عنوان الفتوى: ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أعاني من فرط في الشهوة الجنسية، بسبب دواء. فأنا أتناول دواء بشكل ثابت (لمدى الحياة) لضبط الهرمونات. إيقاف هذا الدواء خطير جدا (فهو يحارب ورما حميدا).
مشكلة هذا الدواء أنه يزيد من الشهوة الجنسية بشكل حاد جدا (الأطباء أخبروني وحذروني من هذا أيضا -أي أنه مُثْبت علميا).
إفراط لدرجة أنني أفكر في الجنس بشكل دائم في كل مكان، وأنا شخص متزوج، وأحاول أن أقيم أي علاقة جنسية فقط مع زوجتي، لكن من كثرة الإفراط لا يكفيني ذلك، ولا تُشبع الشهوة إلا بالتفكير بنساء أجنبيات. وإذا لم أفعلها أبقي مضغوطا خلال العمل، أو خلال أي عملية أفعلها، لكن بعد ممارستها أرتاح وأكمل يومي بشكل عادي. لذلك أخاف على صحتي بسبب الضغط، لكني أخاف على ديني من جهة أخرى، لكن لا أدري إن كان ذلك يجوز بسبب حالتي.
هل التخيلات على امرأة أجنبية خلال الاستمناء حرام، علما أني لا أعزم على فعل هذا المنكر في الواقع؟
هل يجوز تخيل امرأة خيالية غير موجودة؛ لإتمام هذا الغرض؟
أنا لا أتكلم عن مشاهدة مشاهد إباحية، الحمد لله أستطيع الابتعاد عنها.
بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله -تعالى- أن يشفيك، ويغنيك بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفضله عمن سواه.

وقد بينا حرمة الاستمناء وأضراره في أكثر من جواب. انظر مثلا الفتوى: 7170.

وإذا كان كثير من العلماء يقولون بتحريم تخيل امرأة أجنبية حال جماع الرجل لزوجته، فتحريم ذلك مع الاستمناء يكون أشد حرمة.

والذي ننصحك به -بعد تقوى الله تعالى- هو الزواج من امرأة ثانية؛ لتعف نفسك عن الحرام إذا كنت تستطيع.

وللفائدة، راجع الفتوى: 63713.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل تقبل توبة من تفعل العادة السرية وكلما تابت تعود لفعلها؟
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار