أرشيف المقالات

تفسير سورة الرعد للناشئين (الآيات 19 - 43)

مدة قراءة المادة : 9 دقائق .
تفسير سورة الرعد للناشئين
( الآيات 19 - 43 )

معاني مفردات الآيات الكريمة من (19) إلى (28) من سورة "الرعد":
﴿ يتذكر ﴾: يتَّعظ.
﴿ أولو الألباب ﴾: أصحاب العقول.
﴿ لا ينقضون الميثاق ﴾: بترك الميثاق أو الفرائض.
﴿ ابتغاء ﴾: طلب.
﴿ يدرؤون ﴾: يدفعون ويجازون.
﴿ عقبى الدار ﴾: عاقبتها المحمودة وهي الجنَّات.
﴿ عدن ﴾: إقامة.
﴿ يَقْدِر ﴾: يضيقه على من يشاء لحكمة.
﴿ متاع ﴾: شيء قليل ذاهب زائل.
﴿ أناب ﴾: رجع بقلبه إلى الله.
 

مضمون الآيات الكريمة من (19) إلى (28) من سورة «الرعد»:

1 - تشبه الآيات المؤمن بالمبصر والكافر بالأعمى وأنهما لا يستويان.
 
2 - ثم تصف أصحاب العقول السليمة المنتفعين بالقرآن، بأنهم يوفون بعهد الله، وبأنهم يصلون الأرحام...إلخ.
 
3 - ثم تذكر حال الآخرين (الأشقياء) وصفاتهم ومصيرهم في الآخرة، وأنهم يصيرون إلى خلاف ما صار إليه المؤمنون، كما أنهم اتصفوا بخلاف صفاتهم في الدنيا.
 
4 - ثم تذكر أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يوسع الرزق على من يشاء، ويضيقه على من يشاء لما له في ذلك من الحكمة والعدل، وقد فرح الكفار بما أعطوا من الحياة الدنيا؛ استدراجًا لهم وإمهالاً.
 
5 - ثم تخبر عن المشركين، وطلبهم معجزة، وأن الله سبحانه وتعالى هو المضلّ والهادي سواء بعث الرسول بمعجزة كما اقترحوا أو لم يجبهم إلى سؤالهم، ثم تذكر من يستحق الهداية من الله، وهم المؤمنون الذاكرون الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله.
 
دروس مستفادة من الآيات الكريمة الآيات الكريمة من (19) إلى (28) من سورة "الرعد":
1 - من صفات المؤمنين: الوفاء بالعهد، وصلة الأرحام، والخشية من الله، والخوف من العذاب، والصبر، وإقام الصلاة، والإنفاق في السرِّ والعلانية، ودفع السيئة بالحسنة، وغير ذلك.
 
2 - ومن صفات المنافقين: نقض العهد، وخلف الوعد، وقطيعة الرحم، والإفساد في الأرض، وغير ذلك.
 
3 - الله سبحانه وتعالى يقدِّر أرزاق عباده بحكمة وتدبير.
 
4 - من آثار ذكر الله سبحانه وتعالى سكون النفس، وطمأنينة القلب، والرضا بالله مولى ونصيرًا.
 

 
معاني مفردات الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة "الرعد":
﴿ طوبى لهم ﴾: عيش طيب لهم في الآخرة.
﴿ حسن مآب ﴾: حسن مرجع.
﴿ إليه متاب ﴾: إلى الله وحده مرجعي وتوبتي.
﴿ أفلم ييأس ﴾: أفلم يعلم ويتبيَّن.
﴿ قارعة ﴾: داهية تصيبهم بصنوف البلايا.
﴿ فأمليت ﴾: فأمهلت وأطلت في أمنٍ وراحة.
﴿ قائم ﴾: رقيب.
﴿ تنبئونه ﴾: تخبرون الله.
﴿ بظاهر من القول ﴾: بظنٍّ باطل لا حقيقة له في الباطن.
﴿ السبيل ﴾: طريق الهدى.
﴿ واق ﴾: حافظ وعاصم.
 

مضمون الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة «الرعد»:

1 - تبيِّن الآيات جزاء المؤمنين، وأن الله أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى أمته كما أرسل الأنبياء قبله ليقرأ عليهم القرآن، وهم يكفرون بالرحمن.
 
2 - ثم ترد عليهم عنادهم ومكابرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم حينما طلبوا منه أن يسير عنهم جبال مكة، وأن يجعل فيها أنهارًا وعيونًا، وتبيِّن لهم أن هذا القرآن معجزة تفوق كل ما سألوه، لكنَّهم لن يؤمنوا؛ لأنه لا يؤمن إلا من يشاء الله إيمانه، ولو شاء الله لهدى الناس جميعًا، ولا يزال أهل مكة تصيبهم بكفرهم داهية تقرعهم بأنواع البلاء؛ ليتعظوا ويعتبروا، حتى يأتي وعد الله بالنصر أو يوم القيامة.
 
3 - ثم تسلي الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الرسل قبله قد استهزأ بهم أقوامهم فأمهلهم الله، ثم أخذهم بالعقوبة، وكذلك سيفعل بمن يستهزئ به صلى الله عليه وسلم.
 
4 - ثم تبيِّن أن الله سبحانه وتعالى هو الأحق بالعبادة من هؤلاء الشركاء، الذين سموهم شركاء بظنٍّ باطل لا حقيقة له في الباطن، وقد زُيِّن للكافرين كفرهم، وصدُّوا عن طريق الهدى،ومن يضلله ربه فليس له هادٍ يهديه، وسوف يعذبون في الدنيا بالقتل والأسر ويعذبون في الآخرة بأشد من ذلك، وما لهم من عذاب الله من مانع يمنعهم.
 
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة «الرعد»:
1 - القرآن الكريم مفضل على سائر الكتب المنزلة قبله؛ لما فيه من الإعجاز الذي لا يستطيع الإنس والجن عن آخرهم إذا اجتمعوا أن يأتوا بمثله ولا بسورة من مثله، وهو معجزة باقية خالدة إلى يوم القيامة، بينما معجزة كل نبيّ انتهت بموته.
 
2 - إن الله سبحانه وتعالى يمهل الظالمين، حتى إذا أخذهم لم يفلتهم.

 
معاني مفردات الآيات الكريمة من (35) إلى (42) من سورة "الرعد":
﴿ أكلها دائم ﴾: ثمرها الذي يؤكل مستمر لا ينقطع.
﴿ إليه مآب ﴾: إلى الله وحده مرجعي للجزاء.
﴿ ولي ﴾: ناصر.
﴿ ولا واق ﴾: ولا مانع من عذابه.
﴿ لكل أجلٍ كتاب ﴾: لكل وقت حكم معين بحكمة الله عز وجل.
﴿ أم الكتاب ﴾: اللوح المحفوظ أو العلم الإلهي.
﴿ لا معقِّبَ لحكمه ﴾: لا رادَّ ولا مُبطل له.
﴿ عقبى الدار ﴾: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.
 

مضمون الآيات الكريمة من (35) إلى (43) من سورة «الرعد»:

1 - تصوِّر الآيات ما أعده الله سبحانه وتعالى للمؤمنين في جنات النعيم، وتتوعد المشركين بالعذاب الأليم.
 
2 - وتبيِّن أن بعض أهل الكتاب قد آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم واتبعوه، ومن أهل الأديان المختلفة من ينكر بعض القرآن مكابرة منهم وعنادًا مع يقينهم بصدقه.
 
3 - ثم تتحدث عن القرآن الكريم الذي أنزله الله بلغة العرب؛ ليحكم به بين الناس.
 
4 - ثم ترد على من عاب الرسول صلى الله عليه وسلم كثرة النساء بأنه ليس بدعًا في ذلك، بل هو كمن تقدم من الرسل، وكذلك ترد عليهم طلب معجزة كالسابقين بأن المعجزات من الله، ولا كما يقترحونه.
 
5 - ثم تبيِّن للنبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس عليه إلا تبليغ الرسالة، وعلى الله حسابهم وجزاؤهم، وتشير إلى إنجاز الله وعده لرسوله عليه السلام بالنصر والتمكين، وأنه سريع الانتقام ممن عصاه.
 
6 - ثم تذكر قول كفار مكة للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ليس مرسلاً من عند الله وترد عليهم بشهادة الله سبحانه وتعالى بصدق رسالته بما أيده به من المعجزات، وبشهادة المؤمنين من علماء أهل الكتاب.
 
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (29) إلى (34) من سورة "الرعد":
1 - لا يجوز لأهل العلم أن يتبعوا طرق أهل الضلالة بعدما صاروا إليه من سلوك السنَّة النبوية، والطريقة المحمدية.
 
2 - رسل الله جميعًا من البشر، يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، ويأتون الزوجات.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١