عنوان الفتوى : الجمع بين الصلوات بسبب كراهية تبلل الرأس والقدمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بارك الله فيكم، وجازاكم كل خير.
عندي مشكلة، فأنا لا أعجز عن الصلاة، بل أجدها سهلة خفيفة على القلب، خصوصًا في الثلث الأخير من الليل -والحمد لله-، لكني أعجز عن الوضوء؛ حيث إنني لا أحب البلل، خصوصًا غسل الرجلين، وهو ما يجعلني أسقط دائمًا في محذور الجمع بين الصلوات، أو تأخيرها لهذا السبب، وليس لسبب آخر، لا سيما في فترة الدوام، والعمل، وهذا يصيبني بالندم، والحسرة.
وأردت استشارتكم في طرق التخلص من هذا الأمر؛ لأني أمقت أن تكون قدمي أو شعري مبللًا، وحاولت مرارًا التكيف مع هذا الشيء دون جدوى -جزاكم الله خيرًا، وثبتنا الله وإياكم على طاعته-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فلا عذر لك في الجمع بين الصلوات؛ بسبب عدم حبك لتبلل رجليك، فعليك أن تتقي الله، وتتوضأ كما أمرك الله تعالى.

واعلم أن إسباغ الوضوء على المكاره مما يحبه الله تعالى، ويوجب لصاحبه تكفير الذنوب -بإذن الله-.

ولك سعة في أن تلبس الخفين، أو الجوربين على طهارة، ثم تمسح عليهما يومًا وليلة؛ وبذلك تتجنب ما تكرهه من تبلل رجليك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجمع المأذون به شرعا
متابعة الجماعة على جمع الصلوات دون عذر
الاستسقاء أثناء خطبة الجمعة وترك الجمع بين الجمعة والعصر
جواز أداء الصلاتين المجموعتين إحداهما في جماعة, والأخرى منفردا
مسائل في الجمع بين الصلاتين
جواز الجمع للطبيب المعالج لكورونا حيث لا يستطيع والوضوء والتيمم لساعات
حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
الجمع المأذون به شرعا
متابعة الجماعة على جمع الصلوات دون عذر
الاستسقاء أثناء خطبة الجمعة وترك الجمع بين الجمعة والعصر
جواز أداء الصلاتين المجموعتين إحداهما في جماعة, والأخرى منفردا
مسائل في الجمع بين الصلاتين
جواز الجمع للطبيب المعالج لكورونا حيث لا يستطيع والوضوء والتيمم لساعات
حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس