أصحابه عن الحلواني بالياء والنصب كالجماعة، قال الحافظ أبو عمرو: وهو غلط لانعقاد الإجماع عنه على الرفع)، ثم قال ابن الجزري: (قلت: التذكير والنصب هو رواية الداجوني عن أصحابه عن هشام، وبذلك قرأ الباقون، وهو الذي لم يذكر ابن مجاهد ولا من تبعه من العراقيين وغيرهم كابن سوار، وأبي العز، والحافظ أبي العلاء، وكصاحب التجريد، وغيرهم عن هشام سواه.
نعم لا يجوز النصب مع التأنيث كما توهمه بعض شراح الشاطبية من ظاهر كلام الشاطبي (رحمه الله) لانتفاء صحته رواية ومعنى والله أعلم).


[53] اختلف عن هشام فيها، فروى عنه الحلواني بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة، وروى عنه الداجوني بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة.
ينظر: النشر 2 /289.


[54] اختلف عن هشام فيها، فروى الشنبوذي عن النقاش عن الأزرق الجمَّال عن الحلواني بالياء للتذكير، وكذا روى ابن شنبوذ عن الجمَّال، وكذلك روى هبة الله المفسر عن زيد عن الداجوني، وكذا روى الشذائي عن الداجوني عنه.
وروى ابن عبدان عن الحلواني بالتاء على التأنيث، وكذا روى أبو القاسم الزيدي وأبو حفص النحوي وابن أبي هشام عن النقاش عن الأزرق الجمَّال عنه، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمَّال، وكذا روى الداجوني من باقي طرقه.
النشر 2 /295.


[55] وقف الحلواني على الثاني بحذفها في أحد الوجهين على المدِّ وجهاً واحداً على القصر لأن الوقف ب (الألف) من طريق المغاربة، وبدونها من طريق المشارقة، ومنهم أصحاب القصر، وأثبتها الداجوني وجهاً واحداً.
ينظر: الروض النظير ص 507.


[56] اختلف عن هشام فيها، فروى هشام من طريق ابن عبدان عن الحلواني بضم اللام، وهو الذي لم يذكر في التيسير غيره، وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي من طريق الحلواني والداجوني معاً، وهو الذي نص عليه الحلواني في كتابه ولم يذكر الكامل، ولا صاحب المستنير، ولا صاحب المبهج، ولا أكثر العراقيين، ولا كثير من المغاربة سواه، ورواه بكسر اللام الفضل بن شاذان عن الحلواني وبه قرأ الداني من طريق ابن عباد عنه.
قال ابن الجزري: (والوجهان صحيحان عن هشام قرأت بهما من طرق المغاربة والمشارقة وكلاهما في الشاطبيىة والتيسير).
ينظر: النشر 2 /293.


[57] اختلف عن هشام فيها، فروى الحافظ أبو العلاء عن الداجوني عن هشام بغير ألف بعد الفاء، وهي رواية إبراهيم بن عباد عن هشام.
وروى الحلواني عن هشام وسائر أصحاب الداجوني عن أصحابه عن هشام بالألف.
ينظر: النشر 2/266.


[58] اختلف عن هشام في حرف الروم، فروى الداجوني عن أصحابه عنه بفتح السين، قال الداني: وبه كان يأخذ له، وبذلك قرأ الداني من طريق الحلواني على شيخه فارس بن أحمد، وهي رواية ابن عباد عن هشام، وكذا روى الحافظ أبو العلاء والهذلي من جميع طرقه عن هشام، وروى عنه ابن مجاهد من جميع طرقه الإسكان، وبه قرأ الداني على شيخه أبي القاسم الفارسي وأبي الحسن بن غلبون، وهو الذي لم يذكر ابن سفيان، ولا المهدوي، ولا ابن شريح، ولا صاحب العنوان، ولا مكي، ولا غيرهم من المغاربة، والمصريين عن هشام سواه ونص صاحب المبهج وابن سوار عن هشام بكماله.
قال ابن الجزري: (قلت: والوجهان جميعاً صحا عندي عن الحلواني والداجوني عنه).
ينظر: النشر 2 /232.

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢