عنوان الفتوى : بطاقة المنافع يجوز بيعها بأكثر من ثمنها أو بأقل لأنها ليست نقودا
بطاقات آيتونز Apple gift cards التي يمكن شراء تطبيقات من الآب ستور بها. هل تعتبر مالًا، ويشترط التماثل عند شرائها بنفس العملة كالدولار مثلًا؟
وعلى هذا هل يجوز للبائع أن يزيد في سعرها حسب القيمة التي يبيعها عند بيعها بعملة مختلفة: مثلًا 5 دولارات يبيعها بعشرة من عملة غير الدولار، لنشير إليها ب ع، وخمسة دولارات تساوي سبعة من هذه العملة ع، أي يربح ثلاثة، والقيمة التي يربحها ليست ثابتة إنما تزداد إذا اشترى المشتري قيمة دولارات أكبر في البطاقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبطاقات الأيتونز التي يمكن شراء تطبيقات من الآب ستور بها، حسبما اطلعنا عليه حولها تعتبر فيما يظهر بمثابة المنافع والسلع، فهي كبطاقات الاتصال. فهي تُمكِّن حاملها من خدمات ونحوها مما تتيحه الشركة المنتجة لها.
وإذا كان كذلك، فيجوز بيعها بمثل ثمنها، أو أكثر أو أقل؛ لأنها ليست نقودا، ولا هي في حكم النقود حتى يشترط فيها التماثل والتقابض.
وبالتالي؛ فلو كانت قيمة بطاقة الآيتونز خمسة دولارات مثلا، فيصح بيعها بسبعة دولارات، أو أكثر أو أقل، أو بعملة أخرى.
والله أعلم.