عنوان الفتوى : العقد على مَن فعلت مقدّمات الزنى قبل التوبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عُقِد قِراني بموافقة والدي وأسرتي مند شهرين مع شخص كنت على علاقة معه مدة طويلة، وسيكون زفافنا بعد شهرين.
وقد قمنا أثناء تلك العلاقة قبل العقد بأمور تتعدّى شرع الله -كالخلوة، وتبادل القبلات، والزنى دون ايلاج -، ولم نكن نعلم أنه يجب علينا التوبة قبل العقد، لكننا الآن قد ندمنا على تلك الأفعال، واستغفرنا ربّنا على ما فعلناه سابقًا، فهل هذا العقد صحيح، أم إنه عقد باطل؟ وماذا علينا أن نفعل الآن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام عقد الزواج تمّ بالإيجاب والقبول بين الوليّ والزوج، في حضور شاهدين؛ فالعقد صحيح.

وما حصل بينكما قبل العقد من الأفعال المحرمة التي لم تصل إلى الزنى الحقيقيّ؛ فلا أثر لها على صحة العقد، وليس عليكما سوى التوبة إلى الله تعالى، وراجعي الفتوى: 374176.

والله أعلم.