عنوان الفتوى : الانضمام إلى الجمعية المختلطة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أدرس في جامعة مختلطة -وجميع الجامعات في بلدي مختلطة-، وقد عزفت عن الانضمام للجنة الجمعية الإسلامية بالجامعة؛ لأنها تشهد اختلاطًا غير منضبط بين الجنسين على نطاق واسع، فهل يجوز لي الانضمام لتلك اللجنة، إذا تمكّنت من تجنب هذا الاختلاط، واقتصر نشاطي على القيام بالأدوار المنوطة بي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالاختلاط بين الجنسين المنتشر والمعهود في واقعنا، اختلاط محرم، وباب من أبواب الفتنة؛ فلا يجوز المشاركة في أي نشاط يحصل فيه الاختلاط إلا للضرورة، أو الحاجة المعتبرة.

ولا يجوز البقاء في المكان المختلط إلا بقدر حاجة الإنسان، وينصرف بعدها، وهذا يصدق على الانضمام إلى الجمعية المختلطة.

فإن تمكّنت من المشاركة في نشاطها مع تجنب الاختلاط، فلا حرج.

وإن لم يمكن ذلك، وكانت هنالك حاجة معتبرة للانضمام إليها والمشاركة في نشاطها، فشارك، وليكن ذلك بقدر الحاجة فقط، وتجنب الاختلاط ما أمكن.

وينبغي نصح القائمين والمشاركين في تلك الجمعية؛ فكونها جمعية إسلامية، هذا يقتضي أن تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية؛ حتى يصدق عليها الوصف بأنها إسلامية حقًّا.

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل
النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء
مصادقة شاب لفتاة ليس من الإخوة
قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
ترك الدراسة بسبب الاختلاط
دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات
خطر التواصل مع النساء الأجنبيات