عنوان الفتوى : بطاقة المنافع يجوز بيعها بأكثر من ثمنها أو بأقل لأنها ليست نقودا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بطاقات آيتونز Apple gift cards التي يمكن شراء تطبيقات من الآب ستور بها. هل تعتبر مالًا، ويشترط التماثل عند شرائها بنفس العملة كالدولار مثلًا؟
وعلى هذا هل يجوز للبائع أن يزيد في سعرها حسب القيمة التي يبيعها عند بيعها بعملة مختلفة: مثلًا 5 دولارات يبيعها بعشرة من عملة غير الدولار، لنشير إليها ب ع، وخمسة دولارات تساوي سبعة من هذه العملة ع، أي يربح ثلاثة، والقيمة التي يربحها ليست ثابتة إنما تزداد إذا اشترى المشتري قيمة دولارات أكبر في البطاقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فبطاقات الأيتونز التي يمكن شراء تطبيقات من الآب ستور بها، حسبما اطلعنا عليه حولها تعتبر فيما يظهر بمثابة المنافع والسلع، فهي كبطاقات الاتصال. فهي تُمكِّن حاملها من خدمات ونحوها مما تتيحه الشركة المنتجة لها.

وإذا كان كذلك، فيجوز بيعها بمثل ثمنها، أو أكثر أو أقل؛ لأنها ليست نقودا، ولا هي في حكم النقود حتى يشترط فيها التماثل والتقابض.

وبالتالي؛ فلو كانت قيمة بطاقة الآيتونز خمسة دولارات مثلا، فيصح بيعها بسبعة دولارات، أو أكثر أو أقل، أو بعملة أخرى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم ترك مبلغ في البطاقة المشروطة بزيادة ربوية لضمان عدم التأخر في السداد
حكم الاستفادة من نسبة الاسترداد النقدي عند استخدام البطاقة في الشراء
المكافأة على الشراء من حقّ صاحب بطاقة الائتمان وليست من حق الموكل
حكم فرض البنك فائدة على المبلغ الذي يستخدمه حامل البطاقة في الشراء
حكم الرسوم الإضافية المفروضة عند الشراء من البطاقات الائتمانية
حكم من أعطى بطاقته لشخص ليشتري بها مقابل أخذ مبلغ منه
لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا