عنوان الفتوى : الزوجة الصالحة لا تحرض زوجها على عقوق والديه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيد المرسلين، ف
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تقوم به هذه المرأة مما لا يليق بأهل الأخلاق الحميدة، وكان المفترض أن تقوم بتشجيع زوجها على ما يقوم به من رعاية لوالديه وحثه على المزيد من ذلك، فإن بر الوالدين من أعظم أعمال الخير، وعقوقهما من أقبح الذنوب، ولذا فنصيحتنا لهذه المرأة أن تكون عوناً لزوجها على الخير لا أن تحرضه بفعلها المذكور على المعصية والعقوق، وقيام هذه المرأة بخدمة والدي زوجها فيه فائدتان:
الأولى: أنها مأجورة بهذا الفعل فإن خدمة المسلم لأخيه المسلم صدقة فكيف إذا كان هذا المسلم هو والد الزوج أو أمه.
ثانيها: أنها بذلك تكسب رضا زوجها وتحسن إليه وفي ذلك أيضا طاعة الله تعالى، وننصح بمطالعة الفتوى رقم: 46462، والفتوى رقم: 51266.
والله أعلم.