عنوان الفتوى: الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعيش في بلد مسلم، لكن الدولة تخفض صوت الأذان في المآذن؛ فيصعب علي سماع صوت أذان المغرب بغية الفطر من الصيام؛ فأضطر للانتظار لنزول ظلمة الليل حتى أفطر؛ لأكون متأكدة من غروب الشمس.
فهل فيما أفعل إثم؟
وهل هناك طريقة أفضل للتأكد من الوقت الصحيح للفطر من الصيام؛ لأنه يتعذر علي سماع الأذان؟
شكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس فيما تفعلينه إثم إذا كنت تفطرين بعد التحقق التام من غروب الشمس.

لكن هذا لا يلزمك. والأمر بحمد الله واسع، فيسعك الاعتماد على تقويم من التقاويم المعتمدة لتحديد مواقيت الصلاة ومن أمثلها تقويم أم القرى، فتنظرين الموعد الذي يدخل فيه وقت المغرب في بلدك حسب هذا التقويم وتفطرين بناء على ذلك. وانظري الفتوى: 191399.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تأخير الصلاة عن أول وقتها
استيقظ وقت الصلاة وتأخر في قيامه للوضوء حتى خرج وقتها
مذاهب الفقهاء في أفضل وقت لصلاة الفجر
صلاة المغرب وإفطار الصائم يشرع بغروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن
النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن تيقن عدم الاستيقاظ إلا بعد فواته
وجود الظلمة بعد دخول وقت الفجر لا يمنع صحة الصلاة
لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت