عنوان الفتوى : لا مانع من إخبار الفتاة أهلها برغبتها من الزواج بفلان
أود أن أسأل عن فتاة متعلقة بشاب وهو كذلك وتشعر ويشعر هو أنه لو تقدم لها لرفضه أهلها بحجة إتمام الدراسة وما تدري ما تصنع فهي تحبه جدا وتخشى أن تقع في الحرام مع العلم أنها متدينة ولكن كان حبها له نتيجة عادة الأسر في الاختلاط ولم تكن تدري خطورة الأمر فهي الآن لا تكلمه ولكن تريده أن يطلب يدها هل تطلب منه ذلك أم تنتظر أم لا تفعل البتة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم الحب وحكم العلاقات التي تقام بين الطرفين قبل الزواج في الأرقام:
10522 4220 1037 والذي ننصحك به هو الابتعاد عن هذا الشاب وقطع العلاقة به سداً لباب الفتنة الذي فتحتم، واتقاء لما هو أشد عند الله تعالى وأعظم إثماً. ثم إن استطعت أن تقنعي أهلك بقبول زواجه منك فافعلي واتخذي الوسائل اللازمة لذلك، وصارحيهم بما قد ينشأ عن رفضهم لزواجك من هذا الشاب مما لا تحمد عقباه، فإن رضوا فبها ونعمت، وإلا فاصبري وحافظي على أوامر ربك، واخشي مخالفتها حتى تنتهي دراستك ويفتح الله لك.
كما ننبهك إلى أنه لا يجوز الخضوع للعادات والتقاليد التي تخالف الشرع من الاختلاط ونحو ذلك مما لا تحمد عقباه.
والله أعلم.