عنوان الفتوى : جواز الجمع للطبيب المعالج لكورونا حيث لا يستطيع والوضوء والتيمم لساعات

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السؤال

أطباؤنا وممرضونا -جزاهم الله عز وجل- عنا وعما يفعلوه في العلاج والتخفيف عن المرضى خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
مما نشاهده، ومما قرأناه من أصحاب الشأن أنفسهم عند مكافحة فيرس كورونا، يقومون بارتداء ملابس واقية للجسم كله طوال الوقت، يقولون إنهم عندما تبدأ وردية العمل عندهم لا يستطيع الممرض أو الدكتور أن يخلع هذه الملابس حتى للأكل، أو الشرب، أو دخول الحمام إلا عند انتهاء الوردية تماما.
المفروض أنه يقوم بالتعقيم لهذه الملابس برشها أولا قبل خلعها، والتخلص منها نهائيا، حتى لا تنقل المرض، وبالتالي فإن الأمر يكاد يكون شبه مستحيل أن يخلع هذه الملابس مطلقا إلا بعد انتهاء الوردية التي قد تمتد لساعات وساعات. وبالطبع لا يستطيع خلعها للوضوء أو حتى التيمم أبدا؛ لأنه سيكون معرضا للإصابة بالمرض بصورة شبه مؤكدة؛ لأن ملابسه بالطبع بصورة شبه مؤكدة ملوثة.
السؤال:
كيف يصلي، وهو لا يستطيع الوضوء ولا التيمم؟
هل يجمع الصلوات كما قد يفعل بعض الأطباء الذين يقومون بعمليات تمتد لساعات، يقومون بجمع الصلاة؟
وجزاكم الله -عز وجل- خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد أجاز كثير من العلماء الجمع بين الصلاتين لمطلق الحاجة، وذكرنا ذلك في الفتوى: 142323.

وما ذكرته من الحاجات المعتبرة التي تبيح للأطباء الجمع بين الصلاتين المشتركتي الوقت، إن شق عليهم التفريق، وتعذر عليهم التطهر لوقت كل صلاة، كما هو ظاهر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجمع المأذون به شرعا
متابعة الجماعة على جمع الصلوات دون عذر
الاستسقاء أثناء خطبة الجمعة وترك الجمع بين الجمعة والعصر
الجمع بين الصلوات بسبب كراهية تبلل الرأس والقدمين
جواز أداء الصلاتين المجموعتين إحداهما في جماعة, والأخرى منفردا
مسائل في الجمع بين الصلاتين
حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
الجمع المأذون به شرعا
متابعة الجماعة على جمع الصلوات دون عذر
الاستسقاء أثناء خطبة الجمعة وترك الجمع بين الجمعة والعصر
الجمع بين الصلوات بسبب كراهية تبلل الرأس والقدمين
جواز أداء الصلاتين المجموعتين إحداهما في جماعة, والأخرى منفردا
مسائل في الجمع بين الصلاتين
حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس