عنوان الفتوى : على العبد حراسة خواطره وعدم التفكير فيما يثير شهوته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت أمارس العادة السرية على فترات متقطعة، وأنا الآن تائب، وقبل النوم دائمًا أفكر في الجنس، وترادوني تلك الأفكار، واليوم وأنا نائم كنت قد وصلت إلى مرحلة ما قبل النوم مباشرة، مارست العادة من دون قصد، وأنا الآن في شك هل مارستها بقصد أم بدون قصد؟ وما حدث أيضًا أنني لم يصبني الندم الذي يصيب الشخص بعد ممارستها بقصد، فأتمنى أن تفيدوني هل حكمي أني مستمنٍ، أم إن لي حكمًا آخر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالظاهر أنك ارتكبت تلك المعصية -ما دمت قد فعلتها- قبل أن تنام، في حال يقظتك، وحضور عقلك.

وأما إن كان ذلك في حال زوال عقلك، فلا تبعة عليك.

فإن كان الأمر كما ذكرنا من كونه الظاهر لنا، وأنك ارتكبت تلك المعصية، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتقلع عن هذا الفعل، وتعزم على عدم معاودته، وتندم على ما اقترفته.

وعليك بحراسة خواطرك، وألا تفكر فيما يثير شهوتك، بل استبدل ذلك بالفكرة فيما ينفعك في أمر دينك، ودنياك.

واشغل نفسك بذكر الله تعالى؛ حتى يغلبك النوم، ولبيان أهمية حراسة الخواطر، راجع الفتوى: 150491.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
الاستمناء في رمضان
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
الاستمناء في رمضان
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه