عنوان الفتوى : حكم من أعطاه والده مالا خالطه ربا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لقد أعطاني والدي مبلغا من المال. أصل هذا المال حلال، لكن اختلط هذا المال بفوائد ربوية. والدي لايزال على قيد الحياة، وأنا لا أستطيع التصرف بهذا المال، إلا بعد وفاة والدي. فهل أنا آثم لإبقائي هذا المال بحوزتي؟ على الرغم أني لا أستخدمه، ولا أنوي استخدامه إلا بعد التخلص من الفوائد الربوية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان والدك قد أعطاك المال عطية منجزة، فلا حرج عليك في الانتفاع بها، ولا يؤثر في ذلك كون ماله الحلال قد اختلطت به فوائد ربوية -كما ذكرت- لأن صاحب المال المختلط تجوز معاملته فيه معاملة مباحة على الراجح، ولا سيما إذا كان المال الحلال هو الغالب.

وينبغي أن تنصح أباك بحكمة ولطف كي يطهر ماله، ويتخلص من نسبة الحرام فيه، ويكف عن التعامل المحرم -توبة إلى الله تعالى- قبل أن يدركه الموت، وهو على ذلك. وهذا من أعظم البر به، لكن لا بد من مراعاة الحكمة في ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحكام التصرف في المال الحرام المكتسب والربح الناشىء عنه
حكم من اشترى سيارة من عمل خالطه حرام
الانتفاع بالفوائد الربوية للهارب من بلده الذي لم يجد عملًا
الانتفاع بمال الأهل المختلط
حكم انتفاع الولد ببيت أبيه الذي اشتراه بقرض ربوي
حكم الانتفاع بمال شخص يأخذ فوائد ربوية ويعطيها لمن يستثمرها له
مذاهب العلماء في قبض الراتب من الفائدة الربوية
أحكام التصرف في المال الحرام المكتسب والربح الناشىء عنه
حكم من اشترى سيارة من عمل خالطه حرام
الانتفاع بالفوائد الربوية للهارب من بلده الذي لم يجد عملًا
الانتفاع بمال الأهل المختلط
حكم انتفاع الولد ببيت أبيه الذي اشتراه بقرض ربوي
حكم الانتفاع بمال شخص يأخذ فوائد ربوية ويعطيها لمن يستثمرها له
مذاهب العلماء في قبض الراتب من الفائدة الربوية