عنوان الفتوى : علاقات الصداقة بين الجنسين ليست من الإسلام في شيء
أنا أحب فتاة حبا شديدا وهي كذلك فهل يجوز لنا أن نتكلم أمام زملائنا في المعهد أو في الهاتف؟ والسلام عليكم و رحمة الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فابتعد عن هذه التي قد صرحت بأن نفسك تميل إليها ، ونفسها تميل إليك ، قبل أن تصلا إلى ما لا تحمد عقباه ، فلا تتكلم معها لا في المعهد ، ولا في غيره ، ولا أمام الزملاء ، ولا بعيداً عنهم ، ولا عبر الهاتف ولا غيره ، وعليك أن تعلم أنه لا يوجد في الإسلام ما يعرف بالحب والتعارف بين الجنسين ، أو بعلاقات الصداقة. وإذا أردت الزواج منها فلتتقدم إلى خطبتها عند أهلها ، فإن وافقوا فبادر بالزواج بها ، فإن الزواج مناسب لحالكما ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" رواه ابن ماجه. هذا إذا كان الزواج منها ممكناً ، وإذا لم يمكن ذلك فابتعد عنها ، واقطع التفكير فيها ، وعليها هي بذلك أيضا، وليحرص كل منكما على تقوى الله سبحانه ، والحذر مما يوجب غضبه وسخطه.
وقد سبقت أجوبة مفصلة في ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة نحيلك على بعضها للفائدة ، وعدم التكرار ، وهي تحت الأرقام التالية:
9360 1769 3910 9463 3672
والله أعلم.