عنوان الفتوى : المستقيم المريد للزواج يسلك الطرق المشروعة
أنا فتاة مسلمة ملتزمة أصلي وأصوم والحمد لله، أقترب من كل ما يرضاه الله تعالى وأبتعد عن كل ما يبغضه..... أحببت شخصا يكبرني بـ 13 عاما شخصا محترما مسلما ملتزما لا يعاب أبدا من عائلة معروفة ومحبوبة عند أهلي لكن أهلي يعرفون هذا الشخص لكن لا يعرفون أن هناك علاقة بيني وبينه.. أنا في بلد وهو في بلد آخر.. لا نتصل إلا عن طريق الهاتف للتطمئنان على بعضنا فقط ولا نرى بعضنا إلا في المناسبات... ولا يوجد خلوة بيني وبينه... متعلقان في بعضنا كثيراً لأبعد الحدود ولكن أنا لا أعلم ما حكم الشرع في ذلك، وإن كان الحكم حراما ماذا أستطيع فعله لأبتعد عنه مع العلم أن هذا الشخص ينتظرني لأنهي دراستي ليتزوجني وأنا واثقة منه تماما؟ وجزاكم الله كل الخير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن هذه العلاقة التي بينكما محرمة وقد تكون سبباً في ريبة كل واحد منكما في الآخر إذا حصل الزواج، ثم إذا كان هذا الأجنبي -الذي يحدث بينك وبينه اتصالاً عن طريق الهاتف ولقاء في المناسبات -مستقيماً وملتزماً بشرع الله كما تقولين فلماذا لا يأتي البيوت من أبوابها ويخطبك من وليك، ولهذا نوصيك أختنا في الله بالابتعاد عما حرم الله واللجوء إلى سبيل هذا الدين القويم، حتى تعيشي عيشة هنية.
وعليك بالابتعاد عن هذا الأجنبي واجتنابه حتى تسألي عن دينه وخلقه، ثم إذا أراد الزواج فليتقدم عن طريق وليك، ولمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4220، 15025، 33115، 5707.
والله أعلم.