أرشيف المقالات

حديث: كان إذا جاءه أمر سرور

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
الحديث:
«أنَّهُ كانَ إذا جاءَهُ أمرُ سرورٍ أو بشِّرَ بِهِ خرَّ ساجدًا شاكرًا للَّهِ »
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2774 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشرح:

 
نعِمُ اللهِ سُبحانَه لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى، ولا يَستطيعُ الإنسانُ أنْ يُوَفِّيَها حقَّها مِن الشُّكرِ والحمْدِ، ولكنْ علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف نشكُرُ اللهَ ونحمَدُه، مع يقينِنا بأنَّنا لا نُوَفِّيه تمامَ الشُّكرِ، وفي هذا الحديثِ يروي أبو بكْرةَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كان إذا أتاه أمْرٌ يسُرُّه أو بُشِّرَ به"، وهذا يشمَلُ كلَّ أنواعِ الخيرِ الَّتي يُسَرُّ بها الإنسانُ، "خَرَّ ساجدًا؛ شُكرًا للهِ تبارَكَ وتعالى"، أي: أسرَعَ إلى السُّجودِ، كنوعٍ مِن أنواعِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ على هذا المَنِّ والفضْلِ.
...
وفي الحديثِ: الحثُّ على تَقديمِ الشُّكرِ والحمْدِ للهِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ، مع علْمِنا بأنَّنا لنْ نُوَفَّيَه حقَّ الحمْدِ.
الدرر السنية 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣