عنوان الفتوى : كيفية التهنئة والذكر عندها
يا أخي في الإسلام إنني في حيرة شديدة فأنا لا أعرف هل إن سمعت خبرا عن شخص فهل أقول اسم الشخص الذي سمعت منه يعني عند التهنئة أو ما شابه ذلك فبعض الناس يقولون اسم الشخص الذي نقل الخبر والآخر يقولون أنا سمعت ولايقولون الاسم مما وضعني في حيرة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تهنئة المسلم لأخيه مشروعة بأي صيغة فيبارك له ويدعوله بالخير، وما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه من صيغة ينبغي الاقتصار عليها، كقوله للمتزوج: "بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ومالم يرد عنه فيه شيء فيجتهد فيه بالدعاء بما يناسب حال النعمة الموجبة للتهنئة.
روي عن الحسن البصري أنه علم إنسانا التهنئة فقال قل:
بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره.
ويمكن أن تهنئ من نجح في امتحان ما بالدعاء له بالبركة فيما أعطاه الله أو غير ذلك من العبارات، ولاحرج عليك في ذكر من أخبرك بسبب التهنئة أو عدم ذكره إذ لم يثبت في الشرع شيء في ذلك.