عنوان الفتوى : إرسال فيديوهات فيها تحسينات وتعديلات على الصور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرسلت فيديوهات عليها فلاتر تعدل الوجه، والفيديوهات ليست لي، لكنني شاركتها، فهل عليَّ وزر وذنب؟ وماذا عليَّ؟
مع العلم أني أمرّ بفترة مليئة بالوساوس، وأخرج من موضوع، وأدخل في آخر، وتعبت منها، وأصبح كلامي غير واضح، حتى وأنا أكتب هذا السؤال يأتيني تردد إن كان يجوز أن أكتب هذا وذاك أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإجراء التحسينات والتعديلات على الصور، يدخل في فعل التصوير المنهي عنه، وراجع في ذلك الفتاوى: 124238، 367060، 169917. هذا حكم الفعل نفسه.

أما مجرد رؤية هذه الصور، أو إعادة إرسالها، فليس لها حكم صنعها.

ثم إن هذه الأمور لا يصح أن تكون مجالًا للوسوسة! فمن ارتكب ذنبًا، فليتب إلى الله، ويستغفره، وتنتهي المشكلة.

ومن شك في حكم شيء، فاحتاط لنفسه وتركه؛ فهذا أفضل، وإلا فليسأل عن حكمه قبل فعله.

والله أعلم.