عنوان الفتوى: علاقات الصداقة بين الجنسين ليست من الإسلام في شيء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أحب فتاة حبا شديدا وهي كذلك فهل يجوز لنا أن نتكلم أمام زملائنا في المعهد أو في الهاتف؟ والسلام عليكم و رحمة الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فابتعد عن هذه التي قد صرحت بأن نفسك تميل إليها ، ونفسها تميل إليك ، قبل أن تصلا إلى ما لا تحمد عقباه ، فلا تتكلم معها لا في المعهد ، ولا في غيره ، ولا أمام الزملاء ، ولا بعيداً عنهم ، ولا عبر الهاتف ولا غيره ، وعليك أن تعلم أنه لا يوجد في الإسلام ما يعرف بالحب والتعارف بين الجنسين ، أو بعلاقات الصداقة. وإذا أردت الزواج منها فلتتقدم إلى خطبتها عند أهلها ، فإن وافقوا فبادر بالزواج بها ، فإن الزواج مناسب لحالكما ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" رواه ابن ماجه. هذا إذا كان الزواج منها ممكناً ، وإذا لم يمكن ذلك فابتعد عنها ، واقطع التفكير فيها ، وعليها هي بذلك أيضا، وليحرص كل منكما على تقوى الله سبحانه ، والحذر مما يوجب غضبه وسخطه.
وقد سبقت أجوبة مفصلة في ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة نحيلك على بعضها للفائدة ، وعدم التكرار ، وهي تحت الأرقام التالية:
9360 1769 3910 9463 3672
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه