أرشيف المقالات

تفسير: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون)

♦ الآية: ﴿ وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إن كان الله يريد أن يغويكم ﴾ أَيْ: يُضِلَّكم ويوقع الغيَّ في قلوبكم لما سبق لكم من الشَّقاء ﴿ هو ربكم ﴾ خالقكم وسيِّدكم وله أن يتصرَّف فيكم كما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي ﴾، أَيْ: نَصِيحَتِي، ﴿ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ﴾، يُضِلَّكُمْ، ﴿ هُوَ رَبُّكُمْ ﴾، لَهُ الْحُكْمُ وَالْأَمْرُ ﴿ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾، فَيَجْزِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

المرئيات-١