عنوان الفتوى : كفارة محظورات الإحرام بين العمرة الفاسدة والتي تلتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اعتمرت وأنا حائض، قبل ثمان سنوات، ورجعت لبلدي. وبعدها بسنتين اعتمرت عمرة وأنا طاهرة، وبعدها اعتمرت مرة ثالثة. وقد عرفت الآن أني كنت مخطئة في العمرة الأولى؛ لأني كنت أعتقد أني خرجت من الإحرام. سؤالي: ما حكمي؟ وإذا كان علي دفع محظورات بين العمرتين. هل يجوز توكيل شخص عني للذبح، أو إطعام مساكين الحرم؛ لأني في بلد بعيد؟ وهل يجوز لي قضاء هذه العمرة إذا استطعت هذا العام؟ وإذا حدث استمناء، في الفترة التي كنت أعتقد فيها بأني لم أكن محرمة. هل تفسد عمرتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإذا كنت قد اعتمرت وأنت حائض، فإن عمرتك الثانية قامت مقام عمرتك الأولى، وتحللت من إحرامك الأول، بتحللك من العمرة الثانية.

وأما ما فعلته من محظورات الإحرام، فلا يبطل إحرامك، سواء في ذلك الاستمناء وغيره، ولا يلزمك شيء لجهلك بالحكم، إلا أن الأحوط أن ما كان من قبيل الإتلاف كقص الشعر والأظفار، فعليك فيه فدية على التخيير ما بين إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة، ولك أن توكلي من يطعم أو يذبح عنك في الحرم، هذا هو قول الجمهور، وفي المسألة أقوال أخرى، وتفصيلات، انظريها في الفتوى رقم: 140656.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أحرم بالعمرة ثم رجع إلى بيته
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها
حكم إزالة المُحرم الجلد الجاف ولبس الطاقية لمن تحلل من العمرة بالحلق قبل خلع ملابس الإحرام
حكم من اعتمر ولم يتحلل من العمرة منذ عدة سنوات، وكيف يتحلل؟
حكم من جامعها زوجها وهي حائض ومحرمة بالعمرة
حكم من ألغى بعض أشواط الطواف ثم بنى عليها بشوطين وأكمل عمرته
مذاهب العلماء في عقد النكاح بعد التحلل الأول من إحرام الحج