عنوان الفتوى : كُلُّ صيغة متعارف عليها تتضمن الإيجاب والقبول ينعقد بها النكاح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت لخطبة فتاة، فقال والدي: أريدها لابني، فقال والد الفتاة: وأنا قبلت بهذا الزواج أمام الجميع، وحضور شهود، ثم سأل ابنته وردت بالموافقة، وكان المهر متفقًا عليه -مثلها مثل أخواتها-، وتمت قراءة الفاتحة تأكيدًا لهذا الكلام.
فهل هذا عقد زواج صحيح أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أركان عقد النكاح الصيغة، وهي الإيجاب والقبول بين طرفي العقد، وهنالك كثير من الخلاف بين الفقهاء والتفاصيل في الألفاظ التي ينعقد بها النكاح، ويمكن مطالعة الفتويين: 7704، 140840.

والراجح عندنا ما اختاره ابن تيمية من أن النكاح ينعقد بكل صيغة تعارف عليها الناس في أنكحتهم.

قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وينعقد النكاح بما عده الناس نكاحًا بأي لغة ولفظ وفعل كان، ومثله كل عقد، والشرط بين الناس ما عدوه شرطًا.... انتهى.

وبناءً عليه، فإن تم العقد بالصورة التي ذكرت؛ فهو نكاح صحيح.

والله أعلم.