عنوان الفتوى : وقوع المعصية من جملة أقدار الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل اقتراف العبد المعصية، مقدر عليه سابقا؟!
ارك الله فيكم على مجهوداتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما من خير أو شر في الوجود إلا وهو مقدر قبل يُخلق الخلق. ومن جملة أقدار الله تعالى: ما يقع فيه العبد من المعاصي.

ولذلك قال آدم في محاجته لموسى-عليهما الصلاة والسلام-: أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني. أو

 قدره عليّ قبل أن يخلقني. رواه البخاري ومسلم

وراجع في ذلك الفتاوى: 305152، 242914، 286309، 12519.

ولكن هذا التقدير لا ينفي اختيار العبد واكتساب لعمله، وراجع في ذلك الفتوى: 422506 وما أحيل عليه فيها. 
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الله أعلم بمصالح العبد من نفسه
الخوف من كورونا.. رؤية شرعية
لن يموت أحد من الخلق حتى يستوفي رزقه الذي كتبه الله له
الفرق بين القدر والنصيب
وسوسة إبليس لآدم عليه السلام وعمله بمقتضاها كلاهما بقدر الله
علاج المصابة بالحزن لعدم وجود أخت لها
ما يقع بقدر الله لا يتنافى مع سبب تقصير العبد
الله أعلم بمصالح العبد من نفسه
الخوف من كورونا.. رؤية شرعية
لن يموت أحد من الخلق حتى يستوفي رزقه الذي كتبه الله له
الفرق بين القدر والنصيب
وسوسة إبليس لآدم عليه السلام وعمله بمقتضاها كلاهما بقدر الله
علاج المصابة بالحزن لعدم وجود أخت لها
ما يقع بقدر الله لا يتنافى مع سبب تقصير العبد