عنوان الفتوى : واجب من استيقظ في وقت الضرورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لو استيقظت في وقت ضرورة العصر هل أبدأ في الصلاة في أسرع وقت دون تأخيرها؟ أم أبحث عن أحد يصلي معي جماعة؟
علما أني لن أكون متأكدا أنه سيصلي معي أحد، فقد أتأخر فقط، ولا أجد من يصلي معي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن استيقظت في وقت الضرورة، وخفت خروج الوقت، فبادر إلى أداء الصلاة قبل خروج وقتها، ولا تنتظر من يصلي معك جماعة، ولا يجوز لك التأخير حينئذ، لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}، أي: مفروضة في أوقات معينة، ولا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عن الوقت بغير عذرٍ شرعي، كان مضيعًا لها، وقد قال  -صلى الله عليه وسلم-: وقت العصر ما لم تصفر الشمس.

ويقول في المنافق: تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام، فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا.

وللفائدة انظر الفتوى: 53395.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استيقظ وقت الصلاة وتأخر في قيامه للوضوء حتى خرج وقتها
مذاهب الفقهاء في أفضل وقت لصلاة الفجر
صلاة المغرب وإفطار الصائم يشرع بغروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن
النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن تيقن عدم الاستيقاظ إلا بعد فواته
الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب
وجود الظلمة بعد دخول وقت الفجر لا يمنع صحة الصلاة
لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت
هل تدرك الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام أو أقل من ركعة؟
من اعتمد على عادته في الاستيقاظ للصلاة ولم يضبط المنبه وفاتته الصلاة
هل الأولى أداء الصلاة في أول وقتها أم تأخيرها لتُصلَّى جماعةً مع الأم؟
حكم صلاة سنة وفريضة الفجر بعد الأذان مباشرة
من استيقظ وقت أذان الفجر ثم غلبه النوم وانتبه وقت الشروق
الواجب في حال الشك في توقيت دخول وقت الصلاة
لا يجوز تبديل أوقات الصلاة بحال